من نوويه ترومان الى بيولوجيه ترامب

عدلي عبد القوي العبسي

الحوار المتمدن-العدد: 6516 - 2020 / 3 / 17 - 10:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

التاريخ الاميركي الاجرامي يعيد نفسه

ذهنيه الاجرام نفسها و اليد القذره الصهيونيه الماسونيه هي نفسها
فيروس كورونا اشبه بقنبله بيولوجيه تطال في تأثيرها التدميري العالم اجمع
وفي اللحظه التي يتجهز كثيرون لاعلان خساره اميركا معركتها مع خصومها الشرقيين الصين وروسيا وحلفائهما على كل المستويات

تلجأ اميركا المهزومه وحلفائها الى هذا الخيار الشمشوني المتهور الذي ينم عن عجز فاضح وغرق اميركي تدريجي
حيث امريكا تفقد الهيمنه والنفوذ والرياده والزعامه وتخسر الكثير تدريجيا
وحقيقه كونها
تفقد الاستقرار والامان وتدخل في مسلسل ازمات لا تنتهي الا بانحسار شامل وانزواء في الركن الشمالي الغربي من عالمنا.
تفقد اميركا ثقه الشعوب والحكومات مع صعود مجموعه من المجانين العنصريين الفاشيست الى سده القرار

ومما يثير الضحك مسرحيه الانجاز اثناء القاء ترامب خطاب حاله الاتحاد و تطبيل جوقه المهرجين حيث لم تتمالك السيده بيلوسي نفسها ولم تتحمل الاستماع الى المزيد من اسطوانات هذا الوغد المعتوه فقامت بتمزيق خطاب الاكاذيب


اذهبوا الى الجحيم

هي العباره المفضله للمعتوه ترامب الذي وصل الى الحكم
في غفله من الخيرين ومباركه المحفل الماسوني الاعظم

ما ينفذه ترامب هو سلسله من الجرائم النازيه البشعه التي يستحق عليها هو وطاقمه ارسالهم الى القضاء و المحاكمه بتهمه جرائم الحرب و جرائم التطهير العرقي ضد الشعوب

كورونا هي فضيحه القرن الواحد والعشرين
وهي صفحه النهايه صفحه الخزي والعار الاميركي

يمكننا اعتبارها قنبله بيولوجيه

لا يوجد ادنى شك بان هذا الوباء عباره عن سلاح بيولوجي
والفيروسات زرعت على اجسام حشرات محموله عبر طائرات مسيره تم توجيهها الى مناطق معينه
والمنفذون هم مجموعه من المخابرات والقوه الخاصه المدربين بعنايه منذ زمن على هذا النوع من العمليات الوحشيه الهجوميه الغادره

هذا وارد جدا و من المحتمل ان هناك اساليب اخرى

الشيطان الاكبر

انكشفت سلسله من الجرائم المرعبه وبات من الواضح الان
ان لا احد يردع مجموعات الاجرام الارهابيه
هذه وان
المؤسسات العسكريه والامنيه هي مؤسسات ارهابيه في عقيدتها ومبادئها وممارساتها تمارس الارهاب في جميع انحاء العالم و من المعروف انها صنعت كل اساليب الارهاب ونشرتها في كل مكان
هذه المجموعات المدربه مت اعضاء المخابرات والقوات الخاصه داخل اجهزه الارهاب الاميركي تتلقى توجيهات عليا بممارسه الشر وتحت غطاء ديني وانساني مضلل
اي بتعبئه ايديولوجيه واضحه
هذه هي لعبه الشيطان الصهيو مسيحي والصهيوني الماسوني ولم يكذب من قال عن اميركا(المقصود هنا دوله الاجرام الامبرياليه الصهيومسيحيه) بانها الشيطان الاكبر

الدرس المستفاد من هذه التطورات الدراماتيكيه المتسارعه هو
ضروره تشكيل جبهه سياسيه ممانعه واسعه ضد هؤلاء المجانين
اولا في الداخل الاميركي وثانيا على صعيد مقاومه الشعوب وتضامنها الاممي في مجابهه اسلحه الامبرياليه الفتاكه المرعبه لاباده البشر

لا شك في ان الجريمه الاخيره المروعه اي جريمه اطلاق فيروس كورونا تستبطن الحقد العنصري ضد الشعوب المقاومه وشعوب العالم اجمع وتؤشر الى بروز فاشيه صريحه اخطر من فاشيه هتلر وموسوليني
حيث هنا يتم الجمع بين العنصريه الصهيونيه والعنصريه الاريه ولتذهب البشريه الى الجحيم

و يؤشر الى ان تحول الامبرياليه الى هذا الوضع الفاشي الصريح انما
يعكس ازمتها الجذريه التاريخيه النهائيه

لا يأبه هؤلاء لارواح البشر حتى وان كانوا من ابناء جلدتهم
وتصل الوقاحه في ذروتها مع وجود جنون الربح وشهوه المال الى الضرب بكل المعايير والمبادئ الانسانيه عرض الحائط

والمثال الاخير والخبر العاجل الفضيحه الذي يؤكد مااقول هو محاوله هذا
الصهيوني الفاشي ترامب
التاجر المعتوه الوغد
الاستحواذ على شركه المانيه تحضر لقاحا لكورونا
من اجل احتكار الدواء حصريا لاميركا

هذا الرجل يريد ان يتاجر بارواح الناس ويغضبه ان تحاول شعوب العالم التخلص من الوباء المميت الذي زرعته اجهزه مخابراته اللعينه التي ارادت استهداف الصين وروسيا وايران و معهم العالم العربي

الان سيتأكد لدى الجميع ان اسقاط ترامب وعصابته بات مسأله ضروريه من اجل السلام العالمي ومن اجل مصالح الشعوب كافه وفي مقدمتها الشعب الاميركي
من اجل انقاذ ارواح النساء والاطفال

#عدلي_عبد_القوي_العبسي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل