أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعد عاشور - الرأسمالية تكشف عن وجهها القبيح















المزيد.....

الرأسمالية تكشف عن وجهها القبيح


سعد عاشور
(عِو المكêè الَيçَي ءليٍè الôيوْي الçٌïني)


الحوار المتمدن-العدد: 6535 - 2020 / 4 / 11 - 10:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد تفكك الاتحاد السوفياتي وانهيار المنظومة الاشتراكية في أوروبا الشرقية، تبلور في أوساط الحركة الشيوعية العالمية تيار عزا هذا التفكك والانهيار إلى أوجه قصور جوهرية في النظرية الاشتراكية نفسها، وليس إلى أخطاء جسيمة ارتكبت في سياق عملية البناء الاشتراكي، وإلى التطبيق النصي للنظرية الماركسية-اللينينية وإلى نسخ تجربة البناء الاشتراكي في الاتحاد السوفياتي دونما مراعاة للسمات الوطنية والخصائص القومية الخاصة بكل بلد، واختلافها عن البلد الآخر. ودعا أنصار هذا التيار صراحة للتخلي عن النظرية الاشتراكية، وإدخال تعديلات جوهرية في البنى التنظيمية والبرامج السياسية، وصولا الى تغيير اسم الحزب من حزب شيوعي إلى حزب يساري ديمقراطي أو يساري اجتماعي، أو اشتراكي ديمقراطي ... الخ من الأسماء التي حملت دلالات واضحة أشارت إلى الانسلاخ تماما ونهائيا عن الجوهر الماركسي والشيوعي لهذه الأحزاب.

ولم تكن هذه "اللوثة" الفكرية وتجسيداتها السياسية والتنظيمية حكرًا على منطقة دون أخرى، بل طالت أحزابا شيوعية وعمالية في مختلف دول العالم مخلّفة انقسامات حادة في الحركة الشيوعية والعمالية العالمية، ومولدة حالة غير مسبوقة من الارتباك وتزعزع اليقين في أن الاشتراكية على النحو الذي بدت عليه في مجالي النظرية والتطبيق قادرة ومؤهلة على أن تكون نظاما بديلا للنظام الرأسمالي الذي بدا وكأنه كسب جولة الصراع على مدى السبعين عاما ونيّف الأخيرة.

واجه حزبنا الشيوعي الأردني كغيره من الأحزاب الشيوعية والعمالية في البلدان العربية، الأسئلة الشائكة والصعبة التي طرحتها انتكاسة تجربة البناء الاشتراكي في الاتحاد السوفياتي وبلدان أوروبا الشرقية والوسطى، التي تباينت حيالها الإجابات، وطرائق التعاطي معها، مما أسفر عن اتخاذ التباينات الفكرية والسياسية تموضعات تنظيمية تماشت مع الظاهرة التي سادت على الصعيد العالمي بالانسحاب من الحزب الشيوعي وتشكيل أحزاب جديدة بمرجعيات فكرية وبرامج سياسية وأسماء عكست التبدل في القناعات الفكرية والسياسية التي أملتها، من وجهة نظر أنصار هذه التوجه، التبدلات العاصفة التي شهدها العالم مباشرة بعد سقوط جدار برلين.

ولكن، وُجد في صفوف الحزب الشيوعي الأردني المئات من الكوادر والقيادات الحزبية التي تمسّكت بالنظرية الماركسية، وبمنهجها العلمي المادي الجدلي في تحليل الواقع وتفسيره، ومن ثم تغييره، وتشبثت باسم الحزب ورفضت تغييره، وأصرّت على أن التغييرات التي يمكن أن تطال نظامه الداخلي وبرنامجه السياسي يجب أن تعكس بدقة ووضوح، كما كان الحال في السابق، قناعته التي لم يتسلل إليها الشك بأن الأفق الذي يستشرفه الحزب في سياق النضال لإنجاز مهام الثورة الوطنية الديمقراطية هو الأفق الاشتراكي، وأعلنوا استمرار التبني الخلاق للنظرية الماركسية – اللينينية دونما تقديس للنص، وبمنأى عن أي جمود، أو دوغمائية، ومخالفتهم رأي من أشار بأن اللينينة هي ظاهرة روسية صرفة، وأن القوانين والسنن العامة التي أضافتها لفكر ماركس وانجلز في ظروف ارتقاء الرأسمالية لمرحلتها الامبريالية لا تصلح بالضرورة لظروف بلداننا العربية، ومنها الأردن، وبالتالي يصبح من الجائز التخلي عنها !.

