أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أنجيلا درويش يوسف - هيمنة














المزيد.....

هيمنة


أنجيلا درويش يوسف
(Angela Darwish)


الحوار المتمدن-العدد: 6562 - 2020 / 5 / 12 - 10:34
المحور: الادب والفن
    


لم أعد احتمل
أنت في قلبي تنمو
وتكبر ..
كل لحظة بقربك
يقتل الحب والقمر يتكرر
وتصبح زهورك أشهى
وأشياؤك اخطر ..!!
قد طاب لك المقام
في الوريد مثل النبيذ آيا أيها المستعمر
دعني أجرب النسيان
وأمشى في أزقة الغفران
وأعرف أن تسعمائة وتسعة وتسعين
نبيٌّ،وملحدٌ، وعاشقٌ
لا يصلحون للنسيان
أعلم أنه إنتحار
وأنه لا يأتي !!
كم أنا حمقاء
أحيا بك
حتى نفسي عن نفسها
تخاصم الخبر ؟
تسكن نغمة في عينيك
تبكي قيود الكأس خمراً
أزهرت الصحراء مذ أحببتك
وصبار تم تعميدها !
وكل العصافير من جدول يدي
أرتوت
والخطيئة ختمت كتابها بالسفر؟
مذ أحببتك أخضر خريف
حدائقي
وكم كان طعم التفاح
مثيراً!
حبك الشرقي ليس لي
فلماذا عند حضورك
أتخمر ؟
حبك الهمجي مني أكبر
فلماذا أتعطر ؟؟
غيرتك المجنونة مني أكبر
فلماذا في حضنك أتكسر؟
خطأي أنني وشمت
على جسدي ؟؟
لم أكن أعلم أن الأكل
لا يغتفر
أغفر لي أنانيتي
في العشق
وتملك الحرير ؟
سأمضي ..
وأغزل من البقايا !!
شالاً يدفّئني في غيابك
المحتضر .



#أنجيلا_درويش (هاشتاغ)       Angela_Darwish#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هايكو متفرقة
- حق التشريع
- أضغاث الرجال
- ضيف شرف
- هايكو منوعة
- غصن البان
- قطرة عَفَر
- بعد منتصف الليل
- متتاليات الهايكو
- أنثى من الثرى
- تباريح معتقة
- رحى الربيع لا تتوقف


المزيد.....




- -الست- يوقظ الذاكرة ويشعل الجدل.. هل أنصف الفيلم أم كلثوم أم ...
- بعد 7 سنوات من اللجوء.. قبائل تتقاسم الأرض واللغة في شمال ال ...
- 4 نكهات للضحك.. أفضل الأفلام الكوميدية لعام 2025
- فيلم -القصص- المصري يفوز بالجائزة الذهبية لأيام قرطاج السينم ...
- مصطفى محمد غريب: هواجس معبأة بالأسى
- -أعيدوا النظر في تلك المقبرة-.. رحلة شعرية بين سراديب الموت ...
- 7 تشرين الثاني عيداً للمقام العراقي.. حسين الأعظمي: تراث بغد ...
- غزة التي لا تعرفونها.. مدينة الحضارة والثقافة وقصور المماليك ...
- رغم الحرب والدمار.. رسائل أمل في ختام مهرجان غزة السينمائي ل ...
- سمية الألفي: من -رحلة المليون- إلى ذاكرة الشاشة، وفاة الفنان ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أنجيلا درويش يوسف - هيمنة