مصطفى محمد غريب
شاعر وكاتب
(Moustafa M. Gharib)
الحوار المتمدن-العدد: 6502 - 2020 / 2 / 29 - 12:15
المحور:
الادب والفن
( 1 )
تلك التلال على يسار حقلنا المغسول بالمطر /
تُخبأ النفوس في الجلوس/
وتشغل السواعد المسنودة بالحبال
وتفتح الأبواب في محن المحال/
والأمل المكنون في صدورنا/
إن غاب في السنين/
لكنهُ الجامح في المتراس/
لكنهُ السياف في زمنٍ من الخسف اللعين/
لكنهُ كالمارد المحبوس في الرهان/
هب من العبوس
تلك الجداول في عرين الريح والجفاف/
ريح السهول من اليمين/
ستلتقي في غبشة الفجر العصي على الصعود/
تكون حصتنا دمٌ يراق باسم الله والأئمة الكبار/
الشاطئ الحلم على امتداد شوقنا المجبول بالمسير/
كل القبائل تحتمي، من خلف هامات الرجال
وساحة التحرير أقدس ما تكون/
وخلفها الساحات قامات الحواس/
الناس كالفرسان لا سروج/
( 2)
أيا عجبا على الساحات!.....
أيا عجبا على هذا المصاب!
ومن هذا الخراب
ألا عجباً لبيعٍ في الضمير!
بلا حساب أو رقيب
أيصلح حالهِ، وهو المدان؟
تغيّر السلوكْ في سلوكٍ وفي فنّ الخطاب..
وكذبٌ مراوغٌ وضحكٌ في الذقون
أيهرب من حساب؟
حسابٌ من الشعب الكظيم
حساب ضميرهِ إذا كان !!
لهُ ضميرٌ أو رقيب
10 / 2 / 2020
#مصطفى_محمد_غريب (هاشتاغ)
Moustafa_M._Gharib#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