أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - وليد عسواني - نقد الميتافيزيقا وتجاوزها عند مارتن هيدغر















المزيد.....

نقد الميتافيزيقا وتجاوزها عند مارتن هيدغر


وليد عسواني

الحوار المتمدن-العدد: 6550 - 2020 / 4 / 30 - 03:22
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


يسعى النقد الهايدغري إلى تقويض الميتافيزيقا من الداخل عن طريق كشف أوهامها ، وإزالة الأقنعة عنها ، وكذا إبراز اللا مفكر فيه داخل الخطاب الميتافيزيقي. بيد أنه ليس من السهل أن يخوض المرء في فكر عقل ما بعد حداثي، "مارتن هايدغر"، ونخضعه تحت مجهر النقاش والحوار، عملية تحفو بالمخاطر، لكنها ليست مستحيلة. ومن هنا يمكننا مقاربة هذا التصور على ضوء مشروعه .
كان سؤال "الميتافيزيقا" حاضرا بقوة في ذهن الفيلسوف ، إذ تعددت المحاولات لنقدها قبله ، فانتهت وربما بالفشل ، هذا الأمر جعل" هايدغر" يقر بمعرفة صعوبة المهمة التي تنتظره، ويعتبر هايدغر الميتافيزيقا بمثابة "علامة تبشر بإعلان ابتداء فهم نسيان الوجود" ( Jocelyne bensoist dépassement de la métaphysique. P. 90) ، يبذو إذن بأن الميتافيزيقا قد نسيت الوجود، واهتمت بالموجود في كليته، وذلك عن طريق إحكام قبضتها عليه، وربما هذا ما جعل تفكير الإنسان يتجه نحو الموجود. فإذا كانت الميتافيزيقا تسعى إلى سجن الفكر في زنزانة الموجود، فإن "هايدغر" كان يمتلك نوعا من الجرأة لإرساء مشروع مبدأه: "استذكار الوجود"، أو "تمتمة معذبة تصارع من أجل النهوض من نسيان الموجود" ،والاستذكار هنا لا يحدد بمعناه النفسي حيث الإشارة إلى التذكر ؛ إنه الانتقال من الموجود إلى الوجود، بحيث أن عملية الاستذكار هاته باعتبارها ملك سر تاريخ الوجود، قد فرضت(بفتح الفاء) على "هايدغر" العودة إلى الفكر اليوناني، لأنهم أول من يبحث في معنى الوجود.
لقد كانت فكرة "هايدغر" الداعية لاستذكار الوجود، سببا في عودته إلى الفكر الإغريقي، وبالضبط إلى الفلاسفة السابقين على "سقراط"، لكن هل هي عودة بحذافيرها؟ الجواب بالنفي؛ لأن الفكر اليوناني أوقعنا في الميتافيزيقا. ويمكننا إخضاع بداية التفكير اليوناني موضع سؤال، إذ نتساءل حول: ما بداية الحقيقة؟ يذهب "هايدغر" إلى اعتبار أن الحقيقة كانت مع "بارمينيدس؛Parménide" (450/501 ق.م) وهيرقليطس؛Héraclite (480؛540ق.م) في بعض الأحيان ، بينما يعتبر أحيانا أخرى بأن الحقيقة قد وجدت مع" أنكسمندر Anaximanandre (547،611ق.م) .
لقد كانت عودة "هايدغر" للفكر اليوناني، سببا جوهريا التفطن إلى الخلط الحاصل بين الوجود والموجود، ومن ثمة لا يغدو الخطاب الميتافيزيقي سوى خطاب يقيم تطابق بين الوجود والموجود. فإذا كان الأمر كذلك، فهذا يعني وجود فرق بينهما بشكل ضمني، بحيث يرى "هايدغر" أن الموجود هو ما يمكن إحصاءه وتمثله، بينما الوجود فلا يمكن إحصاءه وتمثله، لأنه ليس بشيء ملموس ومحسوس؛ إنه ببساطة اللا موضوع.
ينتهي هايدغر إلى الإقرار بأن الميتافيزيقا لم تعر الاهتمام بالوجود، ومن ثمة تلتجأ إلى جعله شيء ثانوي، لأنها جعلت المسافة بين الوجود والموجود شبه منعدمة داخل الخطاب الميتافيزيقي. وربما تشكل هذه الإرهاصات سببا في ميلاد الميتافيزيقا، أي اللحظة التي نسي فيها الوجود .
كانت رؤية "هايدغر" متجهة نحو خلخلة الخطاب الميتافيزيقي بما هو نسيان الوجود، وإحلال الموجود محل الوجود، عن طريق استئصالها من شأفتها، وكذا مجاوزتها ، بيد أن المجاوزة لدى "هايدغر"، ليست هي النظر إلى تاريخ الميتافيزيقا، كتاريخ أخطاء ارتكبه الفلاسفة: كسقراط، أفلاطون، أرسطو، القديس أغسطين، القديس توما الأكويني، ديكارت، كانط... إلخ ، وفي نفس الوقت لا ينظر إلى أعمال هؤلاء على أنها اخطأت طريق الوجود، وعليه فإن المجاوزة لدى "هايدغر" هي خوض نقاش وحوار مع تاريخ الفكر الميتافيزيقي(محمد طواع ،هايدغر والميتافيزيقا،ص13) . فما هي الاستراتيجية التي سلكها "هايدغر" لتجاوز الميتافيزيقا ؟ يقترح هايدغر البحث في طرق ثلاثة ، وهي: طريق العلم ، طريق الدين، وطريق الفلسفة .
