أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - بوجمع خرج - زمن الايديولووجو- فوبيا... والكوروناقراطية.....!؟














المزيد.....

زمن الايديولووجو- فوبيا... والكوروناقراطية.....!؟


بوجمع خرج

الحوار المتمدن-العدد: 6537 - 2020 / 4 / 14 - 01:16
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


توقفت نبضات القلب ... لكنه بقي صامدا ... هو هكذا دائما...
انتفض ميتا... لم يجد غير ركام حرب ... صاح..... إنها داحس والغبراء...
تقدم في السن خطوة خطوة يلتفت في أي اتجاه مذعور.... مندهشا...
كيف! لا يمكن... يتسائل حيرانا... بين ماضي جاهلية وحداثة منهارة ...
أوووووووه... لفظها متداركا .... إنها الحرب العالمية الثانية
فجأة في صمت الأزقة الفارغة والممتدة إلى ما لا نهاية الانتظار... هنالك وراء الدخان المتصاعد سحب اليأس ملئت اللوحة ألوانا قاتمة... سمع صوتا هاتفا ... في ذاكرة الاسطوانات... هذا السحر... نادى من الطب حفاة القهر الصحي
خفق القلب مرة أخرى بسرعة ويقوة العودة للحياة...
بعث جديدا ...فقط هذه المرة عاد من رحم زمن وحشية الأنسنة...... في صيحة الولادة العسيرة ... أوهكذا شاؤوا له أباطرة العالم الوارثين عين "رع" الذين أشاعوا عنه ما غربه وغرب مجتمعه عبر كل الإعلام وهم سادته...
توسط الزمن بلا مكان .... والمكان خراب... ثم توسط أللا مكان بلا زمن، والزمن بلا انحنائته... توسط العدم!
صاح.... لا يمكن هذه حرب الفجار.... وفيها من كنانة بترولا وغازا
التفت يمينا وشماله بسرعة الضوء.... فرئى رسول الله... انتفض لحظتها ...إنها هويته ...الإنتفاضة.... انتفاضة منذ طفولة الححارة، فإذا بطفلة في عقدها السابع عشر تكاثف عليها الغبار وثيابها ممزقة ووجهها ثعب من الانتظار ... تسأله لماذا لم تلامسه وتأتي ببركته...؟. قال وعيناه جاحظتان كيف افعل ... لن أتحمل رؤيته وهو يتألم كما حينها حرب الفجار حيث قال «كنت أنبل على أعمامي»... ولكن من انت! وماذا تفعلين هنا وكيف نجوتي؟
وهل بقي للعمومة من معنى في زمن الكرونا فيروس... إنها حرب بيولوجية ونحن فيها عزل أفران التجربة...
جلس ورأسه بين يديه ... لا يمكن يا صغيرتي... فنحن لم نعد في زمن المعجزة والرسول في قلبنا ... نعم ... لكن شارعنا يفترض أنها من العلوم والصناعة التكنولوجيةوالفنون والتربية ...!!
ابتسمت تسترسل على شاشة مخيالهما الموحد مدارس الوطن وجامعاته في مؤخرة العالم ومعارفها بلا عنوان ولا هوية ولا سليمة البنية والهيكلة في منظومتها التربوية... حيث رؤية 2030 كالشبح تحرس حقولا اتربوية كالفزاعة محافظة على الوضع القائم في سادية لم يعرفها زمن...
أخذت بيده قائلة ساجيبك من انا... وراحت تنعته مدن الفراغ الوجودي والحصار الوجداني... انظر ها هنا بهو أجدادي وفي رباط الخيل ما استطاعوه ... ها هنا ميلادي ... ثارت معه والشعر يلهت خلفها كسنابل هي من خيرات وطنها حرم منها إخوتها في الوطنية، وقد جعلوهم كاطفال الحجر يتامى مؤسساتيا... تحكي له ... عن زمن الكوروناقراطية
في نصف جلسة بركبته على الارض والزخرفات يكاد يسمع نبضها .... لم يجد غير باقة كلمات من أسماء رواد النضال من ماوو تسيدونغ ولينين...إلى تشي غيفارا ومن ماركس إلى كروكمان وكينز... ثم من بنبركة إلى عزيز بلال ... إلى كل شهداء الوطن وسجنائه المحاصرين فيه ...
عانق فيها حفيدة من اجداد رافقوا رجلا يسمى طارق ابن زياد لما اعطاها الباقة قائلا وزعيها على كل منازل الوطن ... قالت له صاروا كالاسطبل... أوووه... متسائلا وهل حتى القصر...!
لكنها ابتعدت تجري تسابق ظلها... واختفى في الافتراضي يناضل بالقلم الحر...



#بوجمع_خرج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجهل المكبوت وانفعاليات مدجنة.... على ضوء الحجر الصحي
- من يصر على تمزق نسيج المملكة المغربية
- في الافق ربما آفة نووية أكثر من الكرونية الفيروسية
- Guere-bio: ترامب ليس مخطئًا ثيولوجيا اقتصاديا سياسيا
- من واقعة كورونا فيروس...تحية لليسار
- كورونا فيروس... لنفكر علميا ونتسائل فلسفيا
- إلى العاهل المغربي... هل تخادعوننا أم تخونون ذاتكم
- السجن الذاتي والتطلع على الخوف....
- إلى الجبهة العربية التقدمية من صحراوي : نداء المحبة من ذكاء ...
- دونالد ترامب بصوت أمريك قوي في جنوب آسيا وشي بين بذكاء صيني ...
- الأفارقة أكثر نضجا من الفاعلين الكبار المغاربة
- إلى جلالة الملك: أنا أوبخكم كأستاذ في الأمانة دينيا ودنيويا
- أستغرب للملك محمد السادس في خطاب 20 غشت 2017
- الملك محمد السادس بين ضياع المفهوم المؤسسي وصدق الكلام
- الملك يحاول التطبيع بتغييب الصحراء الغربية في خطاب عرش 2017
- تقرير بمناسبة عيد العرش بالمملكة المغربية 2017
- برقية للبرلمان والجيش بليبيا من مهندس إعادة بناء لبنان
- الدبلوماسية المغربية والمرض الهبهابي
- طوني بلير مهندس الربيع العربي يعود بصيفه
- للجامعة العربية أكثر من حل مشرف


المزيد.....




- شاهد رد مايك جونسون رئيس مجلس النواب الأمريكي عن مقتل أطفال ...
- مصادر تكشف لـCNN كيف وجد بايدن حليفا -جمهوريا- غير متوقع خلا ...
- إيطاليا تحذر من تفشي فيروس قاتل في أوروبا وتطالب بخطة لمكافح ...
- في اليوم العالمي للملاريا، خبراء يحذرون من زيادة انتشارالمرض ...
- لماذا تحتفظ قطر بمكتب حماس على أراضيها؟
- 3 قتلى على الأقل في غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا في رفح
- الولايات المتحدة تبحث مسألة انسحاب قواتها من النيجر
- مدينة إيطالية شهيرة تعتزم حظر المثلجات والبيتزا بعد منتصف ال ...
- كيف نحمي أنفسنا من الإصابة بسرطانات الجلد؟
- واشنطن ترسل وفدا إلى النيجر لإجراء مباحثات مباشرة بشأن انسحا ...


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - بوجمع خرج - زمن الايديولووجو- فوبيا... والكوروناقراطية.....!؟