أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد حسين علي المعاضيدي - لون السنين














المزيد.....

لون السنين


محمد حسين علي المعاضيدي

الحوار المتمدن-العدد: 1581 - 2006 / 6 / 14 - 10:38
المحور: الادب والفن
    


لون السنين
أسرجت في حفل السنين خطابا
وطفقت أنشد صمتها أعجابــــا
وقضيت أشتبك الخيال وأرتمـي
حظني وأغرف مالهثت سرابا
فسألت أيني؟ بينهنّ وأينهـــــا
فوجدتني منها أسى ومصابا
ولعا أقّلّب في الدموع وكلما
أسكنت بعضي بعضهنّ أنابا
متقابلين وفي الظهور خوافيا
تبدو فيلبسها السكون حجابا
وتضيع في الهمس الكئيب معالم
أطرافها وهن اظلّ صوابـــــا
خمسون تحملني فمالك نائيا
والى م أحمل لونها أسبابــــا
فبلونها ضمخت كل ذوائبي
سفنا فاغرق وزنها الوثابـــا
ولقد خبرت الدرب وقفة شاعر
ركب الخطايا خائبا توابـــــا
حمل الحقول المتعبات رواسبا
ومضى يرتّب للكؤوس شرابا
من مسرفات الليل موتك قادم
ويعود مرتبكا اليك ذهابا
سئمت حماقات الظنون محافلا
ورمت على صبح النهار غيابا
وعلى جناحات المساء تثائبت
كتل الزمان الغافيات ..فشابا
وتقطّعت سبل الحديث تثاقلا
فأذاب منعقد اللسان عتابا
زلفى تقربني البعيد خواطري
وتشق في بحر الجماد عبابا
*******
خمسون تحملني .. وبابك موصد
وشربت صمتك في العيون سحابا
فعلام تدفعني .. وخيلك أدبرت
وتظلّ تحرق في الجنون لبابا
بقيت تسامرك الجفون عجائزا
ثكلى تقلّب في الهجوع شبابا
وأديرها صوب الطلول وأقتفي
اثراأقام على الرجاء خرابا
فتفحمت فكر الخيال وأينما
وجّهت وجهي أستدير عذابا
حجبت ضفاف النور ويح مدامتي
هرج يعتق في الصفون ضبابا
فتلوح في الزمن القصيّ مراكبا
حلما يريك الماضيات شهابا
هتكت حصون الذكريات وامعنت
بسدود نسيان تصرّع بابا
فنهرتها لمّا رأيت جنونها
ترفا يفنّد للبقاء حسابــــــــا
ورجعت مغترب الشعور كأنما
قد تطاول فأستباح عقابا
فتمردي أني تمرّد خاطري
غضبا فأعجز للصخور صلابا
وتمنعي فالقول بعض متاهة
وترفّقي أني تعبت طلابا



#محمد_حسين_علي_المعاضيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة بعنوان بغداد الحزينة
- انا وسلمى
- سلسلة قصصية - من سفر الطغاة
- حماقات شاعر
- التطرف والارهاب - اسباب ومعالجات
- التحالفات بين مؤسسات المجتمع المدني
- الى شهيد الحبال اخي احمد
- وحي الشعر
- مساواة المرأة بالر جل حقوق مؤجلة
- قصيدة جنون الحب
- من سفر الطغاة
- دولة العدل وعدالة الدولة
- قصيدة / اكبرت صبرك ياعراق
- ملامح انسانية الدستور
- التخلف السياسي .. آفة التقدم الاجتماعي
- الديمقراطية هدف ووسيلة
- الوطنية 00 والتوطين
- وسائل الاعلام ومؤسسات المجتمع المدني
- من سفر الطغاة
- الاعمال تقاس بنتائجها


المزيد.....




- فيلم مغربي -ممنوع على أقل من 16 سنة-.. ونجمته تؤكد: -المشاهد ...
- نمو كبير في الطلب على دراسة اللغة الروسية في إفريقيا
- الحرب والغرب، والثقافة
- -الإله والمعنى في زمن الحداثة-.. رفيق عبد السلام: هزيمتنا سي ...
- مصر.. قرار من جهات التحقيق بخصوص صاحب واقعة الصفع من عمرو دي ...
- والد الشاب صاحب واقعة الصفع من عمرو دياب يكشف عن حالة نجله ب ...
- تابع الحلقة الجديدة 28 .. مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 28 ...
- تابع عرض مسلسل قيامة عثمان الحلقة 164 مترجمة عبر ترددات القن ...
- عقب فيديو الصفعة المثير للجدل..عمرو دياب يعرّض ليلى علوي لمو ...
- مترجمة وكاملة.. المؤسس عثمان الحلقة 164 بجودة HD على قناة ال ...


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد حسين علي المعاضيدي - لون السنين