إن العودة إلى كتابات "هايدغر" قد أبانت على نقد واعي، اتجاه بعض التصورات التي تدعي، وتتوهم على أنها تملك الحقيقة؛ وكمثال على ذلك نجد العلم، إذ يعتبر "هايدغر" بأن العلم لم يأتي إلا بما سماه ب "ميتافيزيقا التقنية وهذه الأخيرة "ليست أداة ولم تعد لها أية علاقة بالأدوات /والآلات" (آخر حوار مع مارتين هايدغر ،ترجمة ،حميد لشهب)، بحيث أن عين " هايدغر" البصيرة لاحظت بأن النشاط العلمي قد اكتسح العالم، والغريب في الأمر: أنه اصبح بمثابة إله يدعو للحق، ويحذر من الباطل ، وبين والحق والباطل برزخ لا يبغيان ، وهذا التصور العلمي، ليس سوى تصور ميتافيزيقي .
كل هذه الأسباب جعلت "هايدغر" يتساءل عن جوهر العلم؟ لقد ذهب بعض المفكرين السابقين عليه إلى اعتبار أن الموضوعية هي جوهر العلم إلا أنه أقر بأن الموضوعية "تمثل نقطا كبيرا لأنها خنوع وانبطاح أمام الوجود العيني الذي يتمنى العالم الكشف عن حقيقته" ، وعليه فإن جوهر العلم لا يغدو إلا فاحصا عن الموجود ؛ أي أن كل العلوم ليست إلا خادمة للموجود، من ثمة نقول بأن الإنسان سلبت منه إنسانيته حينما ارتبطت وتعلقت بالتقنية .
يواصل سؤال مجاوزة الميتافيزيقا سيره نحو اكتشاف طريق هذا التجاوز، ما دام أن طريق العلم غير مجدي، فهل نوكل المهمة للدين؟ الجواب بالنفي ، ربما لأن الدين كان يخدم مصالح الطبقة الغنية على حساب البروليتارية، وكان محتكرا من لدن الكنيسة. فهل نوكل المهمة للفلسفة؟ يجيبنا هايدغر بالتأكيد لأنه ببساطة جعل الوجود مستذكرا (غير منسي) عن طريق ما سماه ب" صيغ الوجود".
كانت مقاربة "هايدغر" للميتافيزيقا، مقاربة حنينيه للوجود، مؤكدا بأن المجاوزة لن تتحقق لا بالعلم ولا بالدين، بل متحققة بالفلسفة وبالضبط بصيغ الموجود، وأول هذه الصيغ نجد " صيغة الانشغال أو الاهتمام": وانطلاقا من عنوان هذه الصيغة ، نفهم بأن الإنسان غارق في سفينة الوجود، ومنشغلا به، بيد أن المعنى العميق لصيغة الانشغال هو أن الدازاين (الإنسان) لا يدرك الوجود إلا من زاوية برغماتية، وأداتيه، من هنا يرى هايدغر أنه لا يوجد لدينا أي خيار إلا القول "أيضا عن الدازاين إنه احتل العالم "؛ إنها دعوة ضمنية لقول بأن صيغة الانشغال تجعل من الإنسان وحده المتحكم في العالم ، بالتالي فإن نظرة الدازاين له هي نظرة برغماتية، وأداتيه، فإذا كان الأمر كذلك، فهل يمكننا اختزال العالم في كونه مجرد أشياء ؟ الجواب بالنفي؛ لأن الأشياء تفترض مسبقا وجود العالم ؛ هذا من جهة، ومن جهة ثانية ، إذا افترضنا بأن العالم مجرد أشياء سيؤدي هذا التصور إلى نزع طابع العالمية للعالم، وهذا ما أكده هايدغر، إذ يقول: " إن العالم من حيث هو جهة أداتية تحت اليد، قد أخذ صبغة المكان وحول إلى مجموعة من الأشياء المتعددة التي لم تعد سوى قائمة الأحيان فحسب، إن المكان الطبيعي {....} التي لها طابع نزع العالمية "، بحيث إن جعل العالم مجرد أشياء، سيؤدي إلى نزع الطابع المقدس عنه ، من ثمة نخلص إلى أن نظرة الدازاين البراغماتية اتجاه الكينونة قد شكلت حاجزا أمامه لفهم غايته .
علاوة على ذلك، جاء "هايدغر" بصيغة اخرى أطلق عليها الوجود المشروع والوجود الغير المشروع، ونفهم من هذه الصيغة أن الدازاين موزع بين ميلين: الأول، يعتبر وجوده، وجود مشروعا ومعقلنا، بينما يعتبره أحيانا أخر غير مشروعا وغير معقلنا، فإذا كانت حركة الدازاين تتأرجح بين : وجود مشروع، ووجود غير مشروع ، إلا أنه يجب هو البحث عن الاستقرار الذاتي، وهذا الأخير صعب المنال لأن الإنسان "كائن اجتماعي بالطبع" أي أنه يعيش جنبا إلى جنب مع الأخرين. بالتالي قد يقع كفريسة للآخر، من ثمة فإن الإنسان يخضع لديكتاتورية بدون ديكتاتور أو لإيديولوجية بدون إيديولوجي.... إلخ .