وانطلاقا من فهمه العميق لجوهر الماركسية- اللينينية، وتحليله لأسباب الانهيار، ولما أملاه من ضرورات للتغيير وإعادة النظر في بعض ما بدا قبل الانهيار وكأنه من المسلمات والثوابت، بالاعتماد على الأدوات والإمكانات التي كانت متوفرة لديه، وآخذا بالحسبان الظروف والسمات الخاصة بالأردن، واستنادا إلى تحليل الواقع والمستجدات التي طرأت عليه في ضوء تبني التحالف الطبقي الحاكم في البلاد للأفكار التي صاغتها مراكز الدراسات والأبحاث وكبار المفكرين البرجوازيين في الدول الامبريالية الرئيسة، وخاصة في الولايات المتحدة الأمريكية، التي زعمت أن انتكاسة الاشتراكية التي كانت قائمة في الاتحاد السوفياتي وأوروبا الشرقية والوسطى تؤكد على أن الرأسمالية هي نهاية التاريخ، وأن الليبرالية الاقتصادية، والأسواق المفتوحة لانتقال رؤوس الأموال والسلع دون قيود حمائية، هو الخيار الوحيد الذي بات متاحا أمام جميع دول العالم دون استثناء، فقد أعاد حزبنا الشيوعي الأردني صياغة نظامه الداخلي وبرنامجه السياسي، بما يتماشى مع كل هذه المتغيرات، ويستجيب لمتطلبات تعزيز دوره كحزب ماركسي متجدد، قادر ومؤهل لمواصلة النضال لمواجهة التحديات الجديدة التي يطرحها غياب الاتحاد السوفياتي والمنظومة الاشتراكية، ونجاح قوى الثورة المضادة في الهيمنة على مقاليد الأمور في هذه البلدان، الأمر الذي مكن النظام الرأسمالي العالمي وطروحاته على الصعد السياسية والاقتصادية - الاجتماعية من اكتساح مواقع جديدة، والتأثير المتزايد والمتفرد على مسار التطورات في العديد من بلدان العالم، ومنها، بطبيعة الحال، بلدنا الأردن.

لقد انطلق حزبنا، الحزب الشيوعي الاردني، من حقيقة أن الانتكاسة التي تعرضت لها المنظومة الاشتراكية العالمية، لا تعني على الاطلاق هزيمة للنموذج السياسي الاقتصادي- الاجتماعي الذي قدّمته ودعت إلى تطبيقه ثورة أكتوبر الاشتراكية باعتبارها تجسيدا حقيقيا لأفكار ماركس وانجلز ولينين، وأن الأخطاء التي وقعت وخاصة في السنوات التي تلت وفاة مفجر هذه الثورة العظيمة فلاديمير ايليتش لينين والتي حالت دون أن تتبين شعوب العالم كامل أفضليات النظام الاشتراكي وجوانب تفوقه العديدة على النظام الرأسمالي، لا تعني أن منظومة الحقوق الاجتماعية التي تحققت للشعوب القاطنة على مساحة شاسعة من جغرافية العالم، ومنها شعوب عاشت في ظل النظام الرأسمالي وليس الاشتراكي فقط، قابلة للنسيان أو للانكار، وأن شعوب العالم كافّة، ستدرك بتجربتها الحيّة الملموسة، أن الرأسمالية بعد أن بانت طبيعتها المتوحشة في ظل تفردها بالهيمنة شبه الكلية على العالم، لن تؤمن لهذه الشعوب ما تتوق إليه من حرية وتحرر وعدالة اجتماعية وكرامة وطنية، هذه القيم التي نقلها النظام الاشتراكي الذي كان متحققا، بصرف النظر عن الأخطاء والمآل، من حيز النظرية إلى حيز التطبيق والواقع المعاش.

