أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمد مدحت مصطفى - التغلغل الصهيوني الاقتصادي في مصر















المزيد.....

التغلغل الصهيوني الاقتصادي في مصر


محمد مدحت مصطفى

الحوار المتمدن-العدد: 6515 - 2020 / 3 / 16 - 09:51
المحور: القضية الفلسطينية
    


حرصت الحركة الصهيونية على أن يكون على رأس التنظيمات الصهيونية في مصر شخصيات يهودية، من ذوى النشاط الاقتصادي البارز في الاقتصاد المصري، وأصحاب علاقات قوية مع النخب السياسية المصرية؟ لأن الحركة رأت أن هذه الشخصيات بنشاطها الاقتصادي الواسع وبعلاقاتها الوطيدة مع النخبة الحاكمة، تستطيع أن تكسب للنشاط الصهيوني في مصر الشرعية. وترجع هذه الظاهرة إلى أواخر القرن التاسع عشر، حيث انحصرت زعامة الطائفة اليهودية في العائلات الثرية، وكانت هذه الزعامة مسئولة، بشكل قانوني، عن الطائفة أمام الدولة المصرية، مما جعل للعائلات الغنية سيطرة كبيرة على باقي أفراد الطائفة، وسهَّل استغلالهم في أعمالها الاقتصادية، وفي الوقت نفسه ضمنت ولاءهم، باعتبارها المدافع عنهم، والممثل القانوني لهم. ولكن بعد انهيار المفهوم التقليدي لزعامة الطائفة، كان لابد من أيديولوجية جديدة لتزييف وعى الجماعات اليهودية المستغلة من قبل الرأسماليين اليهود، فوجدوا أن الصهيونية هي خير معين في هذا الميدان. ويمكن تبيان ذلك من خلال مجموعات الشركات التالية: البنوك- شركات التأمين- البورصة المصرية- شركات الأراضي- شركات الأقطان- المحلات التجارية الكبرى- النقل والمواصلات- المواد الغذائية. تركز اليهود في مجموعتين لكل منهما نشاطها الاقتصادي المتكامل في مصر: مجموعة القاهرة ومجموعة الإسكندرية، وقد تأسست مجموعة الإسكندرية عام 1840م، وكانت صلتها وثيقة ببريطانيا، وخاصة بعد إشراف منتيفورى لدى محمد علي على تدعيم استقرار العديد من اليهود الأوربيين – وخاصة المهاجرين إلى مصر – والذين نقلوا معهم الدور التجاري الذى كانوا يمارسونه في مناطق أوروبا، وكانت هذه الجماعات نواة تشكيل العمل المصرفي، وسعى مونتيفورى إلى رفع عبء الضرائب الباهظة التي كان يفرضها عليهم محمد على عام 1830م ليجهّز حملته على الشام. وسعى منتيفورى إلى فتح طريق لتطوير النشاط الاقتصادي في الإسكندرية لممارسة نشاطها في الظروف الجديدة التي تأكدت بإجبار محمد على باشا على إلغاء الاحتكارات بعد هزيمته، حيث بدأ يطبّق نظام الباب المفتوح عام 1842م. وفي عام 1844م طالبت مجموعة القاهرة بضرورة تطبيق الحماية من مجلس النواب البريطاني عليها، لكى تتاح لها فرصة ممارسة النشاط الاقتصادي كما هو الحال بالنسبة لمجموعة الإسكندرية. وقد ساعد تصاعد الحركة التجارية في بريطانيا على سرعة تراكم الرأسمال اليهودي، بالإضافة إلى دعم العديد من يهود الخليل وصفوة الذين رحلوا من فلسطين إلى القاهرة عقب تدمير المدينتين التجاريتين أثناء حملة إبراهيم باشا على فلسطين عام 1834، ورحل العديد منهم إلى القاهرة لتشغيل خطوط تجارية مع المدن الشامية، ودعم وجودهم بعد تقلّص النفوذ المصري في الشام.
البنوك اليهودية

