أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حامد كعيد الجبوري - قرأت لكم 7/ ميادة يونس الأشقر شاعرة وكاتبة سورية















المزيد.....

قرأت لكم 7/ ميادة يونس الأشقر شاعرة وكاتبة سورية


حامد كعيد الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 6541 - 2020 / 4 / 19 - 22:12
المحور: الادب والفن
    


قرأت لكم 7

ميادة يونس الأشقر
سوريا- حماه – الغاب
كاتبة وناشطة في المجال الثقافي والإنساني
درست الحقوق في جامعة دمشق
حاصلة على شهادة تحكيم قانوني دولي ومحلي
عضو في دار مدى الثقافي التابع لوزارة الثقافة السورية
نشرت قصائد في عدة صحف منها الأهرام المصرية والدستور العراقية والبناء اللبنانية والإسبوع الأدبي الصادرة عن اتحاد الكتاب العرب وجريدة أخبار الخليج البحرينية وغيرها
ألقت قصائد في المراكز الثقافية والمنتديات ومقابلات إذاعية كإذاعة دمشق و صوت الشعب وإذاعة صوت العرب في القاهرة وإذاعة سوريانا في دمشق
وكتبت مقالا عن رمضان في سوريا في مجلة العربي الأهرام
وكان حوارا معي في جريدة القاهرة وصحيفة الجريدة الكويتيتة
.....
قافية السلام


سلام لأيلول
لموسيقى الأمطار الشقية
لأنامل السماء المرهفة
لعزفها المنفرد
على أعصابنا المشدودة
سلام لعباءة جدي المضاءة
بالتسابيح
لصلاة صمته...
لعكازه المترف بالتعب
سلام للشجن
يغفو بين أمواج صوته
سلام لجدة معطرة أيامها بالحنين
تضفر الشعر أحلاما و سنابل
لتعقده بالياسمين
لحكاياتها تحرس طفولتنا
سلام للحساسين والقبرات
تتسابق لحقلي كتفيها
سلام لأب يعلمنا
كيف نتنفس عطرا وننطق زهرا
سلام لكلام في عينيه
لم يقل
يضيء عتمة اللغة
فيحضرنا صمت
خاشع للمعنى
يبني فينا
مدينة سلام و رؤى
سلام لأم
آيات قلبها أسرار خصبة
تحت سقف رضاها
تنمو الكروم وتنبثق الينابيع
سلام لعاشق
يرتل سيرة العطر
فجراً
علَّ فصل الحب يصحو
في حدائق الحبيبة
سلام للراحلين
لعطر احتراق بخور انفاسهم
المعتق في المرايا
سلام لقمح
تصحو فيه المآذن
ترش وجه الأرض بصوت السماء
سلام للزيتون
يصحو فيه حبر البطولة
قناديل وقصائد
لا سلاما لمن
يسرق الاقمار من الشرفات
ومن يطفئ النجوم في عيون الاطفال
ومن يسرق الجلنار من وجه الجميلات
والسكاكر والدمى من أعيادنا
..................................
مولاي
أنا ميادة يامولاي


هبني سفراً ـ كما ـ


سفر العطر في الياسمين


لنقائي


كما سفر الزيت في الزيتون


لوقاري


وكما سفر القمح في الرغيف


لإيماني


هبني يامولاي


سفراً يتجسد القداسة والثراء


سفراً يعطي أكثر مما يأخذ


سفراً يلقنني


كلمات الأرض وموسيقا السماء


سفراً أنشر فيه


ثقافة النور بحروف من شغف


سفراً يآخيني


مع الماء والتراب


يصاحبني مع الثريا والرؤى


سفراً أبصر فيه الإنسانية


سائرةً على قدمين


هبني يامولاي


كل هذه الأسفار
لأنقش الدهشة
على وجه هذا الكون
ف يورق الصباح
أغنية وابتهال
......
ولها أيضا....
ارتقاء مقدس
أيها الشهيد :
رحيلك يهدينا
قصائد نور
أشرعتها زرقاء
أبواب أمل
مفاتيحها الصبر
يعرش عليها الفرح
أشجارا باسقات
كأنت ....
أيها الشهيد :
إنّا نحب رحيلك
على طريقة الشمس
وحضورك
على طريقة القمر
ونعشق أسراب فراشات
تحلق أبدا
بحثا عن زهر بلون عينيك
و حمائم الأموي
لاتزال تنقر
قمح النصر من يديك
أيها الشهيد :
يامن اقتلعت الشوك
والرصاص
من جسد الحياة
كيف لملامحنا
أن تشبه
يوسف وجهك
كيف لحضورنا
أن يشبه
صلاة خشوعك
كيف لأنفاسك وذكراك
أن تشعل
موقد الشوق والحنين
في صدورنا
كيف للنسور أن تقاوم
قمم مرقدك الشامخة
أيها الشهيد :
طيفك يلبس الريح
فينشر رائحة وضوئك
وعبق تسابيحك
فأنت القبلة
وأنت الجهات
ميادة يونس الاشقر
..
ولها أيضا...


