سعد آميدي
الحوار المتمدن-العدد: 6536 - 2020 / 4 / 13 - 19:35
المحور:
الادب والفن
وأخيرا اردت ان استريح
فأنشدت أبياتا في المديح
هذا بنو عم سام، وذاك بنو
قريش وذاك عجميٌَّ صريح
وانشدت أبياتا في ذم ابناء جلدتي
وخدمت أعداء امتي ، وبنيت
جدارا بيني وبين اخوتي
واتهمتهم بالخيانة والعداوة
وكل مايفرح من لا يريد خدمتي
ولم افكر يوما في الوحدة
فهبت الريح وأخذت كل أحلامي
ذهبت الفكر ،وانجمدتُ من حيرتي
قلت في قرارة نفسي،
ماذا فعلت ؟، هل هذه فعلتي؟.
نعم اعتمدت على غيري
في مأكلي ومأمني ، ومشربي
وملبسي ، وفي حلمي ،وحتى في رفع رايتي
تركني الاخر طُعما لذئاب الامسِ
لينهش لحمي
كل ذنبي ، انني خدمتهم من دون مقابل ، دون ضمان ، دون أمان
حتى تتحطم بكل سهولة أهداف امتي!!
وتذهب في مهب الريح
فكيف تريد ان تستريح
ياسعد
#سعد_آميدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