أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف 1 ايار-ماي يوم العمال العالمي: العمال والكادحين بين وباء -الكورونا- و وباء -الرأسمالية- ودور الحركة العمالية والنقابية - فاطمة الفلاحي - جائحة كورونا، وعورة الضيق في رحم تيه الوطن، مع ثلة مثقفة من آل تويتر، بؤرة ضوء- الحلقة السابعة















المزيد.....

جائحة كورونا، وعورة الضيق في رحم تيه الوطن، مع ثلة مثقفة من آل تويتر، بؤرة ضوء- الحلقة السابعة


فاطمة الفلاحي
(Fatima Alfalahi)


الحوار المتمدن-العدد: 6544 - 2020 / 4 / 23 - 14:19
المحور: ملف 1 ايار-ماي يوم العمال العالمي: العمال والكادحين بين وباء -الكورونا- و وباء -الرأسمالية- ودور الحركة العمالية والنقابية
    


بغداد سنبلة تشبث بها الجراد.
- سركون بولص

فـــــ سبحان من خلق الرجالَ فلم يجدْ ..
رجلاً يحق لموطن أن يُخلقا،
ما إن يزالُ مرَّشحاً لأُموره ..
متجبرًا أو طامعًا أو أحمقا،
وطني وداؤك أنفسٌ مملوءة ..
جَشَعًا فمن لي أن تُبِلَّ وُتفرقِا،
بلوى الشعوب مخادعون إذا ادَّعوا ..
للنصح كذَّبتِ الفِعالُ المنطقا.
– محـمد مهدي الجواهري


هنا في تويتر لي صحبة مثقفة من المدونين، عرضت عليهم عدد من الأسئلة فكلهم تحدث عما يوجع الوطن، وما يوجع قلبه عليه في كل تفاصيله الذي بات قاب قوسين أو أدنى من خراب تام ..

-أيهما أشد فتكًا، تفشي جائحة كورونا أم يتسلل الإفلاس لاقتصاد الدول ؟
- أيهما أشد فتكًا ازدياد نسبة البطالة أم ازدياد نسبة مايدر في جيوب سراق الوطن؟
- هل التغيرات ستطال الجميع؟

قائلون:
المهندس المدني مظفر الحاج فريد:
إن انتشار أي وباء في أي مكان وزمان يؤدي إلى تدهور الاقتصاد وإزدياد البطالة، يتبعه زيادة في مستوى الجريمة نتيجة للجوع والفقر.
- وإفلاس الاقتصاد، سيؤثر على دعم القطاع الصحي، فسيساعد على انتشار الأوبئة والأمراض.. عندها الوباء يكون أشد فتكًا خصوصًا إن كان علاجه عسيرًا.
- أما سرقة المال العام، الممتلئة بها جيوب المسؤولين وترك خزينة البلد خاوية، هذا ما يؤدي بالنتيجة إلى تكوين جيوش من المواطنين العاطلين عن العمل ..
- هنا الأخطر هو سرقة المال لأنه يؤدي بالضرورة إلى البطالة لا محالة

***

والمهندس استشاري أبو أحمد العراقي العامل في إحدى شركات المقاولة يحدثنا قائلًا:
- إفلاس اقتصاد البلد أشد فتكًا من الكورونا، وإن البطالة هي الخطر الأكبر على مستقبل الشعب
- والضرر سيعم على كل الشعب عدا لصوص السلطة منذ ٢٠٠٣ ولحد هذا اليوم.الذين سرقوا كل ثروات وموارد العراق
-وبعد مجيء اللصوص إلى السلطة وإيقاف المشاريع كلها ، تسبب بإيقاف كل المشاريع وتوقف العمل تمامًا.. فهذا مثل بسيط لما آلت إليه أحوال الناس.
- إن مجيء حكومات اللصوص الجهلة طوال ١٧ عام، تسبب بتفشي البطالة وتوقف المشاريع الإنتاجية والاستثمارية، وهؤلاء هم مافيات من الأحزاب والكتل، إتخذت من المناصب وسيلة للاستحواذ على المال العام، وقد وضعوا القوانين التي تُعينهم على ذلك
مما أدى إلى إزدياد مشاكل البلد الاقتصادية
- وهؤلاء هم الفايروس الأخطر من كورونا وكل فايروسات الكون على العراق وأهله.

