أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - ارا خاجادور - أسئلة حول الوحدة العمالية النقابية في ظل الاحتلال















المزيد.....

أسئلة حول الوحدة العمالية النقابية في ظل الاحتلال


ارا خاجادور

الحوار المتمدن-العدد: 1571 - 2006 / 6 / 4 - 09:36
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    


أثار اهتمامنا تصرح لرئيس لجنة الشؤون العربية والدولية في الاتحاد العام لعمال العراق محل حردان قدمه للوكالة الوطنية العراقية للانباء/نينا/ جاء فيه: "ان القوى العمالية توحدت ضمن قوة واحدة يطلق عليها الاتحاد العام لعمال العراق بعد ان كانت عدة اتحادات تتصارع فيما بينها لتمثيل العمال" وأضاف: "ان رئيس الاتحاد الان هو راسم العوادي اما الامين العام للاتحاد فهو هادي علي". وطالب النقابي محل حردان" الحكومة باصدار قوانين جديدة للعمل والتقاعد والضمان الاجتماعي وضمان حرية عمل التنظيم النقابي والغاء قانون 150لسنة 1987القاضي بوضع اليد على ممتلكات واموال الاتحادات والنقابات والجمعيات".

كانت لنا على هذه الوحدة التي أشار اليها رئيس لجنة الشؤون العربية والدولية في الاتحاد العام لعمال العراق عدة ملاحظات اساسية، ولكن لما كنا من انصار وحدة العمال فضلنا الانتظار بعض الوقت لتلمس ابعاد "الوحدة المعلنة" وللتعرف على وجهات نظر المنظمات والنقابات العمالية الاخرى التي برهنت على انها مدافع حقيقي عن ارادة ومصالح العمال الوطنية والمهنية، خاصة تلك المنظمات التي تكافح ضد الاحتلال، ولا تعتبر جرائمه مجرد أخطاء جوهرية ارتكبها الاحتلال وخدمه خلال السنوات الثلاث الأخيرة. تلك المنظمات التي تطرح السؤال المهم: مَنْ المسؤول عن كل هذا الهول الذي تعرض ويتعرض اليه الشعب العراقي؟ ومَنْ المسؤول والساعي الى إعادة الأمل بحياة آمنة وكريمة الى بلادنا؟ ومَنْ يتولى كنس الاحتلال وحل الميليشيات وتنظيف أجهزة القمع وكل البلاد من الارهابين والمجرمين من كل الانواع والصنوف؟ و ومَنْ يخرج العراق من الحقيقة المفزعة.

ولسنا هنا بصدد اعطاء تقويم شامل لهذه الخطوة "التوحيدية" قبل طرح مجموعة من الاسئلة التي نعتقدها اساسية.

هل هذه الوحدة تمت بارادة فوقية ؟ بمعنى من يقف خلفها. وهل القيادات الاتحادية العمالية او القيادات السياسية التي صنعت بعض الاتحادات والنقابات العمالية كان هدفها خدمة العمال ام تحقيق اهداف سياسية؟ وهذه الحالة الاخيرة أشد سوء. ان الوحدةالنقابية تبدأ من القاعدة الى القمة وليس العكس.

وهل هذه الاتحادات تقف ضد الاحتلال ام انها مجرد هياكل تنظيمية استورثت الاتحاد السابق وتواطأت مع المحتل؟ وغني عن البيان ان احدهم ادعى تمثيل العمال زورا وشارك في مؤتمر حزب العمال البريطاني حزب بلير وقدم "رجاء العمال العراقيين" لبقاء قوات الاحتلال.

وهل أن بعض الاتحادات التي "توحدت" مؤخرا دعت الى انهاء الاحتلال في وقت لاحق بعد ان طبلت له؟ وان دعوتها جاءت متأخرة حتى عن انطلاق دعوات الانسحاب في العواصم الامبريالية نفسها.

وهل يدرك الاتحاد الموحد ان البطالة هي جذر الفقر وان الاحتلال سعى الى تعميق ازمة البطالة من خلال وقف عمليات تطوير الصناعة والزراعة الوطنيتين عن قصد وسابق اصرار بل وأجهز بالكامل عليهما، وهل يسعى الاتحاد الى تعبئة العاطلين عن العمل وادخالهم في ميدان الكفاح الوطني التحرري والطبقي من أجل انتزاع الحقوق المشروعة .

