رؤيا

خيرالله قاسم المالكي

الحوار المتمدن-العدد: 6555 - 2020 / 5 / 5 - 12:53
المحور: الادب والفن
    

محمد خضير ذائقة معرفيه في ايقاعات الجمال بالوسيلة المتاحة للتعبير عن واقع معبر عن انشغالاته ودلالاتها
التكوينية من خلال التخاطب بما أتيح له من لغة تمتلك كل مقومات الجمال ككائن حي مع الذات عند الفرد المتلقي
وبروح من الأدراك والتواصل المفروض بحكم جمالية التعبير عن واقع معاش تفصيليا وظاهر وما يكمن في بواطنه ومن تأويلات دلالية ينساق اليها بوعي وتفتح وبانبهار ما كان يخطر بذهنه شكل ابداعي يجعله في حالة طيف يتوق اليه دون أدراك وبما يمثل واقعه المعاش مكانيا وبشكل سحري ممتزج بالخيال ولغة شاعرية
فنرى كتابات القاص والكاتب محمد خضير يمتلك من الرؤيا الواقية بحكم التعامل المكاني للكاتب وحبه الشديد
لمفردات حياته اليومية التي تحتوي على الكثير من إرهاصات تدخل وتتعامل مع مخيلته ذات التواجد الإبداعي
فينضج منها قراءات تأمليه تعبر عن نفسها بتلك ألأعمال من الكتابة والتي لا ينفك المتلقي بمتابعتها بروح من التواصل الممتع والذهاب الى واقعية زمانية ومكانية سحرية بما معبر عنها في تكوين جمالي مستثمر تاريخ عظيم وتراكمات ثقافية وفكرية وموروثات تراثيه مؤثرة في المسيرة الإنسانية تفتقر اليها الكثير من الشعوب
والشواهد على المنجز الإبداعي للكاتب محمد خضير لا يمكن حصرها بشكل موجز. للمتتبع فنون الأدب دون الرجوع اليها.
ووضعها في الموضع الذي يجب أن تكون فيه للمتعة والدراسات النقدية او إشاعة هذا النمط الإبداعي للمستوى المطلوب منه على صعيد الأدب الأبداعي الخلاق.

#خيرالله_قاسم_المالكي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل