عبدو أحمد
الحوار المتمدن-العدد: 6571 - 2020 / 5 / 23 - 21:30
المحور:
الادب والفن
لازالت الأماكن تحتفظ
بذاك الوجع القديم
لازال الصباح ينجب
ألف قصة حب
والليل ينتهي مثقلا
بالهوس
وجنون العابرين
يخفي بعض ملامح الرواية
في عينيّ طفلة ....
طفلة نام الليل في عينيها
وما أراد الاستيقاظ
........
لازالت القطط الشاردة
تبحث عن مأواها القديم
في رحم التاريخ
لازالت تبحث عن حاوية أنظف
فحاويات الأمس كانت
أنقى
أصفى
لم تلوثها أقدام العابرين
لم تفخخها اللحى
لم تلونها الشعارات
......
هناك
لازال المقعد العتيق
ينتظر اليتامى المشاكسين
السبورة ثكلى
والجدران تنزف
تدور في دوامة الموت...مدرسةٌ
الرصاص يشكو الثقوب
والثقوب ملت من جدران قلوبنا
اختارت الفضاء مسكناً
هناك ...الوجع لايتكلم
الموت أتى خجولاً
بثوب فتاة
......
....
هناك
في كوباني ....وحدهم الموتى
يقرعون كأس الحياة
على سفح (مشتنه نور)
#عبدو_أحمد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