***

الكاتبة السيدة د. الصالح تقول:
طبعًا جائحة كورونا كانت سبب لكشف عورات الاقتصاد الدولي والمحلي .لابد من أن يعدو خططًا اقتصادية لمواجهة جائحة كهذه، أو ربما أسوء منها في المستقبل. وأيضًا يجب وضع في المقدمة الطبقة الفقيرة التي تعمل بإجور يومية، وكبار السن. فلابد من التركيز على مصادر اقتصادية أخرى غير النفط. بالنسبة للعراق الذي انهار اقتصاده بمجرد انخفض سعر النفط، كون اقتصاده غير منظم، وهناك ملفات فساد كثيرة، لابد من تسليط الضوء عليها وإعادة هيكلته بصورة حذرة جدًا.

***

وعما قاله الصحافي والإعلامي الرياضي عمار ساطع حسين في مجمل أسئلتنا كان:
-بالتأكيد تسلل الإفلاس الاقتصادي أشد فتكًا من جائحة كورونا.
-مثلما تعد السرقات التي ضربت أركان الوطن أخطر من البطالة التي باتت نسبتها عالية جداً!
-الفايروس ممكن أن يُعالج بالطرق، لكن الإفلاس الاقتصادي سيواجه قضايا أصعب وأمرّ. يمكن للوقاية أن تبعدنا عن كورونا، لكن من يحل معضلة الإفلاس؟

***

السيدة المدونة سوزان علي:
-كورونا هي أشد فتكًا، الاقتصاد ممكن أن يتعافى، وهناك أمثلة كثيرة مثل ماليزيا وسنغافورة فقد تعافى اقتصادهم من جديد.
-ولكن ماذا عن فقدان الأحبة؟!
-هناك الكثير من السيناريوهات حول التخلص من عبء هذا العالم، فجأة اصبح عندهم كبار السن والمرضى، يشكلون عبئًا على العالم.
والحكومة تتحدث عن الاقتصاد.. وعن أي اقتصاد بلدٍ يتحدثون، هم غارقون بأرقام حساباتهم في أكبر بنوك العالم؟

***

وكان للطالبة زينب دراج، دراسات عليا، رأيًا آخر عن الاقتصاد:
فيما لو إنهار الاقتصاد كيف نعالج الجائحة؟
من الأفضل أن نستغل بعض الموارد التي تتقاسمها بعض الجهات ويعود ريعها للدولة لتسد ما يمكن معالجته، فضلًا عن ريع الأماكن المقدسة فيها مواردها كثيرة لو أعطوها للفقراء لم يبقَ أحدًا في البلد جائع...
يوجد لدينا منافذ حدودية مواردها تدر أرباحًا طائلة، لكن أين ريعها يذهب، ومع مَن يتقاسمونها؟
-اقترح عليهم أن يسلموا الجزء الأكبر منها للدولة ككل دول العالم، ويمنح للمسؤول عنها له القليل، والجزء الباقي يرمم به ما يمكن ترميمه...
-إجازات البناء مواردها ولابالخيال يفرضون غرامات ولابالأحلام، يأخذون حصة الأسد ويرمون بالفتات لميزانية الدولة المنهوبة، ولوعادت للدولة لكان بحثًا آخر، والقائمة تطول.

* * *

وللمدونة أسيل ناجي رأيًا آخر:
-تناصر مناعة القطيع
أن يتسلل الإفلاس لاقتصاد دولة فذلك أشد فتكًا، فما أن يتدهور الوضع الاقتصادي،ينتشر الفقر وتخرج الأمور عن السيطرة وسيصعب على الحكومات أن تمسك زمام الأمور وأظن أن الحكومة السويدية مؤمنة بهذا المبدأ فلم توقف الحياة ولم تقرر الحجر الصحي رغم إرتفاع حالات الإصابة حتى اليوم وعلى مدى شهر مايقارب ال ٨٠٠٠ مصاب.
- أما الشق الثاني من السؤال فجوابي عليه هو أن كل البطالة والتدهور الاقتصادي وتفشي كل سلبي في المجتمع العراقي، فسببه هو الطبقة الحاكمة والسارقة لثروات البلد ولا أظن أن هذا الرأي يختلف عليه اثنان.
- التغيرات بالتأكيد ستطال الجميع، لكن بنسب مختلفة يعتمد الأمر على قوة الدولة واقتصادها ومدى ثقة الشعوب بحكوماتهم، ومدى الاستعدادات المسبقة لأي طارئ يمكن أن يواجهه البلاد.