هل تساءلت قيادات الاتحاد عن دور المتواطئين مع الاحتلال الذين يريدون حقن الشغيلة بالمورفين لشل دور الحركة النقابية الثورية من خلال مسرحيات سيئة النص والاعداد والاخراج والتمثيل: تشكيل حكومات متعاقبة، اختيار وزراء واعتبار ذلك مشكلة رغم انهم من دون صلاحيات تذكر، اقرار الدستور، تعديل الدستور،انتخابات لا تخرج عن حدود اختيار من لايثق الشعب بهم.

اننا نطرح هذه الاسئلة من أجل مصلحة العمال ولاننا لسنا ضد أي اتحاد عمالي حتى ولو كان بين عاملين اثنين فقط شريطة ان يكونا في موقع الانتاج ولمصلحة القوى المنتجة بالاساس. كان عليهم اي القادة الذين جرى تعينهم لاعتبارات سياسية وليس عمالية ان يستفيدوا من موقف اتحاد نقابات العمال في الديوانية الذي دعا الى عدم تسييس الاتحاد العام ومحاربة الفساد بكل اشكاله.

ان كل احتلال يريد ان يخلق جيش من السماسرة تكون مصالحهم مع الاحتلال وليس مع العمال او مع المصالح الوطنية بصفة عامة. ان الاحتلال وخدمه يريدون تحويل العراق بالكامل الى سوق كبير لبيع المعلبات العولمية يريدون تعليب كل شيء: المجتمع ، التعليم... وكل شيء وقبل كل شيء الاخلاق بمساراتها الفردية والعامة. وهنا لابد من التأكيد على اننا لسنا من جماعة شعار " لو كله لو سبع ياكله" ان تاريخنا يقول بأن الرفيق فهد حرص على الدوام على شعار قووا تنظيم حزبكم قووا تنظيم الحركة الوطنية.

ولم ينكر فهد دور البرجوازية الوطنية في مراحل معينة، ووقوفها في بعض الحالات الى جانب الديمقراطية وضد العولمة الاستعمارية، وذلك لان انماء البرجوازية الوطنية في مرحلة معينة من التطور الاجتماعي يعني انماء وتطوير الطبقة العاملة كما وكيفا، وهذا يوسع دورها السياسي والاقتصادي، ويقطع الطريق على الاستغلال الخارجي، ويدعم البضائع الوطنية، كما لا ينطوي هذا الموقف في اي حال من الاحوال على تجاهل او تقليل من السعي والتأكيد على اهمية امتلاك الطبقة العاملة في نهاية المطاف لكافة وسائل الانتاج.

ان اللحظة الراهنة في بلادنا تؤكد على اهمية توسيع نطاق النضال الجماهيري وهو السد المنيع ضد الاعمال الارهابية وضد كل صنوف الخيانة الوطنية وضد كل انواع التمزيق الطائفي والعرقي ، وهو ايضا الذي ينقل المقاومة الوطنية الثورية الى مراحل الانتصار الحاسم. ان النضال الجماهيري هو التيار العارم الاكبر الذي يملك القدرة والاستعداد والمناخ المناسب لاستيعاب الجميع ولكي تصب المقاومة والعمل الجماهيري في نهر واحد وصوب هدف واحد لقطع دابر الخداع والتلهية الكاذبة.

يطلب الاتحاد"الموحد" كماهو مبين في تصريح محل حردان من الحكومة الدائمة اصدار قوانين لصالح العمال، وهنا لا نعترض على مضمون المطالبة بذاتها ولكن القلق والاعتراض يأتي من نظرتنا الى جهة الطلب والجهة الموجه اليها الطلب، فالوزارة الحالية لا تختلف من حيث طبيعتها ودورها عن وزارات: مجلس الحكم، والمؤقتة، والانتقالية، كما ان الاتحاد نفسه توحد بقرارات فوقية وليس من القاعدة العمالية ذاتها. ان هذا النهج خاطئ حتى لو ان الاحتلال غير موجود فما بالكم بحالنا الحالي ؟