إذا كان الدازاين سجين لهيمنة الديكتاتورية، فإن ما يزيد الطين بلة ، هو كون ذلك الديكتاتور ليس شيئا واقعيا، فما هو إذن ؟ إنه ما أطلق عليه "هايدغر" "صيغة الهم "(بضم الهاء) ويرجع "هايدغر" مصدر هذه الصيغة إلى الحياة اليومية؛ لأنها جعلت من الدازاين خاضعا لديكتاتورية الهم، بحيث أن هذه الأخيرة جعلت من الكائن الإنساني كائنا هشا وضعيفا (مارتن هايدغر الكينونة والزمان ترجمة فتحي المسكيني،ص258) ، بيد أن الدازاين لن يبقى مكبل اليدين، لأنه يرغب في التمرد على سلطة الهم، لكنه انتهى عن طيب خاطر لقناعة مفادها الاستسلام والخنوع أمام شيطان ماكر يدعى الهم، لأن الإنسان خاضع لهيمنة الآخرين، ولا يستطيع أخذ القرار بنفسه ؛ (ربما لأنه: "كائن اجتماعي") آخذا معه المسؤولية ؛ بحيث لا يتساءل عن أي شيء؛ إنه توظيف ذكي للهم وواعي في الوقت نفسه، لأنه جعل الدازاين يطيعا أوامره ، ومرتميا في ذراعيه ، مما جعله ينسى وجوده الأصلي .
يؤكد "هايدغر" على ضرورة التعجيل في إنقاذ الدازاين من سلطة الهم ، وهذا ما قام به ، مستعينا بصفتين أساسيتين، وهما : القلق والرعب فالأول هو بمثابة "ضباب صامت يجعل الدازاين واقع في اللامبالاة "(محمد المزوغي عند مارتن هايدغر،ص06) ، بمعنى أنه شعور إيجابي لدى الإنسان عن طريق اكتشاف وجوده المشروع، وكذا في كليته. أما "الرعب" فهو في حالة داخلية تجعل الدازاين متقوقعا داخل الهم ، بحيث يوجد هناك خطر يهدد استقراره وأمنه . ومن ثمة فإن الرعب يجعل الوجود يذوب في كليته، مما يولد لدى الدازاين الخوف من هذا المشهد الغريب، علاوة على ذلك فإن الدازاين يبقى صامتا؛ لأن هناك غياب أية محاولة لوصف مشهد : ذوبان الموجود ، تنتهي بالفشل ، وبهذا يكون الرعب هو الوسيلة الوحيدة التي تؤدي إلى اكتشاف الوجود، حتى وإن مضت(حالة الرعب)، فإنها تبقى حاضرة ومترسخة في ذاكرة الإنسان .
تنتهي مقاربة "هايدغر" إلى الإتيان بصيغة رابعة وأخيرة ،سميت في فلسفة هايدغر ب"الوجود من أجل الموت" ، إذ يعتبر بأن الموت قد تفيد : تجريد الموت من معناه ، لكن هذا الأمر ينبغي ألا يكون مجرد قول ممتلئ بالمساحيق، ولكي لا يغدو كذلك يجب عليه أن يمكننا من تحديد وجود الإنسان . وهذا ما جعل "هايدغر" يتساءل حول السبب الكامن وراء فقدان الإنسان وجوده، بحيث أن هذا التساؤل أدى به إلى فرضية فحواها أن الدازاين فقد حياته . مما جعل هايدغر يدعو إلى جعل الغير مبحثا بديلا عنه ، لكنه لاحظ (هايدغر) خطورة هذا الأمر ليقرر التراجع عن قراره ، لأننا سنسقط في نسيان كينونة الدازاين (مارتن هايدغر، الكينونة والزمان ، ترجمة : فتحي المسكيني ،ص439) ، وكأن معيار التمييز بين الإنسان وبين الكائنات الأخرى من هذه الزاوية هو الموت؛ لأن الإنسان هو الكائن الوحيد الذي يعرف أنه سيموت ، مما يولد له قلقا داخليا؛ قد ينتج عنه الرغبة في الفرار من الموت . لكن على الدازاين الخيار بين أمرين : إما الفرار من الموت والعيش في وجود محال ، وإما الاتجاه صوب الموت والعيش في وجود مشروع .
نستنتج من خلال ما تم ذكره، بأن الدازاين من المنظور الهايدغري، يكتسب صيغة جديدة وهي: "الوجود من أجل الموت" باعتبارها البحث في الكمال، بحيث أن هذا الأخير لن يتحقق إلا بواسطة تجربة الموت. لكن ألا يعني هذا الكلام ، بأن الإنسان حينما يتجه نحو الموت ليتذوق طعم الكمال، قد يموت قبل تذوق طعمه؟ إنها فرضية قد تكون صحيحة ، فإذا كانت كذلك، فلن يبقى لدينا سوى القول بأن صيغة الوجود من أجل الموت ، ليست سوى صيغة مدمرة للدازاين .



