أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - ماجد هديب - في ذكرى غياب اخواي














المزيد.....

في ذكرى غياب اخواي


ماجد هديب

الحوار المتمدن-العدد: 6569 - 2020 / 5 / 20 - 21:00
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


الشهيد أسامة هديب ..الذكرى الثانية والاربعون
الشهيد محمد عباس هديب .. الذكر ى الثلاثين

انهضوا شهداء الثورة وقوموا، فما عادت لنا هوية ولا كرامة، ما عاد منا تضحية ولا بطولة ولا اقدام. .ا نهضوا شهداء الحرية لتشهدوا حالنا اليوم بعد ان توقفت الرجولة فينا وبتننا من أصحاب الشعارات وابطال الكلام.
انهضوا شهداء الهوية لتشهدوا ما فعله المستورثون بنا بعد أن باعوا البندقية وقتلوا روح الثورة فينا، بعد ان غازلوا الخائن، وتسابقوا لرضا المحتل، وأبدعوا في الانبطاح له والاستسلام
انهضوا شهداء فلسطين لتشهدوا كم تبدلت الحياة، كم تبدلت النفوس، كم تبدلت معها الاحلام، فما عادت القوى والفصائل تتغنى بكم، ما عاد منهم اشتياق لكم، وما عدنا نسمع عنكم منهم طيب الكلام، لان البندقية لم تعد عنوانا لها ولا أولوية، وما عاد قادتها من اولو العزم ولا من اهل التضحية والاقدام.
انهضوا لتشهدوا ما حل بشعبنا من عوز وجوع واسقام، لتشهدوا حال شبابنا فما عاد لهم منزلة ولا رأي، ولا حتى بين أهلهم اي مقام، وباتت ظهورهم فيها انحناء، وترى الشيب من الهم فيهم، وحتى في الطفل وفي الغلام.
انهضوا لتشهدوا ماذا فعل بشعبنا الانقسام، لتشهدوا من يتحكم بنا من الاقزام، لتشهدوا من باعوا ضمائرهم وتاريخهم، لتشهدوا من باعوا كاميراتهم ومن أسقطوا من أيديهم الأقلام، لتشهدوا ماذا فعل بنا تجار الحروب والاوهام، لتشهدوا ما نعيشه بكرب عظام، لا شراب لنا، ولا من كسوة، ولا حتى طعام.
اه اخواي كم اشتاق لكما، كم اشتاق الى كثر افعالكم، كم اشتاق لجلوسكم الذي امتاز بقلة الكلام، كم اشتاق الان للطفكم، للمسة حنان منكم، كم اشتاق لسؤالكم عنا فأنتم من كان يزيل عنا الغمام، ولكن ناموا ولا تهنوا ولا تحزنوا لحالنا، فلا تحسبن يا أسامة ان العيش دام لمترف ولا لقاتل او محتل ولا اقوام، ولا تحسبن يا محمد ان العيش دائم لمن تاجر فينا فليس على الزمان دوام.
المجد للشهداء



#ماجد_هديب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -شكرا بيت الصحافة-..ولكن !
- في ذكرى انطلاقتها.. حماس اذ تطفئ نور الله
- عندما يتاجر هؤلاء باسم الله
- حماس ومنظمة التحرير.. خلاف ام عداء؟
- الفلسطينيون ما بين الاندثار والانتصار
- حماس والمفاوضات الانسانية
- رسالة مفتوحة الى السيد نقيب الصحفيين الفلسطينيين
- قراءة امنية لمؤتمر داخلية غزة حول استهداف موكب رئيس حكومة ال ...
- غزة ما بعد خطاب الرئيس الفلسطيني
- رؤية دونالد ترامب .. لما لا نستمع اليه
- الأمن والتنمية..اولويات وتحديات
- الى السيد اللواء الناطق عدنان الضميري
- الاعلام الفلسطيني ما بين التخبط والاستهبال مئوية وعد بلفور ن ...
- العقول الفلسطينية ما بين الاغتيال والتهجير
- داعش غزة ما بين الانحسار والتمدد
- إفعلها يا سيادة الرئيس
- يلا قاوم..يلا اتقدم
- غزة البطالة والجريمة..من المسئول؟
- أيها الفلسطينيون.. يآ للعآر !
- هذه غزة


المزيد.....




- محطات تاريخية في مسار النزاع بين تركيا وحزب العمال الكردستان ...
- مصطفى علوي// معركة قرية با محمد.. حين يصير الجسد سلاحا في م ...
- كسر الفجوة الرقمية بين اليسار والرأسمالية، مهمة اليسار العاج ...
- م.م.ن.ص// التاسع من مايو 1945: ذكرى النصر على الفاشية وإر ...
- مقدمة من طبخت العشاء الأخير(تاريخ العالم كما ترويه النساء)
- نقاش. ”الفوضى المبرمجة التي تغرق ترامب“
- قرار تاريخي صدر عن المؤتمر العام للنقابات النرويجية: تبنّى ب ...
- فيتسو: سلوفاكيا فخورة بتقاليدها المناهضة للفاشية
- هل سيحلّ حزب العمال الكردستاني نفسه بناء على طلب زعيمه أوجلا ...
- حزب العمال الكردستاني يعلن اتخاذ قرارات تاريخية قريبا جدا


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - ماجد هديب - في ذكرى غياب اخواي