رشاد شرف
الحوار المتمدن-العدد: 6559 - 2020 / 5 / 9 - 22:54
المحور:
الادب والفن
قبل ثلاثين عاماً ونيف، كانت خجولة مثلي.. لم نلتقِ على انفراد؛ لقاءاتنا كانت عامة ومحصورة في الأعراس، تبادلني النظرات, .. والابتسامات خلسة.
بلغت العاطفة أوجها.. عاطفة قوية صادقة. شغفت بمحادثتها، لم أتجرأ البوح لها بمكنونات مشاعري وهيامي لها، كذلك هي! حتى أذْنبْتُ وتزوجت غيرها!
أتتني يوم عرسي, وجهها مغبرٌ كأرض جدباء لم يزره مطر، تقدمت نحوي وقالت: مبروك
لم يطاوعني لساني على الرد، فانسالت دمعة من عيني لتشفي ظمأ صحراء قلبي.
كانت أول وآخر كلمة بيني وبينها.
ذقت ألم الاشتياق ومازال ناره يكوي كبدي.
#رشاد_شرف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