#وليد_عسواني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نقد الميتافيزيقا وتجاوزها عند مارتن هيدغر
- العقل لدى المعتزلة


المزيد.....




- قصر باكنغهام: الملك تشارلز الثالث يستأنف واجباته العامة الأس ...
- جُرفت وتحولت إلى حطام.. شاهد ما حدث للبيوت في كينيا بسبب فيض ...
- في اليوم العالمي لحقوق الملكية الفكرية: كيف ننتهكها في حياتن ...
- فضّ الاحتجاجات الطلابية المنتقدة لإسرائيل في الجامعات الأمري ...
- حريق يأتي على رصيف أوشنسايد في سان دييغو
- التسلُّح في أوروبا.. ألمانيا وفرنسا توقِّعان لأجل تصنيع دباب ...
- إصابة بن غفير بحادث سير بعد اجتيازه الإشارة الحمراء في الرمل ...
- انقلبت سيارته - إصابة الوزير الإسرائيلي بن غفير في حادث سير ...
- بلجيكا: سنزود أوكرانيا بطائرات -إف-16- وأنظمة الدفاع الجوي ب ...
- بايدن يبدى استعدادا لمناظرة ترامب


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - وليد عسواني - نقد الميتافيزيقا وتجاوزها عند مارتن هيدغر