في فترة سابقة طلب مني ر. عزيز محمد سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي ان نتوحد مع الاتحاد العام العمالي الحكومي وأن أشغل موقع نائب الرئيس بموجب اتفاق مع المرحوم احمد حسن البكر رئيس الجمهورية الاسبق، وقد رفضت هذا التكليف بصفة قاطعة مفسرا قناعتي بان أية وحدة فوقية لا تنبع من جماهير العمال انفسهم وعبر الانتخابات المباشرة لا تخدم العمال ولا تصمد في اية مواجهة، وهي في افضل الاحتمالات يمكن ان تنهار بقرارات فوقية ايضا. ان الوحدات الفوقية في الاحوال الاعتيادية زراعة للوهم وفي ظروف الاحتلال تستهدف التخدير وزراعة الوهم معا، ان لم تكن لاغراض اخرى. ان العمال يعرفون مصالحهم لا ينتظرون الخطب البليغة والفتاوى. ويأكدون لقادة اتحاداتهم والاتحادات الصفراء منها استحالة خدمة سيدين في الوقت نفسه.

وأضفت: ان الوضع في النقابات ليس كالوضع في الحزب؛ الحزب حصل على وزيرين اثنين في الحكومة ودخل في تحالف مع البعث، وهذه قضية فيها نقاش، ولكن الديمقراطية النقابية تتطلب وحدة من خلال الارادة العامة للعمال ومن خلال الانتخابات الحرة والمباشرة.

نلاحظ اليوم في العراق ان رعب الشركات المتعددة الجنسيات لم يتغير كما لم تتغير اساليبها. والواقع الجديد الذى اسفر عن انتهاء الحرب البارده وظهور مبدأ العولمه والانفتاح الاقتصادى. لم يمنح الامبريالية الا مزيدا من الشراسة وقلة الحذر وضعف الذاكرة واحيانا الغباء، وهذه الحالة الاخيرة تتجسد في بلادنا باعادة تأسيس حالة تشبه وضع جيش الليفي " ابو ريشة" كما يعرف عراقيا، اي ان جيش الاحتلال وشركاته بدأت بتأسيس جهاز لحراسة الشركات النفطية يضم عراقيين وأجانب في قواعد ثابتة من أجل أن يكون جاهزا لخدمة شركات النفط وضد الجيش الوطني في حالة ظهوره لاحقا، فكما قاتل جيش الليفي فيما مضى الجيش العراقي في حركة رشيد عالي الكيلاني في الحبانية يريدون اليوم من حرس الشركات مقاتلة شعبهم حاليا وجيشهم مستقبلا.

ومن مفارقات الزمان ان جيش الليفي الذي لاحق الجنود العراقيين من الحبانية الى بغداد بعد اضطرار الجيش العراقي للانسحاب تحت قصف الطائرات الحربية البريطانية التي أقلعت من قواعدها في قبرص عام 1941 يريدون للجيش الجديد ذات الدور. وقد تصدى لجيش الليفي عند جسر الفلوجة أهالي الفلوجة الذين أطلقوا النار تضامنا مع جيشهم، وقطعت جماهير الفلوجة الطريق امام تقدم جيش الليفي، وعرف من قتلى جيش الليفي العريف "سارجنت" جلو. وهكذا دورة الزمن.

وبصدد السرقات من نفط العراق عادوا الى ذات الاساليب التي مارستها شركات النفط سابقا حيث تجري السرقات تحت الذرائع القديمة نفسها: تنظيف الانابيب والادامة وتبديل اجزاء من خطوط نقل النفط وادعاءات توسيع الانتاج وغيرها.

والى جانب جيش" الليفي الجديد" والسرقات الشرهة للنفط يحلو للاحتلال وشركاته أخذ الخيط والعصفور معا، فمن خلال الدعوات الى بناء مصافي جديدة وتطوير صناعة استخراج النفط والصناعات البتروكيمياوية وبناء مصانع جديدة- على أساس أن الجديد أقل كلفة من اصلاح القديم- يريدون نهب البلاد باكملها. نقول ان كل هذه العناوين لا اعتراض لنا عليها بل هي ما نسعى اليه ولكن الذي يحصل فعلا هو تحطيم الصناعة الوطنية واقامة شركات يدخل فيها كبار موظفي حكومة الاحتلال كشركاء صغار لاسيادهم المحتلين في تملك وسائل الانتاج وحقول النفط.

