أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أنجيلا درويش يوسف - على حافة الجريمة














المزيد.....

على حافة الجريمة


أنجيلا درويش يوسف
(Angela Darwish)


الحوار المتمدن-العدد: 6563 - 2020 / 5 / 13 - 11:05
المحور: الادب والفن
    


أنا ذاك الطفل المشرد
على أرصفة الضياع
أنا ذاك البريء الشحاذ
الذي صيته في الأفق ذاع
صنعوا من براءتي فقراً
فهل تشبع من حاويات القمامة الجياع؟
أنا ذاك الذي يبحث عن لقمة طرية
في زمن المادة والصراع
ثم إلى أين
هل أعود إلى خيمتي الفارغة
من كسرة الخبز ورث الثياب؟
أم اعود لحلمي القابع تحت التراب؟
ضائع انا لا حلم لي
مبعثر كالرماد كالسراب
خيمتي التى شاخت في وجه الريح
وغمرت قعرها الأمطار
أم لحضن أمي الذي لسعته
ألسنة اللهب والنار؟
لا العويل يفيد ولا الصراخ يداوي من في قلبه دمع مدرار
لا منقذ ولا مجيب
أين وعودكم ياعديموا الرأفة يااشرار؟
يامن تدعون الإنسانية
وتسرقون الربيع والأمان
من كل دار
أما شبعتم من مص دمي الأسود وقتلتم الحرية والأحرار؟
لماذا بدلتم رائحة الوطن الزكية بالبارود والخردل والقار؟
لماذا اقتلعتم من الأرض الخضراء الخير وزرعتم العار؟
ايها المصابون بالطاعون والجرب
اين قرطاسي واين القلم
لماذا أعيش في خيمة وماء البهيم اشرب؟
أين حلمي أين مستقبلي هرب؟
أين حقوقي
أين طفولتي
اين وطني
اين ربيعي
يا ربيع العرب؟



#أنجيلا_درويش (هاشتاغ)       Angela_Darwish#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هيمنة
- هايكو متفرقة
- حق التشريع
- أضغاث الرجال
- ضيف شرف
- هايكو منوعة
- غصن البان
- قطرة عَفَر
- بعد منتصف الليل
- متتاليات الهايكو
- أنثى من الثرى
- تباريح معتقة
- رحى الربيع لا تتوقف


المزيد.....




- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟
- روبرت ريدفورد وهوليوود.. بَين سِحر الأداء وصِدق الرِسالة
- تجربة الشاعر الراحل عقيل علي على طاولة إتحاد أدباء ذي قار
- عزف الموسيقى في سن متأخرة يعزز صحة الدماغ
- درويش والشعر العربي ما بعد الرحيل
- -غزة صوت الحياة والموت-.. وثيقة سينمائية من قلب الكارثة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أنجيلا درويش يوسف - على حافة الجريمة