بالاستناد إلى هذا الفهم تضمّنت النسخة المعدلة من برنامج الحزب الشيوعي الأردني التي أقرت في أول مؤتمر حزبي عقد في مطلع تسعينيات القرن الماضي، تحليلًا مسهبًا للنهج والسياسات التي اعتمدها التحالف الطبقي الحاكم بالتشاور مع صندوق النقد والبنك الدوليين، وهما الذراعان الماليان والنقديان للهيمنة الكونية الرأسمالية على العالم، في إطار ما سمّي برامج التصحيح الاقتصادي والتكيف الهيكلي، التي أشرعت الأبواب لموجات متلاحقة من خصخصة قطاعات اقتصادية وخدمية شديدة الأهمية كانت ترفد خزينة الدولة بموارد مالية كبيرة، ولانسحاب الدولة من الحياة الاقتصادية والاجتماعية، وإفساح المجال أمام القطاع الخاص المحلي والأجنبي من الإشراف والتحكم في أسعار السلع والخدمات بعيدا عن أي رقابة من جانب الدولة التي تركت لقانون العرض والطلب أن يتحكم لوحده في الاسواق.

ويرى حزبنا أن هذا النهج الاقتصادي أفضى إلى تعميق الاختلالات المزمنة في الحياة الاقتصادية، وإلى تنامي العجز المزمن في الموازنة العامة، وارتفاع المديونية العامة للدولة بمتواليات هندسية أصبحت تتجاوز الـ 95% من الناتج المحلي الإجمالي، وإلى تعميق التبعية للمراكز الرأسمالية العالمية، ومؤسساتها المالية والنقدية، وإلى تحكم القطاع الخاص في حالة الأسواق وفي الاسعار.

ودأب حزبنا على التنويه بأن تجاهل الدولة عن قصد وبحكم انحيازاتها لحقيقة أن الهم الأساس للقطاع الخاص يكمن في الحصول على الحد الأعلى من الربح دون أدنى اعتبار لتأمين الحاجيات الأساسية للمواطنين بأسعار معقولة تضمن حدا معقولا من الأرباح، وخاصة في ظروف الأزمات، يفرض على الغالبية الساحقة من المواطنين تكاليف إضافية قد لا تكون في حوزتهم لتأمين احتياجاتهم واحتياجات أسرهم من المواد الغذائية الأساسية. وهذا ما يخلق للدولة حالة من الارتباك، والإحساس بالعجز ناجم عن أن القطاع الخاص بموجب القوانين التي أقرتها مؤسسات الدولة المعنية نفسها تطلق يديه في التحكم بالأسعار دون أي تدخل. وحتى لو لجأت إلى قانون الدفاع فهي لن تستطيع متابعة جميع التجار وإلزامهم بأسعار معقولة. وتتجلى تبعات وعواقب تخلي الدولة عن التدخل في الحياة الاقتصادية بوضوح في سياق اجراءات مواجهة أجهزة الدولة الأردنية لتفشي وباء الكورونا.

ولنا أن نتخيل كيف سيكون عليه الحال لو قامت الدولة بتنفيذ شروط صندوق النقد الدولي وإلحاحه المستمر على ضرورة أن تتخلى الدولة عن دورها في مجال الصحة، وهو ما كان سينعكس سلبا بالتأكيد على قدرتها في تأمين الرعاية الصحية ومواجهة ظروف طارئة على النحو الذي تواجه به اليوم بنجاح مقدّر جائحة الكورونا. وبالقطع لن تكون قدرات الحكومة الأردنية أفضل أو أنجع من قدرة دول رأسمالية متقدمة، هي في عداد مجموعة الدول الرأسمالية المتطورة السبع، على مواجهة جائحة الكورونا.

هذا في حين أن دولة مثل الصين استطاعت بنجاح مواجهة الجائحة بفضل أفضليات نظامها الاجتماعي-الاقتصادي، وبتوظيف العلم والتقانة لفائدة الصالح العام، وليس لجني الأرباح الطائلة على حساب المجتمع وعافية أبنائه. وهناك اعتراف واسع بأن روسيا تنجح في الحد من انتشار وباء كورونا بفضل نظام مكافحة الأوبئة الذي ورثته عن الاتحاد السوفياتي. وها هي كوبا الاشتراكية التي تعاني من حصار جائر على مدى ستين عاما تتفوق على كثير من الدول الرأسمالية المتقدمة، بل على أغنى دولة امبريالية في العالم، الولايات المتحدة، في مجال مكافحة هذا الوباء القاتل، وتنجح في الحد من انتشاره، وتتجاوز ذلك إلى تقديم الدعم والمساعدة لدول يستشري فيها هذا الوباء لشح الامكانات الطبية، وضعف الاستعداد المسبق لمواجهة هذه الجائحة.

