أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - المناضل-ة - انهيار أسعار النفط: الأسباب والنتائج، بقلم غاستون لوفرانك 21 أبريل 2020، ترجمة فريق الترجمة بجريدة المناضل-ة الموقوفة














المزيد.....

انهيار أسعار النفط: الأسباب والنتائج، بقلم غاستون لوفرانك 21 أبريل 2020، ترجمة فريق الترجمة بجريدة المناضل-ة الموقوفة


المناضل-ة

الحوار المتمدن-العدد: 6543 - 2020 / 4 / 22 - 21:19
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    


أثار خبر كون سعر النفط سلبيا ضجة كبيرة يوم الاثنين! لكن ليس هذا ما عليه الحال: هبط سعر البرميل (خام غرب تكساس: نفط أمريكي أو برنت: نفط بحر الشمال) بشكل حاد في الأسابيع الأخيرة، ولكنه يظل إيجابياً وهو الآن بين 15 إلى 20 دولارا. ما أصبح سلبيا هو السعر المسجل على منتج مالي (عقد آجل لتسليم نفط خام غرب تكساس في مايو) ببورصة نيويورك. وحاملو هذا السند المالي مضاربون لم يكن لديهم نية في تسلم براميل النفط في مايو! لذا كان عليهم أن يجدوا مشترين ذاتيين يريدون الحصول على النفط بالفعل. أصبح المشترون نادرين بفعل الأزمة... واتفق المضاربون المذعورين (حلول استحقاق العقود الآجلة يوم الثلاثاء) على الدفع لمشترين لاسترداد النفط الذي لم يعودو يريدونه. هكذا، انخفض سعر العقد الآجل إلى ناقص 40 دولار، وظل، يوم الثلاثاء، يتأرجح في المنطقة السلبية.
مسؤولية الأزمة الاقتصادية والتوترات بين منتجي النفط عن انخفاض أسعار النفط
لم يتم، إبان مؤتمر منظمة الأوبك الموسعة لتشمل روسيا يوم 6 آذار/مارس، التوصل إلى اتفاق للحد من الإنتاج لحصر هبوط الأسعار الناجم عن الأزمة الاقتصادية. فقد فشلت روسيا والمملكة العربية السعودية في التوصل إلى اتفاق، ويأمل كل منهما أن يخفض الطرف الآخر إنتاجه لصالحه. أدى توقف الاقتصاد العالمي منذ قرابة الشهرين، إلى هبوط الطلب على النفط. وبما أن العرض لم يعدل وفقا لهذا الانخفاض، فقد تراكمت المخزونات وانخفضت الأسعار من 60 دولارا للبرميل في شباط/فبراير إلى أقل من 20 دولارا اليوم.
تم التوصل أخيرا إلى اتفاق في قمة جديدة لمنظمة أوبك الموسعة لتشمل روسيا يوم الأحد 12 أبريل/نيسان. وقد التزمت جميع هذه البلدان بخفض إمداداتها من النفط بمقدار 10 ملايين برميل يوميا اعتبارا من 1 أيار/مايو. إنه تقليص الإنتاج الأكبر في التاريخ، وبطبيعة الحال، دعمت الولايات المتحدة، وهي أكبر منتج على مستوى العالم (وهي غير ملزمة بهذه الاتفاقية) الاتفاق. ووعدت هي أيضا بالمساهمة في خفض الإنتاج، ولكن بشكل متواضع (خفض إنتاجها بما يتراوح بين 2 إلى 3 ملايين برميل يوميا).
ورغم خفض الإنتاج التاريخي هذا فإنه غير كاف لكبح انخفاض الأسعار: بل إن الطلب على النفط انخفض بنحو 30 مليون برميل يوميا منذ اندلاع الأزمة. ومن المتوقع أن تستمر الأسعار في الانخفاض في الأسابيع المقبلة، وقد تصل إلى ما دون 10 دولارات للبرميل.
عواقب وخيمة على البلدان المنتجة للنفط
سبق وتأثرت هذه البلدان بشدة جراء هبوط أسعار النفط أثناء الفترة 2014-2015، من أكثر من 100 دولار للبرميل إلى 40 دولارا. ثم استقر سعر النفط لمدة عامين تقريباً عند مستوى 60 دولاراً. وقد تأثرت البلدان الخاضعة داخلها المعتمدة بشدة على صادرات النفط (فنزويلا وإيران ونيجيريا والجزائر والكونغو برازافيل وأنغولا) للحصول على النقد الأجنبي اللازم لوارداتها. وجرى فرض خطط تقشف صارمة للغاية على العمال لتحميلهم ثمن الأزمة.
بالتالي، يؤثر هبوط أسعار النفط الجديد هذا على الدول الهشة أصلا. وسوف تكون له عواقب وخيمة، خاصة وأن هذه البلدان نفسها تتعرض لهروب الرساميل، مما يضعف عملتها ومن ثم يزيد من عبء ديونها الخارجية. وسوف ترتفع أسعار وارداتها صاروخيا، وستنخفض صادراتها: ما سيترجم إلى انفجار للديون الخارجية وانخفاض مستويات معيشة السكان.
ستتضرر الولايات المتحدة أيضاً بشدة نظراً لحجم قطاع النفط الصخري. ستتوقف الاستثمارات وستكون عمليات التسريح هائلة.
من ناحية أخرى، بالنسبة للدول غير المنتجة للنفط، يشكل انخفاض أسعار النفط خبراً ساراً بفعل تأثيره الإيجابي على معدل ربح الشركات. ومع ذلك، فإن هذا الانخفاض لن يشكل فرقاً بالنظر إلى حجم الانهيار الاقتصادي. بالإضافة إلى ذلك، سيؤدي انخفاض الاستثمارات في البلدان المنتجة للنفط إلى ارتفاع أسعار النفط خلال بضعة فصول حين يبدأ الاقتصاد العالمي في التعافي، وبالتالي إضعاف حجم التعافي الذي من المتوقع أن يكون هشاً للغاية على أية حال.
المصدر: https://npa2009.org/actualite/economie/le-krach-petrolier-causes-et-consequences



