أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدو أحمد - فراغ














المزيد.....

فراغ


عبدو أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 6571 - 2020 / 5 / 22 - 20:47
المحور: الادب والفن
    


ظهرٌ مسنود ٌللفراغ
الفراغ ممتلىء بي
وأنا ممتلئٌ باللاشيء
قاماتٌ ممشوقة
سرابٌ أبدي
في مدى العمر
دواماتٌ لامتناهية
بوحٌ أصم
كالقرع على جوف ممتلئ
أترك خطواتي خلفي وأمضي
متشبثاً بالفراغ
لافراغ في حلقات الزمن
أنا الفراغ
حين يهذي الوقت
*****
نفوسٌ فارغة
منقوشةٌ على جدرانٍ مغبرة
مصلوبةٌ حبّاً
معلقةٌ بريشةِ الإله
على صفحةٍ أُعِدت للنسيان
جاثيةٌ على رُكبتَي الذكرى
عائمةٌ بغير قصد
نصفُ طيفٍ
وأنصافٌ ناقصة
تُهللُ للموت بعنفوان
فيرحل هو
ويبقى هم
عُرضةً لحياةٍ زانية
******
شؤمٌ
لؤمٌ
شوقٌ بغير عِناد
لومٌ يسكنه الضباب
سُلّمٌ ملغمٌ
يلتهمُ زوار الحلم
مصيدةٌ مُنمقةٌ للتائهين
مواسمٌ قاحلة
كدهرٍ يمر على عجل
شيبٌ ماكرٌ
يتسلل ناهباً ملامح الصِبا
خريفٌ سكران
يُقبِل متحدياً
فيهرب الربيع من نافذة العمر الأشم
*****
رؤوسٌ فارغة
ككؤوسٍ اُفرغت تواً من السُكرِ
تسكنها الأوهام
مُقامِرةٌ
تبتسمُ عُنوةً
مُكفهرةٌ
ماضيةٌ على عجل
تخونها الأقدامُ أبداً
لتبقى محطات الإله فارغةً منها أبداً
فتظل
راكعةً
ذليلةً
بلا انتماء



#عبدو_أحمد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التِيه
- مرغمون ...متألمون


المزيد.....




- المسرحيون يعلنون القطيعة: عصيان مفتوح في وجه دولة خانت ثقافت ...
- فيلم -أحلام قطار-.. صوت الصمت في مواجهة الزمن
- مهرجان مراكش: الممثلة جودي فوستر تعتبر السينما العربية غائبة ...
- مهرجان غزة الدولي لسينما المرأة يصدر دليل المخرجات السينمائي ...
- مهرجان فجر السينمائي:لقاءالإبداع العالمي على أرض إيران
- المغربية ليلى العلمي.. -أميركية أخرى- تمزج الإنجليزية بالعرب ...
- ثقافة المقاومة: كيف نبني روح الصمود في مواجهة التحديات؟
- فيلم جديد يكشف ماذا فعل معمر القذافي بجثة وزير خارجيته المعا ...
- روبيو: المفاوضات مع الممثلين الأوكرانيين في فلوريدا مثمرة
- احتفاء مغربي بالسينما المصرية في مهرجان مراكش


المزيد.....

- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدو أحمد - فراغ