ونعتقد جازمين أن النظام العالمي الذي تتفرد في الهيمنة عليه الولايات المتحدة الأمريكية وتسعى بكل السبل إلى تكريسه، قد فشل فشلا ذريعا في تأمين جهد جماعي لمواجهة وباء الكورونا العابر للحدود والقوميات والأعراق، وهو ما سيدفع الشعوب حول العالم لمقاومته بمزيد من العزم والاصرار، وإسقاطه وصولا الى بناء عالم متعدد الاقطاب أقل وحشية وأكثر عدالة، وأكثر قدرة على حشد الطاقات والامكانات الجماعية لمواجهة كوارث تتهدد البشرية جمعاء ولا تقتصر على مكافحة الأوبئة، بل تتعداها للقضاء على أسلحة الدمار الشامل ومحاربة الفقر والمجاعة على الصعيد العالمي، ويكفل لجميع الشعوب الحصول على الطعام والدواء والمياه الصالحة للشرب دون تمييز، ويؤمن لها فرصا متكافئة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والبشرية. كما يقتضي الوضع الناشئ شن أوسع هجوم مضاد يستهدف إعادة النظر في طبيعة النظام الرأسمالي العالمي، الذي يسمح لحفنة من المضاربين، والشركات الاحتكارية الكبرى العاملة، بما فيها المتحكمة في مجال إنتاج الدواء والمستلزمات الطبية، بالتحكم في عمليات إنتاج هذه السلع الاستراتيجية ومواصلة جني الأرباح الطائلة، حتّى لو أدى ذلك لقتل مئات الآلاف، وربما الملايين، من كبار السن والفقراء وممّن يعانون من أمراض مزمنة، لم يسمح نظام الملكية الخاصة المتحكم في الرعاية الصحية من تأمين العلاج اللازم لهم.

لقد تكشفت أمام شعوب العالم قاطبة مظاهر القصور الفجة في النظام الرأسمالي العالمي، وتبدّت بوضوح طبيعته المتوحشة، واستهتاره الفاضح بالانسان وإنسانيته، وباتت مناهضته، بأممية الشعوب وتكاتفها وتضامنها، أكثر إلحاحا من أي وقت مضى. لقد انبلج أمام الشعوب -بأوضح ما يمكن أن يكون-خيار آخر، خيار بديل لكل ما سعت حكومات الشركات الاعتبار بأنها البديل الحتمي لرأسمالية الاحتكارات المتوحشة.



#سعد_عاشور (هاشتاغ)       عِو_المكêè_الَيçَي_ءليٍè_الôيوْي_الçٌïني#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرأسمالية تكشف عن وجهها القبيح


المزيد.....




- مصر: بدء التوقيت الصيفي بهدف -ترشيد الطاقة-.. والحكومة تقدم ...
- دبلوماسية الباندا.. الصين تنوي إرسال زوجين من الدببة إلى إسب ...
- انهيار أشرعة الطاحونة الحمراء في باريس من فوق أشهر صالة عروض ...
- الخارجية الأمريكية لا تعتبر تصريحات نتنياهو تدخلا في شؤونها ...
- حادث مروع يودي بحياة 3 ممرضات في سلطنة عمان (فيديوهات)
- تركيا.. تأجيل انطلاق -أسطول الحرية 2- إلى قطاع غزة بسبب تأخر ...
- مصر.. النيابة العامة تكشف تفاصيل جديدة ومفاجآت مدوية عن جريم ...
- البنتاغون: أوكرانيا ستتمكن من مهاجمة شبه جزيرة القرم بصواريخ ...
- مصادر: مصر تستأنف جهود الوساطة للتوصل إلى هدنة في غزة
- عالم الآثار الشهير زاهي حواس: لا توجد أي برديات تتحدث عن بني ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعد عاشور - الرأسمالية تكشف عن وجهها القبيح