شارك اليهود في تأسيس عدد ضخم من البنوك والشركات المالية، مما مكنهم من الإمساك بمفاصل الاقتصاد المصري، ومن أهم تلك البنوك والشركات:
البنك العقاري المصري: أسسته ثلاث عائلات هي: قطاوي- سوارس- رولو عام 1880م، وأسهم في تأسيسه بنك الكريدي ليونيه الفرنسي، والكريدي فونسيه، واختص البنك بإدارة صندوق الدين في مصر. وقد لعب هذا البنك دوراً مؤثراً في الاقتصاد الزراعي المصري، إذ أنه نتيجة القروض التي منحها للملاك الزراعيين أصبح يتحكم في أكثر من مليون فدان مصري.
البنك الأهلي المصري: كما تأسس البنك الأهلي المصري عام 1898م بقيادة ميشيل سلفاجو وإرنست كاسيل ورافائيل سوارس البنك الأهلي المصري، برأسمال قدره 3 ملايين جنيه إنجليزي ومبلغ مماثل كاحتياطي، ويلاحظ أن هذا البنك تحول إلى بنك مركزي عام 1951م وزاول إصدار أوراق البنكنوت بمقتضى امتياز ممنوح له.
البنك التجاري المصري: تأسس عام 1905م تحت اسم بنك التسليف الفرنسي، ثم تحول إلى شركة مساهمة مصرية باسم البنك التجاري المصري عام 11920م، وأسهم في تأسيسه عائلتا «سوارس» و«قطاوي». صادف تأسيس البنك ظروفا اقتصادية سيئة أثرت على أعماله في الثلاثينيات، ولكن تحسنت أوضاعه المالية ابتداء من العام 1944، وكان من أبرز أعضاء مجلس إدارته جاك سوارس، وجوزيف قطاوي.
بنك موصيري: وهو بنك إيطالي أسسته في مصر أسرتي موصيري وكورييل عام 1880م،
بنك سوارس: قام أبناء سوارس بتأسيس هذا البنك عام 1880م، وتم تحويله إلى شركة مساهمة عام 1936م. تولى رئاسة البنك جاك نجار، وشارك في مجلس افدارة كل من: يوسف قطاوي- كارلوس يوارس- فريد ساكس.
البنك البلجيكي الدولي: تأسس البنك عام 1912م، وأعيد تأسيسه على شكل شركة مساهمة عام 1929م تمارس نشاطها في مصر. ساهم في تأسيس البنك عدد من البنوك البلجيكية والسويسرية، بالإضافة إلى عائلات إدوارد إمبان- رولو- عدس. بنك حاييم يعبيس: أسس البنك إيلي يعبيس، ثم شاركه إيزاك ليون وتحول اسم البنك إلى بنك إيزاك ليون وأولاد إيلي يعبيس، وكان إيزاك يعبيس رئيساً لمجلس الإدارة.
الشركة المصرية لتوظيف الأموال والتسليف: أسستها عائلتى ناكامولي وشيكوريل. الشركة المصرية المالية: أسستها عائلات: عدس- رولو- موصيري- قطاوي، وتشكل مجلس الإدارة برئاسة كليمان عدس، وعضوية كل من: هنري موصيري- موريس موصيري- سيمون رولو- أصلان قطاوي- رالف هراري.
شركة الشرق الأدنى المالية: اشترك في تأسيس هذه الشركة عام 1937م كل من سمحا إمباخ وجاك يانكوفيتش. استطاع اليهود السيطرة على العمليات المصرفية في الإسكندرية من خلال شركة أوبنهايم – شابير وشركاهم، وكانوا يقرضون الخديوي سعيد، فقاموا بإقراضه عام 1862م مبلغ 40 مليون فرنك فرنسي، زاد فيما بعد إلى 60 مليون فرنك، وتمّ الاتفاق على تسديده بضمان إيرادات أراضي الدلتا، واستمر نشاط شركة أوبنهايم من عهد سعيد حتى عهد إسماعيل (1863 – 1879) في خدمات الإقراض والأعمال المصرفية، ففي عام 1870 اتفق الخديوي إسماعيل على اقتراض حوالى 1,5 مليون جنيه استرلينى من سوق لندن، من بيت أوبنهايم، مقابل سندات على الخزينة كالعادة، مضمونة بإيرادات السكك الحديدية، وكان هذا القرض سبب إعلان الخديو إسماعيل إفلاسه في 7 أبريل عام 1876، ليصدر بعد هذا قرارًا بتوحيد ديون مصر العامة وإنشاء صندوق الدين الذى أصبح فاتحة لاحتلال اليهود للاقتصاد المصري.
بنك زلخة: قامت عائلة زلخة العراقية اليهودية بتأسيس هذا البنك عام 1944م على شكل شركة مساهمة، تأسس بالقاهرة في مارس 1944م، وبدأ عمله برأسمال قدره 100 ألف جنيه، ثم زادت في العام 1945 إلى 400 ألف، وتنسب تسمية البنك إلى أسرة زلخة اليهودية العراقية. عمل البنك في مجال العمليات المصرفية، وتحويل العملة، والخصم، والتسليف، والوساطة، سواء لحسابه أو لحساب الغير في مصر، وكذلك جميع العمليات المالية التي لها صلة بتجارة القطن بما فيها الاستيراد أو التصدير، كما كان يجوز له الاشتراك مع الغير في أي مشروع صناعي أو مالي وتجاري، وكان للبنك ثلاثة أفرع في قصر النيل، والموسكي، بينما كان الفرع الثالث بالإسكندرية. قام البنك بجمع الأسلحة والمؤن وإرسالها إلى الصهاينة في فلسطين، وقدم وزير العراق المفوض في مصر تقريراً للحكومة المصرية يفيد أن وكيل هذه الشركة بالعراق وخليج البصرة هو التاجر والمحامي نسيم روبيني سليمان وهو يهودي، ونال هذا التوكيل عن طريق بنك زلخة بالقاهرة، وأخذ يسخّر هذه البواخر لمصلحته مما يسيء إلى سمعة مصر من نقل المؤن إلى حمل العتاد الحربي من المعسكرات ونقله إلى الصهاينة في فلسطين. كما اشترى اليهود شحنة من صناديق السلاح الأمريكي في إيران بواسطة الوكالة اليهودية في إيران، وأرسلوها عن طريق هذا الوكيل بواسطة السفن المصرية إلى الصهاينة في فلسطين. وفي عام 1952م أخطرت الحكومة العراقية المفوضية المصرية ببغداد بأن معلومات رسمية قد وصلت إلى علم الحكومة العراقية تفيد بأن بنك زلخة يزاول نشاطه في مصر بحرية تامة، وعلى أوسع نطاق، وأنه يقوم بكافة أعمال التحويل والتهريب بين فروعه في الشرق الأدنى، ووكلائه في أوروبا وأمريكا من جهة، وإسرائيل من جهة أخرى. وتنفيذاً لمقررات هيئة ضباط الاتصال لمكاتب المقاطعة فقد أغلقت فروع البنك المذكور في بغداد ودمشق لثبوت اتصالاته المباشرة وغير المباشرة بإسرائيل. وحرصاً على تنفيذ الحكومة المصرية مقررات جامعة الدول العربية القاضية بأحكام المقاطعة الاقتصادية، فقد تم فرض الحراسة على بنك زلخة بعد العدوان الثلاثي على مصر عام 1956م.
شركات التأمين اليهودية
كما شارك اليهود في إنشاء أولى شركات التأمين في مصر مثل: شركة الإسكندرية للتأمين: شارك في التأسيس والإدارة كل من: روبير رولو- إميل عدس- ألبير مزراحي- إدوين جوهر- جوستاف أجيون. شركة التأمين الأهلية المصري: شارك في التأسيس والإدارة كل من: روبير رولو- موريس نسيم موصيري- أصلان قطاوي- روبير بلوم. شركة الإسكندرية للتأمين على الحياة: شارك في التأسيس والإدارة كل من: روبير رولو- إدوين جوهر.
إنشاء البورصة المصرية

