بيان استنكار واحتجاج على الاوضاع الاخيرة في السماوة

الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 1577 - 2006 / 6 / 10 - 11:11
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

ايتها الجماهير المتطلعة الى الحرية والرفاة والمناضلة من اجل حقوقها المشروعة

ايهاالعمال والشباب والشابات
يوم بعد يوم تتجدد الاحتجاجات بظل الاحتلال والحكومة التي تتصارع فئأتها على المناصب والامتيازات متناسين ان هناك جماهير تريد منها توفير ابسط الخدمات الاساسية من ماء وكهرباء بعد ان فقدت الجماهير امالها بتوفير جزء من الامن في ظل الديمقراطية الزائفة ..

لقد خرجت الجماهير في مدينة السماوة مثلها مثل كل جماهير العراق تطالب بتوفير ابسط مقومات الحياة من كهرباء وماء ومشتقات نفطية وبعد ان وصل سعر اللتر من البنزين الى اكثر من الف دينار في بلد نفطي وكان رد السلطات المحلية كما هي سلطات النظام السابق التصدي للمتظاهيرين وقمعهم بواسطة قواتهم التي لاتسطيع ان توفر الامن لهم ولكنها تستطيع ان تقمع المحتجين وتعجز عن رد الخطر عن الاطفال والنساء والعمال في مناطق سكناهم واماكن عملهم من قبل الارهب الامريكي وارهاب الاسلام السياسي .. هل هذه هي ديمقراطية القمع التي بشرت بها قوات الاحتلال ام ان هذا هو اسلوب الحكومة باسكات كل الذين يطالبون بحقوقهم؟ .
ان الجماهير في العراق اصبحت ضحية صراع قطبي الارهاب الامريكي والاسلام السياس في ظل السيناريو الاسود والذي ترفضه الجماهير بشدة ... اننا في الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي نساند الجاهير بالمطالبة بحقوقها ونستنكر اساليب السلطة الوحشية بالتصدي للمحتجين ونكرر مطالبتنا بخروج القوات المحتلة ونزع سلاح المليشيات الاسلامية والقومية واحلال قوات دولية محلها واعطاء الحرية السياسية .. وندعو العمال والجماهير الى تشكيل مجالسهم في المعامل والمحلات بديلا عن السطات المنصبة من قبل الاحتلال ..

عاش نضال الجماهير التحررية
عاشت المجالس العمالية

تنظيمات الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي
الاحد 462006

#الحزب_الشيوعي_العمالي_اليساري_العراقي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل