أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أديب كمال الدين - قصائد صُوفيّة














المزيد.....

قصائد صُوفيّة


أديب كمال الدين

الحوار المتمدن-العدد: 6546 - 2020 / 4 / 25 - 09:29
المحور: الادب والفن
    



* كم بلغَ حُبّكَ له؟
*************
قالَ لي حرفي:
كم بلغَ حُبّكَ له؟
قلتُ: كيفَ أصفُ ما لا يُوصَف
وكيفَ أضربُ مثلاً
لحُبِّ مَن ليسَ كمِثْلِهِ شيء؟
قالَ: أرجوك!
قلتُ: أظنُّ أنَّ قلبي
لا ينبضُ إلّا حينَ يذكرُ اسمَه،
وأنَّ دمعتي الحرّى فاضتْ
حتّى بلّلتْ لحيةَ يعقوب
وهو يبكي يوسفَ ليلَ نهار.

* اثنان
*******
قالَ لي حرفي:
مَن هلكَ في حُبِّ القائلِ للشيء كن فيكون؟
قلتُ: هلكَ اثنان
رجلٌ لم تكنْ في يدهِ أصابع
فلم يطرق الباب
ولم يعرفْ أنّ بإمكانه أن يؤشّرَ من بعيد
لتنفتحَ لهُ الباب.
ورجلٌ أخذتهُ العزّة بالاستعارة
فتصوّرها قصيدةً يكتبُها كما يشاء
لا كما يشاءُ الذي يقولُ للشيء كن فيكون.

* قلب من نور
*************
قالَ لي حرفي:
حينَ أُلقِي إبراهيم في النّار
فهل عرفَ لغتَها؟
قلتُ: لا.
قالَ: فكيفَ نجا؟
قلتُ: أنجاهُ الذي يقولُ للشيء كن فيكون.
قالَ حرفي: ربّما عرفَ الكاف
بعدَ أن خرجَ من اللهيبِ سليماً؟
قلتُ: بل ربّما عرفَ النّون
إذ لم يعدْ مُحتاجاً للقمرِ ولا للشمس،
لم يعدْ مُحتاجاً للاطمئنان
بعدَ أن منحتهُ النّارُ قلباً من نور.



#أديب_كمال_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أعمى يرقصُ مع امرأة تملكُ كلَّ عيون العالم
- أغنية جهنميّة
- الحرفُ يحومُ الليلة على الورقة
- مراجعة طبّيّة
- المحطّة الأخيرة
- بحرفٍ واحدٍ فقط
- بقايا
- روايات
- مشهدُ الرّماد
- ماذا صنعتَ بآلامكَ الهائلة؟
- الهُنَا والهُنَاك
- تناص مع الجواهري
- حرف اللاعودة
- حرف اللاأين
- حرف الفجر
- متى تتوقّفُ دمعتُك؟
- هل جرّبتَ المشي على الجمر؟
- أهذا لغزٌ أم حقيقةٌ أم أكذوبة؟
- هل تبحث أنتَ عن نقطتكَ أيضاً؟
- هذا ما لا يحتمله بشر


المزيد.....




- الشاعر إبراهيم داوود: أطفال غزة سيكونون إما مقاومين أو أدباء ...
- شاهد بالفيديو.. كيف يقلب غزو للحشرات رحلة سياحية إلى فيلم رع ...
- بالفيديو.. غزو للحشرات يقلب رحلة سياحية إلى فيلم رعب
- توقعات ليلى عبد اللطيف “كارثة طبيعية ستحدث” .. “أنفصال مؤكد ...
- قلب بغداد النابض.. العراق يجدد منطقة تاريخية بالعاصمة تعود ل ...
- أبرزهم أصالة وأنغام والمهندس.. فنانون يستعدون لطرح ألبومات ج ...
- -أولُ الكلماتِ في لغةِ الهوى- قصيدة جديدة للشاعرة عزة عيسى
- “برقم الجلوس والاسم إعرف نتيجتك”رسميًا موعد إعلان نتيجة الدب ...
- “الإعلان الثاني “مسلسل المؤسس عثمان الحلقه 164 مترجمة كاملة ...
- اختتام أعمال منتدى -الساحة الحمراء- للكتاب في موسكو


المزيد.....

- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أديب كمال الدين - قصائد صُوفيّة