* * *
أما الكاتب مضر البياتي قال:
جائحة كورونا طارئة، مجهولة المصدر إلى الآن. لكن حكومة الميليشيات هم أنفسهم طاعون العصر الذي يضاهي كورونا وأكثر بالفتك ليس في أرواحنا فحسب بل في كل مقدرات حياتنا اليومية، ومصالحنا، وسبب الجهل، وسبب تردي كل الخدمات.

***

وكان للمدون alsanknawi. رأيًا آخر حيث قال:
الغرب يبحث عن الموازنة بين الفيروس واستمرار عجلة الاقتصاد، لذلك تجده يدفع الثمن كبيرًا.
لكن في العراق لا يوجد لدينا اقتصاد ولا عمل، لأن البلد أصلًا متوقف عن العمل، ودوره الحقيقي بالحياة هو أن يؤتمر بالأوامر الامريكية والإيرانية .
- لا تفرق لدينا لو توقف البلد سنة كاملة لأنهم باعوا الوطن وضيعوا الشعب .


((نيابة عن إدارة الحوار المتمدن- المتنفس للأقلام .. ولمداد الدهشة- أقدم لكم شكرنا بنشر ثقافة التواصل ومن على منصات التواصل..))

احترامي لجميعكم



#فاطمة_الفلاحي (هاشتاغ)       Fatima_Alfalahi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كورونا العصر، الخفي الصامت وسيد البطالة مع المدون علي غانم و ...
- كورونا العصر المقايضةغير عادلة مع حاتم عبدالواحد الأستاذ في ...
- جائحة كورونا الصيني وفق تيارات القيادة السياسية والناس.
- كورونا العصر في الدولة العميقة وهشاشة القيم مع الكاتب -أبو م ...
- عاداتُ الساداتِ ساداتُ العاداتِ*..وكيف بِعادات سيّدِ كورونا؟ ...
- طقوس الحرف في محراب الكتابة، عند الأديب عبد الستار نورعلي – ...
- كورونا العصر مع مثقفي آل تويتر و الدكتور مسعد رستم الراجحي - ...
- هل جائحة كورونا استولت على المُتعية والنرجسية وحب الترؤُس وح ...
- كورونا العصر، والتكافل الاجتماعي مع المهندس الاستشاري د. سعد ...
- كورونا العصر، أيهما أشد فتكًا، تفشي جائحة كورونا أم يتسلل ال ...
- كيف ستكون ملامح العالم مابعد الكورونا؟ من حوارنا مع الكاتب و ...
- هل ستتغير خارطة العالم السياسية ما بعد الكورونا؟ من حوارنا م ...
- معارك تتويج الألقاب الشعرية والكتابية المنسلة من ثقافة مهمشة ...
- ما قراءتك لأزمة الثقة بين المواطن والحكومة وبين وسائل الإعلا ...
- العالم بعد كورونا هل سيكون أكثر وعيًا؟ من حوارنا مع الكاتب و ...
- سبر أغوار اللغة لإظهار جمال وقبح الحياة والتمرد على قبحها، ا ...
- كمين الكتابة ينسل من تجاويفه رائحة البخور والضوء ، الأديب عب ...
- خارج أسوار الوطن استوطنت روحه السويد كمهاجر، الأديب عبد الست ...
- فعل التحرّر الكتابي حوارنا مع الناقد والشاعر والمترجم عبد ال ...
- ارحلي عني ..!


المزيد.....




- ماذا قالت إسرائيل و-حماس-عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين ف ...
- صنع في روسيا.. منتدى تحتضنه دبي
- -الاتحاد الأوروبي وسيادة القانون-.. 7 مرشحين يتنافسون في انت ...
- روسيا: تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة مستحيل في ظل استم ...
- -بوليتيكو-: البيت الأبيض يشكك بعد تسلم حزمة المساعدات في قدر ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من رمايات صاروخية ضد أهداف إسرائيلية م ...
- تونس.. سجن نائب سابق وآخر نقابي أمني معزول
- البيت الأبيض يزعم أن روسيا تطور قمرا صناعيا قادرا على حمل رأ ...
- -بلومبرغ-: فرنسا تطلب من الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة ض ...
- علماء: 25% من المصابين بعدم انتظام ضربات القلب أعمارهم تقل ع ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف 1 ايار-ماي يوم العمال العالمي: العمال والكادحين بين وباء -الكورونا- و وباء -الرأسمالية- ودور الحركة العمالية والنقابية - فاطمة الفلاحي - جائحة كورونا، وعورة الضيق في رحم تيه الوطن، مع ثلة مثقفة من آل تويتر، بؤرة ضوء- الحلقة السابعة