بورصتا القاهرة والإسكندرية أو البورصة المصرية هي مؤسسة تضم بورصة القاهرة وبورصة الإسكندرية، وتدار كلتاهما من نفس المدراء ويتشاركان في نفس المعاملات التجارية، أي أنهما مؤسسة واحدة لكن في موقعين منفصلين. ولقد تأسست بورصة الأسكندرية في عام 1883م، في حين تأسست بورصة القاهرة في عام 1903م. ساهم اليهود في ميلاد بورصة القاهرة، ففي يوم الخميس الموافق 21 مايو أيار 1903م قامت اللجنة الخاصة برئاسة موريس قطاوي بك باختيار المبنى القديم للبنك العثماني الكائن بشارع المغربي كمقر رسمي للشركة المصرية للأعمال المصرفية والبورصة شركة ذات مسؤولية محدودة وكان الأعضاء المؤسسون لبورصة القاهرة في عام 1903 هم: موريس قطاوي بك – الرئيس أربيب - كوكسن –جناروبولو أوزيول – ماكليفري - أدولف قطاوي- أ. ك ريد. هذا بالإضافة إلى ممثل عن كل من بنك كريدي ليونيه، بنك مصر، البنك الإمبراطوري العثماني، البنك المصري البريطاني والبنك الأهلي المصري. وكان السكرتير العام للبورصة في عام 1903 يدعى بوتيني. ويكفي أن نشير إلى أن قائمة رؤساء بورصة القاهرة تضم كلاً من جوزيف حاييم بيريز (1925-1929)، وإيلي نجار (1947-1948) وصامويل إميل ليفي (1948-1958). في عام 1907م احتلت بورصتي القاهرة والأسكندرية المرتبة الخامسة عالمياً من حيث المعاملات وقيمة التداول، حيث بلغ عدد الشركات المتداولة في بورصة القاهرة 228 شركة، بإجمالي رأس مال قيمته 91 مليون جنيه مصري في ذلك الوقت. وفي الأربعينيات أحتفظت البورصتان مجتمعتان بالمركز الرابع عالمياً.

شركات الأراضي
تزعم اليهود بداية إنشاء الأراضي التي كانت تقوم بشراء الأراضي وإصلاحها، ثم إعادة بيعها مثل:
شركة وادي كوم أمبو: تأسست في 14 إبريل 1904م، بعقد امياز مدته 99 عام لمساحة 30 ألف فدان، وحتى عام 1952م كانت قد أضافت بالامتلاك 40 ألف فدان لتبلغ جملة حيازتها 70 ألف فدان. وتشكل مجلس إدارته برئاسة روبير رولو وعضوية كل من: رينيه قطاوي- يوسف أصلان قطاوي- أرنست كاسل- فيلكس سوارس- ليون سوارس- روفائيل سوارس- هنري موصيري- رالف هراري. شركة مساهمة البحيرة: تأسست في أول يونيو 1881م، بلغت جملة مساحتها عام 1907م نحو 120 ألف دان بمديرية البحيرة. وتكون مجلس إدارتها عام 1947م برئاسة ميشيل سلفاجو وعضوية كل من: جوزيف عاداه- آسيل عاداه- رينيه إسماعيلون.
شركة أراضي الغربية العقارية: تأسست عام 1905م، بلغت جملة مساحتها عام 1932م نحو ستة آف فدان بمديرية الغربية، ارتفعت إلى ثمانية آلاف فدان عام 1948م. كان من كبار مؤسسيها: جوزيف عاداه- هنري موصيري- جويد ليفي. شركة أراضي الشيخ فضل: تأسست هذه الشركة على مساحة قدرها نحو تسعة آلاف فدان عام 1942م. وتكون مجلس إدارتها برئاسة يوسف قطاوي وعضوية كل من: ابرامينو آشير- أصلان قطاوي- ليون سوارس- روبير مصيري- هنري موصيري- همبرت موصيري- سلمون نحماس. شركة الإتحاد العقاري المصري: غلى مساحة قدرها نحو 13 ألف فدان، أسهم في ملكيتها وتولى رئاسة مجلس إدارتها يوسف أصلان قطاوي، واشترك معه كل من: إميل عدس- عبد الله زيلخة.
الشركة الزراعية المصرية بالقطر المصري: أسسها موشيه عنتيبي. الشركة الزراعية بمصر: شارك في تأسيسها كل من أصلان قطاوي وإميل عدس.

شركات الأقطان
وتضم هذه المجموعة الشركات التي تعمل في مجال تجارة القطن، وفرز وتصديره، وكذلك المحالج والمكابس، وزيوت بذرة القطن، وشركات النسيج زوالملابس، ومنها على سبيل المثاال:
الشركة الشرقية للتصدير: لجمع وفرز وتصدير القطن، أسستها أسرة عاداه.
شركة الأقطان المتحدة بالإسكندرية: من أهم شركات تصدير الأقطان أسستها أسرة توريل، وتولى إدارتها: أندريه توريل- رينيه توريل- هنري توريل.
شركة حليج الوجه القبلي: أسسها وشارك في إدارتها كل من: روبير رولو- جاك رولو- إريمان نحمان.
شركة مكابس الإسكندرية: أسستها عائلة شيكوريل، وشارك في مجلس إدارتها: مورينو شيكوريل- دافيد شيكوريل- ليون شيكوري- أرمان نحمان- جوزيف دي فاردا.
شركة المحلات الصناعية للحرير والقطن: أسستها أسرة منشة، وشارك في إدارتها: ألبير منشة- موريس منشه- مراد منشه- ليون مزراحي.
شركة النسيج والحياكة المصرية: أسسها تحالف عائلات قطاوي- موصيري- عدس، وشارك في مجلس إدارتها: سيمون رولو- إميل نسيم- جاستون نسيم- رالف هراري.
شركة محلات الملكة الصغيرة: هي فرع لشركة مركزها الرئيسي مدينة ليون بفرنسا. تكون مجلس إدارتها من فيكتور كوهين رئيساً، وعضوية كل من: ريمون كوهين- هارون كوهين- ماكس مزراحي-اسحق مزراحي. شركة الملابس والمهمات المصرية: أسسها موريس ليبوفيتش وتفوقت من حيث الجودة فتعاقدت معها الحكومة المصرية لتصنيع ملابس رجال الحربية والبحرية والبوليس.
شركة المنسوجات المصرية ماتكسا: أسسها وأدارها كل من: ماكس رولو- أرمان موتساكي- جوستاف أجيون- إيلي جاتينيو. شركة صباغي البيضا: أسستها وأدارتها عائلة سموحة . شركة كونتننتال للأقطان: أسسها وأدارها كل من موريس ساسون و روبير رولو.

شركة محلات شيكوريل: أسستها عائلة شيكوريل عام 1887م. شركة محلات جاتينيو: أسسها وادانرها موريس جاتينيو. شركة شملا الكبرى لتجارة الملابس: تأسست في عام 1907م كفرع لمحلات شملا في باريس، وتحولت إلى شكة مساهمة عام 1946م، وشارك في إدارتها: كليمان شملا- دافيد شملا- فيكتور شملا. ومن أشهر تجار الأقمشة المانيفاتوة والقومسيونجية: إيلي حموي- سيزار ساسون- نسيم عدس- أجيون كوهين- يوسف شالوم- كريازي كوهين- حاييم دويك- ماكس هراري- نسيم جداع- سليم سقال- ادجار اسكاكي- جاك استون. أما داود عدس فهو تاجر مصرى يهودى أسس مجموعة من المحال التجارية، وهي محلات مشهورة باسمه في شارع عماد الدين في القاهرة، وهناك أيضًا في شارع الأزهر، وهو أول من أدخل نظام البيع بالتقسيط في مصر للموظفين. عائلة عدس اشتركت أيضاً في تأسيس شركات أخرى مثل بنزايون- عمر أفندي- ريفولي - هانو.

شركات النقل والمواصلات
شركة ترام الإسكندرية البلجيكية& شركة ترام الرمل الإنجليزية& شركة ترام القاهرة البلجيكية& شركة سكك حديد الفيوم& شركة سكك حديد الدلتا الإنجليزية& شركة شركة أمينيبوس القاهرة& شركة الإسكندرية للنقل بالأوتوبيس& شركة أوتوبيس البحيرة والغربية& شركة السيارات المتحدة المساهمة: شارك في تأسيس وإدارة هذه الشركات كل من: موريس نسيم موصيري- هنري موصيري- جويد موصيري- روبير رولو- أسرة سوارس.
شركات المواد الغذائية

