أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بويعلاوي عبد الرحمان - أقصوصة / السمكة والصياد /














المزيد.....

أقصوصة / السمكة والصياد /


بويعلاوي عبد الرحمان

الحوار المتمدن-العدد: 6545 - 2020 / 4 / 24 - 02:40
المحور: الادب والفن
    


أقصوصة



السمكة والصياد
ـــــــــــــــــــــــ


أبصرت السمكة الجائعـة الطعم من بعيد ، اقتربت منه شيئا فشيئا ، بحذر شديد ، لم تجرؤ على

ابتلاع الطعم ، خوفا من أن يكون فخا منصوبا ، صعدت إلى سطح الماء وأطلت برأسها الكبير

ببطء من الماء ، شاهدت صيادا كهلا ، يُرى عليه أثر الحاجة ، يقتعد حجرا كبيرا ، على ضفة

النهر ، ويمسك بكلتا يديه قصبة قديمة بقوة ، قالت السمكة في نفسها : إنه رجل فقير يبحث عن

طعام ، له أو لزوجتـه وأطفالـه الصغـار ، فلْأقدم لـه نفسي وجبـة شهيـة ، أو لزوجتـه وأطفالـه

نزلت السمكة إلى قاع النهر وابتلعت الطعم ، لما شعر ورأى الصياد رأس القصبة يهتز اهتزازا

رفع القصبة بسرعة من الماء ، وقال في نفسه : أخيرا اصطدت سمكة كبيرة ، لما حرر الشص

من فمها ، وجدها حاملا ، نظر إلى السمكة ثم إلى السلة التي بداخلها سمكات صغيرة ، أخرج

من جيب سترته هاتفه المحمول والتقط صورة سيلفي مع السمكة ، ثم أرجعها برفق إلى النهر .



وجدا ـ المغرب ـ



#بويعلاوي_عبد_الرحمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أقصوصة / اِنتظار طويل /
- قصيدة قصيرة جدا / وَشْمٌ /
- قصيدة قصيرة / هَراواتُ الرَّئيسِ /
- قصيدة قصيرة / أَشْجارُ أَرْكانْ /
- قصيدة قصيرة / شُموعٌ في الظَّلآمِ /
- قصيدة قصيرة / تَحايا /
- قصيدة قصيرة / اَللَّيْلُ في بِلادي
- قصيدة حمراء قصيرة / أَنا في الظَّلامِ مِصْباحٌ
- قصيدة حمراء قصيرة / هَجْرٌ
- أقصوصة / انتظار
- قصيدة حمراء قصيرة / جِراحٌ أَنْزَفَتْني /
- قصيدة حمراء قصيرة / كَلِماتٌ
- قصيدة حمراء قصيرة جدا / كَعْكَةُ الْعيدِ السَّعيدِ
- قصة قصيرة جدا / صورة والديَّ
- قصيدة حمراء قصيرة جدا / عِمامَةُ الْأَميرِ /
- قصيدة حمراء قصيرة جدا / كَاْسُ خَمْرِ الْوَطَنِ /
- اَلْهَباءُ
- قصيدة حمراء قصيرة جدا / لَيْتَ لي قَبْراً ...
- قصيدة قصيرة
- قصائد حمراء قصيرة جدا


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بويعلاوي عبد الرحمان - أقصوصة / السمكة والصياد /