أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أنجيلا درويش يوسف - تباريح معتقة














المزيد.....

تباريح معتقة


أنجيلا درويش يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 6549 - 2020 / 4 / 28 - 16:28
المحور: الادب والفن
    


في حيّنا القديم جوقة عصافير
تحوم حول الصندوق ؟
أبو زيد يمتطي حصانه
والأحول يرى حصانين
فراشات بيضاء وزرقاء
تطوف على سطح
وعلى المصطبة حرب زهور
وهديل حمام.!
عين الفقر تحجب رؤية
ضفائر الذهب
وضوء القمر

ألم أخبرك ( يا أحمد)
إني كنتُ مرشدة
أحبو في شوارع الأغنياء
باحثة عن كنوز للفقراء
قطعة خبز
وقشور البرتقال
ولعبة بلا أطراف
و دفتر للعناوين !؟
إنما أنا… .
كغنية عصفت به الرياح
فلما هدات
سقطتُ في شباك الحبِ وسوء الحظ
دخل روحي شيطان
تركت الحي والصندوق
وأبا محمد
والخِراف والعشب الناعم
وذاك الأسمر؟
وألم المودِعين

أحمد.. !!

مدائن الأغنياء
أغنية للجهل
تضج بالحانات
وزجاجات النبيذ
و خلف الأبواب
هسيسً
وقهقهة نساء
وسكرة الشرقيّن
خلف ضوء خافت
صرخة التوابات
وأثواب معلقة على الجدار
مغطاة بالصور
كغرفة المراهقين
كنتُ جائعة
يجتاحني الفراغ
في غياب ذاك الحلم ..؟
قد رأيت الكون قبراً ضيقاً
شفاه حمراء
أندثر منها العسل قبل أوانها
و سنبلة أحرقتها شمس
قبل الحصاد
كانت متلحفة بالشوشة
قبل إندلاع شرارة أولى
كانت أنثى غريبة !
يكسوها ثوب شفاف
وتثقلها الحمولة
تضاجع الموج
وتتوارى في محراب السفن
أزقة طويلة
وبتلات مبللة
على أرصفة الجياع
حفيف الريح
تصنع معزوفة
لحكاية… ؟
على مقعدً شاغر "ياأحمد"
ُراودَ ذاكرتي
عبق الأرض
رائحة الطفولة
وحقول الزيتون
ومحطة المسافرين
لملمتُ أشتاتي
و في ثلث الأخير
تذكرت
إني عصفورة من الريف
حلمي قصيدة
وأغنية وطن
وقضيتي قضيةُ العاتقين



#أنجيلا_درويش_يوسف (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رحى الربيع لا تتوقف


المزيد.....




- شارك في -ربيع قرطبة وملوك الطوائف-، ماذا نعرف عن الفنان المغ ...
- اللغة الروسية في متناول العرب
- فلسطين تتصدر ترشيحات جوائز النقاد للأفلام العربية في دورتها ...
- عُمان تعيد رسم المشهد الثقافي والإعلامي للأطفال
- محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية يع ...
- -الحب والخبز- لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد ...
- بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب ...
- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أنجيلا درويش يوسف - تباريح معتقة