نبض


حين أراكِ يقف’ الزمان
أعيشك عشقاً
عناقاً ونبعاً
ألمُسُ روحي أشدُّ يديك


يغار’ المكان
لأَنّي الحبيبُ الرفيقُ الصديقُ
ويصدحُ شجرٌ ليملأَ كوني
اخضراراً وشعرا


سلامٌ عليكِ ....
نوراً ونغما ..وعمقاً و صدقا
يابنتَ قلبي ياشوقَ أمي
ياعطرَ طفلي شروقاً وأملا
خلوداً وأكثر


وحين أراكِ أراني ثرياً
يُؤَذّن نبضي
أُحِبُّ أحب
أحبُّ وأكثر


وتبني بصدري
صرحَ سلام
ألقاكِ فيه
وتعلو الزنابق
حتى نغدوَ
حبيباً واحداً
وحين أراكِ يقف الزمان
أعيشُك طفلاً
نوراً و عطراً
أعيشك نبعاً
فكراً وصمتاً
................
ولها أيضا....


جلالة الموت
.....
إيهٍ يا جلالة الموت
إنّني أُبَجّل اختيارك
أُبَجّل ذوقك
حين تختار
أشجارنا الإنسانية الباسقة
وتقطف ثمارها بأيديك الماردة
التي ترفع صولجان القدر عالياً
صمت المقابر يرسم سطوتك
في أفق الوجد
حين تبدو دموعنا لؤلؤاً منثوراً
على صدرك الواسع
أيّها المعلم الجليل
لقد تعلمنا منك
لغة التراب
تلك التي تنزف
قصائد وخطباً
وأسراب طيور مهاجرة
تحلق باتجاه شمسك البعيدة
مخلفة وراءها
حدائق يتيمة و قلوباً مثلومة
وكم يزدحم الكلام في أعماقنا
أنهاراً محبوسة
لأنَّ لسان التراب يقول كل شيء
هل يكفي بخور وماء ورد
عطراً لفقداننا وانتظارنا
على حافة الزمن
هل يكفي شارع مهجور
لخطى الذاكرة
التي ثقبتها الحرب وتسربت منها الأزمنة
أيها المعلم الجليل
ياجلالة الموت
أنت أدرى بما في أعماقنا من حياة
نحن الصاعدين إليك
مع نسغ الشجر الصاعد
ماءً و دماءً وكلام
.......
ولها أيضا.....
قداسة
دَعْ كُلَّ ماءٍ في حديثك
يبني حضارةً داخلي
دَعْ كلّ نار في حديثك
تهدم جاهلية داخلي
طوبى لِمَن
يوقع اسمه
بالماء تارة وبالنار تارة أخرى
دعني أمتلئ بالخلود
في حضورك والغياب
دعني أمضي نوراً
أحلق في السماوات
أُسابق الريح والظباء
لأعود بالألحان وأسرار الغاب
والأغنيات
كن كريماً في الدموع والضحكات
كن المواسم والأعياد والأشياء والأسماء
وصوت الدعاء
كن العناق حين أسافر
مع الحكاية والرواة
دع نفسي تحدثني أنني أنت
وحاورني كمَنْ يدخل
مدن الله
دع الأمل والدهشة جناحيَّ
ولا تدع الوهن يسرقك
فأنا مبتلة بالوجد
وأنت رئة الوقت
وفضة القمر على جسدي
آه ...وأنت هناك
ياصاحب اللحن والصوت
ترفق حين تنشدني
فالروح تسمو
والوقت ينزف أقمارا
والمعاني فجر تجلَّى في مخيلتي
وإنَّ .. إنَّ الصمت في بهائك
يجعلني
أُصَاب بالياسمين



#حامد_كعيد_الجبوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قرأت لكم 5 : سامر زكريا طبيب أسنان وشاعر سوري
- قرأت لكم 4 : نرجس عمران / شاعرة سورية
- قرأت لكم 3: حلا الكاتب / شاعرة شعبية عراقية
- قرأت لكم 2 : بطرس كرامة /شاعر سوري
- قرأت لكم / رَأيْتُ المَرْءَ تَأكُلُهُ اللَّيَالِي / كَأكل ال ...
- ( يا حنة يا حنة ) قصيدة شعبية
- طقوس مجتمعية؛ ( ليلة النصف من شعبان)
- ( سته وثمانين فرحة ) لمناسبة عيد تأسيس الحزب الشيوعي العراقي
- ( العيد ال 40 للحزب الشيوعي العراقي )
- ( ست الحبايب )
- ( سلامات ريتك سلامات )
- (الرصعة أو الغمازة)
- عرض كتاب حواريات مع المتنبي
- عرض كتاب : (على الجسر العتيق)
- انتفاضة آذار الخالدة مالها وما عليها : ج 5
- انتفاضة آذار الخالدة مالها وما عليها :ج4
- ج٣/ انتفاضة آذار الخالدة مالها وماعليها :
- انتفاضة آذار الخالدة مالها وما عليها : ج2:
- إنتفاضة آذار الخالدة مالها وما عليها: ج1
- ( باجر عييد ) ... /مهداة لفقراء الإنسانية وفقراء العراق


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حامد كعيد الجبوري - قرأت لكم 7/ ميادة يونس الأشقر شاعرة وكاتبة سورية