حرية الشعوب في ضل تغول الشركات

احمد حسن قايت

الحوار المتمدن-العدد: 6528 - 2020 / 4 / 3 - 18:34
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

ما اود ان اتحدث به كيف لنا ان نصل الى وعي جمعي لدى شعوب الارض بانها مضطهده بشكل تراتبي تصاعدي كل حسب موقعه في بلده من حيث الحياه المعيشيه التراكضيه التسابقيه لسد حاجات الفرد وترى الافراد في الدول وبشكل مستمر لا يسعون الا لسد حاجاتهم الاساسيه من تعلم او طبابه او دفع اقساط بنوك الخ-- ونرى ان الالتزامات لا تنتهي وتثقل كاهل الجميع , بالمقابل نرى التخمه الماليه لدى الكثير الكثير من الشركات بشتى انواعها ,الا ترون انه يجب ان تستبدل كامل القوانين لحماية العامل الذي يبني ويساهم بجهده في بناء هذه الشركات وفي نهاية الامر يحصل على اقل القليل وفي اول عاصفه ماليه له تطيح به من الوسطيه في العيش الى ما يسمى الفقر والحاجه فاين نحن اليوم واكبر مثال ما حصل اليوم جراء هذا الفيروس فاين نحن من القوى الانسانيه بمعنى ان جميع التشكيلات قد فشلة في حماية المواطن كما اعيد واكرر انه يجب التصدي لمى يسمى بالراسماليه المزيفه الطاحنه للشعوب مهمى على شان العامل يبقى تحت طائلة العازه والفقر في اقرب خلل حصل له بما ان راس المال جشع ولا يكتفي بقدر معين بل دزما يطلب المزيد الى متى نبقى مستغفلين وكاننا الات تدار في رحى طواحين عملاقه ومن يعترض يسحق كما ان عصر الحوتنه قد برز بشكل كبيربل هو الان ليس ما نسميه بحيتان السوق فقد تحولت الى ديناصورات تاكل بنهم مفرط وبحماية الحكومات في ما يسمى حقوق العمال اين هذه الحقوق هي عباره عن فتات يلقى لي ولك وهنا اصبح من الضروره الملحه ان يكون لعمال العالم كلمه واحده بمعنى اتحاد عمال عالمي هو من يصوب الاوضاع الماليه ويوجه الدفه بشكل يحمي حق مالك الشركه كما يحمي العامل ويحمي حق الدوله بنفس الوقت على ان لا يدور في فلك السياسه المقيته وان كانت السياسه حاجه نعم لا اختلف في ذلك نحن بحاجه الى السياسه ولاكن دون ان تؤذي العامل الشركه الدوله , وشكرا

#احمد_حسن_قايت (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل