يوميات دنماركية 200+4

حكمة اقبال

الحوار المتمدن-العدد: 6515 - 2020 / 3 / 15 - 09:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

1- فيروس كورونه :
تعاملت الحكومة بمسؤولية عالية لمواجهة الفيروس الذي دخل الى الدنمارك من مواطنين كانوا في عطلة الشتاء في مناطق ايطاليا للتزلج على الجليد ، وانتشر الفيروس بسرعة واضحة خلال الاسبوع الماضي مما دعى الحكومة الى اتخاذ اجراءات احترازية مختلفة في جميع الاتجاهات ، وقرارات تاريخية تطورت تدريجياً الى اغلاق الحدود لمنع انتشار الفيروس بين المواطنين ، وبشفافبة عالية ، وانشئت خط تلفون خاص ، وانشأ موقع الكتروني خاص بالموضوع ، وقدمت قناة التلفزيون برنامج يومي لإستقبال اسئلة المواطنين والرد عليها من متخصصين ، وعُقدت مؤتمرات صحفية متتالية من قبل رئيسة الوزراء ، وموتمرات اخرى يومي الخميس والجمعة الماضين لوزراء الصحة والخارجية والتربية والشؤون الاجتماعية والتجارة والموارد الغذائية لشرح خطط الحكومة . ودعمت كل الأحزاب البرلمانية وكذلك الموطنين الحكومة لتنفيذ خطتها .
https://www.sst.dk/da/Viden/Smitsomme-sygdomme/Smitsomme-sygdomme-A-AA/Coronavirus/Spoergsmaal-og-svar

2- الأطفال والشباب :
وفي مساء الجمعة الماضية عقدت رئيسة الوزراء مؤتمرا صحفياً مخصصاً للأطفال بحضور صحفي واحد من قناة التلفزيون المخصصة للأطفال ( نيو اولترا ) وبعد ان تحدثت معهم عن اجراءات الحكومة في مواجهة انتشار الفيروس ، أجابت على اسئلة بعض الأطفال عبر الانترنت ، مثل هل يمكنني اقامة عيد ميلادي كما خططت سابقاً ، او هل يمكنني الخروج من البيت ، وآخر سؤال ماذا لو انتِ اصبتِ بالفيروس ؟ اجابت سأحجر نفسي في المنزل واواصل عملي من هناك . ولاحقاً في نفس المساء سجلت فيديو حول نفس الموضوع توجهت به الى فئة للشباب من خلال قناة الشاب الكسندر هوسموس على موقع اليوتيوب ، والتي يشترك فيها 382 الف شاب ، وكان الكسندر حاضراً معها في قاعة المؤتمرات الصحفية في رئاسة الوزراء ، وشرحت اجراءات الحكومة لهم .
https://www.dr.dk/nyheder/indland/mette-frederiksen-holdt-ogsaa-pressemoede-boernene-se-det-her

3- تكاتف مجتمعي :
بادر دنماركيون ، افراداً ومجموعات ، الى التبرع بتقديم خدمات مجانية لكبار السن والمرضى ، والذين أوصت الحكومة من ضمن اجراءاتها وتوصايها يوم الاربعاء الماضي للحد من انتشار وباء كورونه ، دعوتهم بشكل خاص الى البقاء في منازلهم . مبادرة المواطنين شملت تأمين احتياجات كبار السن والمرضى من المواد الغذائية والأدوية التي يحتاجونها ، وشملت ايضاً رعاية أطفال المواطنين العاملين في مؤسسات الطوارئ اثناء تأدية واجباتهم ، ومن بين المتطوعين مضيقّي الطيران ( بيون يسبرسن ) و( هنريتا ينسن ) الذين اعلنا انهما سيستخدمان عطلتهما من العمل لرعاية أطفال الآخرين . وانشأ الصليب الأحمر (مجموعة المساعدة) تستقبل عبر التلفون طلبات المتطوعين للمشاركة وطلبات الراغبين بتلقي المساعدة . يُذكر ان الحكومة قررت ايقاف الدوام لمدة اسبوعين في جميع المرافق الحكوميةودور رعاية الأطفال والمدارس والجامعات ، مع مواصلة التعليم عبر الانترنت لكل المراحل ،
https://www.tv2lorry.dk/lorryland/overblik-brug-hjaelp-til-boern-og-indkoeb-her-samler-danskerne-sig-i-netvaerk

4- يوم المرأة :
احتفلت الأوساط النسوية والنقابية والشعبية بيوم الثامن من آذار يوم المرأة العالمي بفعاليات متنوعة وكثيرة في العاصمة كوبنهاكن ومدن اخرى ، منها مؤتمر للحركة النقابية حول تحديات توزيع العمل والدراسة بين الجنسين افتتحه وزير العمل بيتر هوملكوورد ، وفي مكان آخر نظمت جمعية نساء من كل العالم ندوة حوارية حول دور النساء في المجتمع . أبرز فعاليات كوبنهاكن كانت بعنوان (أصوات نسائية) نظمتها جمعية ( مينو دنمارك ) وعرضت بشكل لقاء مباشر تجارب نسائية ناجحة من الأصول العرقية غير الدنماركية منهن عضوات برلمان واعلاميات وناشطات نسويات ، وكانت الفعالية بتحضير وادارة الشابة الحقوقية العراقية دينا الصراف مع زميلتيها نادين عيشه و انغريد بوسه ، وكانت صحيفة البوليتكن اليومية قد نشرت مقابلة مع دينا التي ابرزت اهمية المشاركة النسوية من الأقليات العرقية في المجتمع وتحديات ذلك . وألغت رابطة المرأة العراقية حفل تضامني مع انتفاضة الشعب العراقي بسبب اجراءات الوقاية من فيروس كورونا التي اعلنتها الحكومة الدنماركية .
https://politiken.dk/debat/art7691848/Vi-er-altid-blevet-talt-om-men-ikke-med

15 آذار 2020
---------------------------------------------------------------------------
الهدف من اليوميات ، المنتقاة من الاعلام الدنماركي ، إعطاء صورة عن بعض إيجابيات الحياة اليومية ، تساعد للتعرف على طبيعة المجتمع الدنماركي ، وموجهة أولاً للقراء داخل العراق ، للإطلاع والمقارنة .

#حكمة_اقبال (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل