أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر عباس جعيجع - صورة تذكارية!














المزيد.....

صورة تذكارية!


حيدر عباس جعيجع

الحوار المتمدن-العدد: 6522 - 2020 / 3 / 24 - 17:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ونحن في خِضم هذي المرحلة العصيبة التي تدعو للتكاتف ونبذ الخلافات...
إلا أن أحزاب القتل والفساد وكما خَبَرناها وعرفناها، دائمًا ما تستغل كل صغيرة وكبيرة وشاردة وواردة لتجميل صورتها والنيل من خصومها.
ويبدو أن الخروج بوجه الفاسدين وتجار الدم عليه تبعاتٌ وضريبةٌ لم ولن تتوقفَ عند حد.
فها هي ماكنتهم الإعلامية وبحملةٍ خبيثةٍ ومُمَنهجةٍ شعواء تستغل عوزَ الشعب وفقرَهُ.
ليخرجوا لنا بصورة الطاعم الكاسي الذي يمد العون ويوزع السلات الغذائية على العوائل الفقيرة والمتعففة بعد أن يكسرَ عفتها بصورة تذكارية لا تُنشَر أبدًا، إلا على الفيس بوك!
ومن ثَمَ بدأت النوايا تتكشف والصورة تتضح أكثر فأكثر
عندما بدأ الجزء الثاني من حملتهم...
فهؤلاء الذين تُعيّرُهُم بأنهم لم يقدموا سلات غذائية قد قدموا أرواحهم قبل أيام، حينما خرجوا يطالبون بوطنٍ، وطنٍ يهنأ الفقراء فيه بحياةٍ كريمةٍ بعيدًا عن شَّظف العيش ومنة أمثالكم.
وما زالوا يقدمون العون والخدمات لشعبهم لكن بلا ضجيجٍ ولا إعلامٍ مسلط.
ولولاكم أنتم لما عاشت هذه العوائلُ الكريمةُ الفقرَ والعوزَ والحرمان، فلقد سلبتموها كل شيء والآن تسلبونها عفتها وكرامتها.
فبعدًا وترحًا لطواغيتٍ وأحزابٍ مثلكم، ولَبئسَ ما قدمتم وقدمت لكم أنفسكم.



#حيدر_عباس_جعيجع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جدلية الحياة...
- العقلية الدوغمائية وإلغاء الآخر...
- نقاط بلا حروف


المزيد.....




- بعد محاولة اغتيال صدمت أوروبا.. رئيس وزراء سلوفاكيا يخضع لعم ...
- مقتل قيادي في حماس وإصابة اثنين في غارة إسرائيلية استهدفت سي ...
- إسرائيل تعثر على جثث 3 رهائن في غزة.. وقتال عنيف في جباليا
- شرطة فنلندا تفتح تحقيقا في تسرب كبير للبيانات بعد هجوم سيبرا ...
- بوشيلين: القوات الروسية تتقدم في مقاطعة خاركوف وعلى طول خطوط ...
- مدفيديف يدعو لإقامة منطقة عازلة -واسعة- تشمل كييف لحماية الم ...
- ما وراء سعي نتنياهو لفرض حكم عسكري على قطاع غزة؟
- بوتين : لا خطط حاليا للسيطرة على خاركوف
- غالانت من الحدود مع لبنان: العملية ضد حزب الله وشيكة
- حرية وسائل الإعلام الإيطالية تواجه ضغوطا متزايدة في عهد ميلو ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر عباس جعيجع - صورة تذكارية!