#المناضل-ة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيان المكتب التنفيذي للأممية الرابعة: تعزيز النضال ضد جائحة ...
- خصاص في مستشفيات الجزائر، ترجمة فريق الترجمة بجريدة المناضل- ...
- لنَبْنِ الانتقالَ إلى الاشتراكيةِ البيئية حالاً ! بيان المكت ...
- حروب في السماء وموت على الأرض؛ الليبرالية العلمانية والرجعية ...
- اعتماد جمعية نداء من أجل مدرسة ديمقراطية Aped نصا مرجعيا جدي ...
- الاقتطاع الإجباري من الأجر؛ اعتراضات مُغَلِّطَة بقلم أزنزار ...
- إصابة عاملات عين السبع- الدار البيضاء قمة تخفي جبل جليد تهدي ...
- هجوم أرباب العمل بإيطاليا، ترجمة: فريق الترجمة بجريدة المناض ...
- المعرفة الرقمية؛ هل هي متاحة للجميع؟ بقلم، شادية الشريف (كات ...
- الحق في التوقف عن العمل في معمل لوهافر وتعاقبه في فرنسا برمت ...
- الاقتصاد العالمي. عندما تصاب أسواق النفط بالفيروس (قسم II)،ب ...
- سوريا أثناء الوباء الحرب مستمرة،بقلم، ألين رتيس، ترجمة فريق ...
- الدولة بلا قناع بقلم: دانيال تانورو، ترجمة فريق الترجمة بجري ...
- الأممية الرابعة: بيان أوروبي، بوجه جائحة كوفيد-19: حيواتنا أ ...
- من أجل فهم للأوبئة بمنظور معاد للرأسمالية. بقلم، بول سيبيلوت ...
- الرأسمالية، حياة وموت في عصر فيروس كورونا بقلم، ألكسيس كوكير ...
- لا لتسليع التعليم: نداء -بوشاستيل- ضد المدرسة الرّقمية ترجمة ...
- قلق على أفريقيا بسبب كورونا، ترجمة: فريق الترجمة بجريدة المن ...
- الاقتصاد العالمي. عندما تصاب أسواق النفط بالفيروس (قسم I)، ب ...
- محادثة مع تروتسكي: الرقابة العمالية والتأميم، ترجمة: فريق ال ...


المزيد.....




- -غوغل- تطرد مزيدا من الموظفين بعد احتجاجات على علاقات الشركة ...
- رابط التسجيل في منحة البطالة minha anem dz والشروط الواجب تو ...
- “أهم شروط الصرف”.. سلم رواتب المتقاعدين في العراق 2024 وخطوا ...
- “صندوق التقاعد الوطني عبّـــر mtess.gov.dz“ موعد صرف زيادات ...
- طلاب جامعة نيويورك يقيمون مخيما احتجاجا على الحرب في غزة
-  الاستعلام عن رواتب المتقاعدين عبر المؤسسة العامة للتأمينات ...
- منظمة العمل الدولية: العمال معرضون لمخاطر نتيجة تغير المناخ ...
- “10.000.000 دينار”.. “مصرف الرافدين” يزف خبر سار للموظفين في ...
- الجامعة الوطنية للنقل الجوي المنضوية تحت لواء الاتحاد المغرب ...
- “ابسط يا عم زيادة الرواتب جاية في الطريق” بشرى سارة لـ 18 مل ...


المزيد.....

- تاريخ الحركة النّقابيّة التّونسيّة تاريخ أزمات / جيلاني الهمامي
- دليل العمل النقابي / مارية شرف
- الحركة النقابيّة التونسيّة وثورة 14 جانفي 2011 تجربة «اللّقا ... / خميس بن محمد عرفاوي
- مجلة التحالف - العدد الثالث- عدد تذكاري بمناسبة عيد العمال / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- نقابات تحمي عمالها ونقابات تحتمي بحكوماتها / جهاد عقل
- نظرية الطبقة في عصرنا / دلير زنكنة
- ماذا يختار العمال وباقي الأجراء وسائر الكادحين؟ / محمد الحنفي
- نضالات مناجم جبل عوام في أواخر القرن العشرين / عذري مازغ
- نهاية الطبقة العاملة؟ / دلير زنكنة
- الكلمة الافتتاحية للأمين العام للاتحاد الدولي للنقابات جورج ... / جورج مافريكوس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - المناضل-ة - انهيار أسعار النفط: الأسباب والنتائج، بقلم غاستون لوفرانك 21 أبريل 2020، ترجمة فريق الترجمة بجريدة المناضل-ة الموقوفة