أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ماجد هديب - عندما يتاجر هؤلاء باسم الله














المزيد.....

عندما يتاجر هؤلاء باسم الله


ماجد هديب

الحوار المتمدن-العدد: 6048 - 2018 / 11 / 8 - 10:40
المحور: القضية الفلسطينية
    


عندما يتاجر هؤلاء باسم الله
بقلم: ماجد هديب

قالوا، وما أكثر قولهم، بان الله معهم، ولعل ذلك الناطق باسمهم الذي يذكرني اسم عائلته بالحياة التي اولها (برد) واخرها(ويل) أكثر تأكيدا بان الله مع كل يقومون به من أفعال وان ما ينطقون به أيضا لا يخرج عما خطه الله لهم في لوح ادخله الله في صدورهم منذ ان تفتحت عيناهم على ارض فلسطين، وكان الله لم يكن مع عائلته حينما كانوا في قرية الجورة قبل ولادته فان بني صهيون قد استطاعوا ودون رصاصة واحدة السيطرة عليها ، وهذا ما يدعيه ايضا تنظيم داعش بعد كل عملية قتل واغتصاب ،وبان الله اتى بهم لأنه ليس مع أحد قبل وجودهم، وانه غاضب على كل من هم على هذه الارض، فماذا لو اقتتل الفريقان قتالا شديدا؟ .
وفقا للآية الكريمة لمثل هذه الحالة فان الله تعالى كان قد حث على قتال الطائفة التي بغت، فمن يحدد لنا إذا مواصفات تلك الطائفة ؟،ومن يحدد لنا ايضا مواصفات من اراد الله منهم قتال تلك الطائفة الباغية؟
في حرب الخليج الاولى كان علماء الاسلام قد أفتوا بوجوب مقاتلة العراق تحت راية الغرب باعتبار ان تلك الراية يجب ان تعلوا لأنها جاءت لقتال من بغى على الله، تماما كما كان علماء المسلمين أنفسهم قد أفتوا بوجوب مقاتلة دولة الخلافة العثمانية تحت راية الانجليز الذين جاؤوا تنفيذا لرغبة الله بتنصيب عربي قرشي على راس تلك الخلافة.
هنا تكمن عظمة فتح التي ومنذ انطلاقتها قد اجابت عمليا عل كل تلك التساؤلات ورفضت التجارة باسم الله، بل وابتعدت أيضا عن الصدام الفكري، ولذلك كانت وما زالت المؤامرات عليها تحت عناوين كبيرة “تنسيق أمنى تنازل... الخ". ,
لقد رفضت فتح كافة الايديولوجيات، وكان هدفها الأسمى هو التحرير استنادا الى الاستراتيجية والتكتيك...في ذكرى استشهاده رحم الله ياسر عرفات مفجر هذه الثورة العظيمة وعمودها الفقري حركة فتح.



#ماجد_هديب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حماس ومنظمة التحرير.. خلاف ام عداء؟
- الفلسطينيون ما بين الاندثار والانتصار
- حماس والمفاوضات الانسانية
- رسالة مفتوحة الى السيد نقيب الصحفيين الفلسطينيين
- قراءة امنية لمؤتمر داخلية غزة حول استهداف موكب رئيس حكومة ال ...
- غزة ما بعد خطاب الرئيس الفلسطيني
- رؤية دونالد ترامب .. لما لا نستمع اليه
- الأمن والتنمية..اولويات وتحديات
- الى السيد اللواء الناطق عدنان الضميري
- الاعلام الفلسطيني ما بين التخبط والاستهبال مئوية وعد بلفور ن ...
- العقول الفلسطينية ما بين الاغتيال والتهجير
- داعش غزة ما بين الانحسار والتمدد
- إفعلها يا سيادة الرئيس
- يلا قاوم..يلا اتقدم
- غزة البطالة والجريمة..من المسئول؟
- أيها الفلسطينيون.. يآ للعآر !
- هذه غزة
- الأمن والمواطن
- مؤتمر فتح ما بين الآمال المعقودة والخيبات المأمولة
- مُؤْتَمَر الْقَاهِرَة جِنَايَةٌ قَانُونِيَّةٌ أَمْ خِيَانَة ...


المزيد.....




- ضاحي خلفان يُثير تفاعلا بحديثه عن مبيعات ذهب السودان في الإم ...
- ماذا وراء تغير موقف ترامب تجاه الرسوم الجمركية والهجرة؟ - ال ...
- -خطأ في التشخيص-.. إسرائيل تستهدف اليونيفيل في جنوب لبنان وت ...
- اليونيفيل تتهم إسرائيل بإطلاق النار على قواتها وعون يستنجد ب ...
- يوآب شتيرن: إسرائيل لا يمكنها منع مجلس الأمن من تبني حل الدو ...
- بريطانيا: ضغوط متزايدة على ستارمر لكبح الهجرة غير الشرعية
- وزير الخارجية الإيراني ينفي امتلاك بلاده منشآت غير معلنة لتخ ...
- نتانياهو: حماس ستتخلى عن سلاحها طوعا أوبالطريقة الصعبة
- استياء واسع من محبي لعبة -كول أوف ديوتي- بسبب الذكاء الاصطنا ...
- نقص الدعم المالي يهدد معيشة مليون لاجئ من الروهينغا في بنغلا ...


المزيد.....

- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والموقف الصريح من الحق التاريخي ... / غازي الصوراني
- بصدد دولة إسرائيل الكبرى / سعيد مضيه
- إسرائيل الكبرى أسطورة توراتية -2 / سعيد مضيه
- إسرائيل الكبرى من جملة الأساطير المتعلقة بإسرائيل / سعيد مضيه
- البحث مستمرفي خضم الصراع في ميدان البحوث الأثرية الفلسطينية / سعيد مضيه
- فلسطين لم تكسب فائض قوة يؤهل للتوسع / سعيد مضيه
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ااختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- اختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ماجد هديب - عندما يتاجر هؤلاء باسم الله