شركة عموم مصانع السكر والتكرير المصري: تأسست عام 1893م، ورأس مجلس إدارتها فيكتور هراري، وعضوية كل من: رينيه قطاوي- رالف هراري- فيلكس سوارس.
شركة مطاحن المحمودية ساكس: تأسست عام 1939م، ورأس مجلس إدارتهت دافيد ساكس.
شركة صناعة الطحن بالإسكندرية: أسسها وادارها الأخوان إدوارد كوهين و جيمس كوهين.
شركة مضارب الأرز المصرية: أسسها كل من سلفاتور سلامة و رافائيل نحمان.
شركة الملح والصودا المصرية: تأسست بامتياز من الحكومة عام 1906م لأسرة قطاوي. شركة الملح المتحدة المصرية ليمتد: تأسست بامتياز من الحكومة لأصلان قطاوي عام 1907م.
شركة توريد الكهرباء والثلج: أسسها جاكو دي كومب، وكان مديرها سمحا إمباخ.
شركة ناسطور جاناكليس للسجاير: سهام أصلان قطاوي في تأسيسها عام 1934م.
شركات متنوعة
مصنع سيجوارت للمواسير والأعمدة الأسمنتية: رأس مجلس إدارتها موريس نسيم موصيري، وشارك في عضورتها كل من: رالف هراري- فيتا إبراهيم- فيكتور حنان.
الشركة العمومية للكهرباء والميكانيكا: أسسها وأدارها كل من: رافائيل نحمان- أندريه شماع- جوزيف كامبوس- بنفتو كامبوس- أفنيعام هوروفيتش.
مصانع النحاس المصرية: شارك في التأسيس والإدارة كل من: فيلكس نسيم موصيري- هنري فيلكس موصيري- سيجموند هيرش.
الشركة المساهمة للمحاريث والهندسة: وتشكل مجلس الإدارة برئاسة أصلان قطاوي، وعضوية كل من: رينيه قطاوي- هنري موصيري- فيلكس موصيري- موريس كورييل.
شركة فنادق مصر الكبرى: شارك في التأسيس والإدارة كل من: موريس نسيم موصيري- جوستاف أجيون. شركة موبيليات بونتريمولي: أسسها الأخوان هارون كوهين- فيكتور كوهين.



#محمد_مدحت_مصطفى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التنظيمات الصهيونية في مصر
- المنظمات الصهيونية المُسلحة في مصر
- المؤسسات الاجتماعية اليهودية في مصر
- هل مات الله ؟
- التغلغل الماسوني في مصر
- المحافل الماسونية ودعم الصهيونية
- سد النهضة- وجهة نظر
- يهود ضد الصهيونية في مصر
- ماهي الماسونية
- هرتزل ووايزمان في القاهرة
- مقدمة كتاب التغلغل الصهيوني في مصر
- ما هى الصهيونية
- طوائف اليهود في مصر
- بداية النشاط الصهيوني في مصر
- قضايا الخلاف الفكري بين التنظيمات الشيوعية المصرية
- هجوم ناصر الخطابي على الشيوعيين
- قتل الشيوعيين في عهد ناصر
- عائلات يسارية مصرية وراء القضبان
- يساريات مصريات وراء القضبان
- حملة الاعتقالات الكبرى للشيوعيين في مصر 1959م


المزيد.....




- -بعد فضيحة الصورة المعدلة-.. أمير وأميرة ويلز يصدران صورة لل ...
- -هل نفذ المصريون نصيحة السيسي منذ 5 سنوات؟-.. حملة مقاطعة تض ...
- ولادة طفلة من رحم إمرأة قتلت في القصف الإسرائيلي في غزة
- بريطانيا تتعهد بتقديم 620 مليون دولار إضافية من المساعدات ال ...
- مصر.. الإعلان عن بدء موعد التوقيت الصيفي بقرار من السيسي
- بوغدانوف يبحث مع مدير الاستخبارات السودانية الوضع العسكري وا ...
- ضابط الاستخبارات الأوكراني السابق يكشف عمن يقف وراء محاولة ا ...
- بعد 200 يوم.. هل تملك إسرائيل إستراتيجية لتحقيق أهداف حربها ...
- حسن البنا مفتيًا
- وسط جدل بشأن معاييرها.. الخارجية الأميركية تصدر تقريرها الحق ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمد مدحت مصطفى - التغلغل الصهيوني الاقتصادي في مصر