وفي ظل الازمة القائمة حول سرقات النفط من قبل قوات الاحتلال ومن موظفي الحكومة ومن شيوخ العشائر ورجال الدين والاشقاء والاعداء في دول الجوار ومن اقاصي الارض، هل فكر قادة الاتحاد العمالي العام الموحد بالاستفادة من تجارب الاباء في كاورباغي وكي ثري في حماية الحقول ومنع السرقات والسيطرة على ضخ النفط،؟ ولا نطالب هنا بالدعوة الى الابتكار في اساليب النضال.

ان الحكومة المعينة من قبل الاحتلال لا تستحق ان تناشد ليس لانها غير قادرة على تحقيق اي مطلب باستثناء المساهمة في صناعة الموت بل لانها لاتفهم منطق المناشدة الثورية، وبهذا المقام اشير الى مقالة لسليم محسن موسومة ب" الليبراليون الجدد: دعوة لتحطيم دول المنطقة وشرعنة الإستقواء بالأجنبي" قدم وصفا دقيقا للفئات الجديدة جاء فيه: "هم ظاهرة مفتعلة في المنطقة، لا علاقة لدعوتهم بالأصول الفكرية لليبرالية المُحَرِرة الغربية، كما لا ينتمي أفرادها إلى الطبقة الإقتصادية التقدمية ذاتها التي أنتجت مفكري البورجوازية الأوروبية، وإنما هم من أبناء الشرائح الهامشية التي كانت قد سكنت المدن، وانفصلت عن جذورها الريفية أو الحرفية، وعجزت سلطات الدول المستقلة عن احتواء المتعلمين منها أو الإختصاصيين في برامج التحديث الإقتصادي والاجتماعي التي اعتمدتها سلطات هذه الدول في نهج نظامها.... وهم في بنيتهم كجماعات غير منتجة، امتهنت التزلف وطرق الاحتيال والتسول لا انتماء لها، ولا تندرج أفعالها في أي مشروع عمراني مستقبلي مفيد، ومن موقعها هذا كجماعات منبوذة، اتخذت مواقف حاقدة ثأرية ضد المجتمع، وتوارثت خلخلت وتخريب البنى الاقتصادية في المناطق القاطنة فيها لحساب الغير. وإذ تفتقر هذه الجماعات بالضرورة إلى ثقافة تطويرية بنائية، هم بالحقيقة حملة شعارات وعناوين مقتبسة من تعابير ومفردات تطلقها وتروجها أجهزة ألإعلام والفضائيات الملحقة بالمشروع "الأورو أمريكي" ويدرجها كتبة هؤلاء في مقولاتهم المسطحة، التي تعنى بنشر ثقافة الاستسلام. ولإخفاء مرامي دعوتهم يستعيرون قيم الغير عن الحرية والديمقراطية والمجتمع الحر ويتقنعون بملامح المثقف الثوري ومهامه في الدفاع عن حقوق الإنسان والأقليات."

ان القادمين مع الاحتلال لم يعرف عن معظمهم انهم ممن يوصفون بروح الايثار، انهم من اصحاب العقود المؤقتة والنوازح النفعية فحسب.

وفي تقرير رسمي نشر في بغداد يشير إلى أن طبقة جديدة من المافيا تختلس المليارات من قطاع النفط الحيوي في العراق مما يعيق جهود إعادة الإعمار في البلاد. وإن نتائج التحقيق المستقل لوزارة النفط العراقية رسم صورة قاتمة للانتهاكات الواسعة النطاق التي تنتشر في كل ركن من أركان هذه الصناعة.

ويقول التقرير إنه منذ عام 2003 أدى انتشار التهريب إلى تحويل العراق من أحد مصدري منتجات النفط الرئيسيين إلى مستورد لها. ويخلص التقرير إلى أن "هذه المشاكل أفضت إلى فقد مليارات الدولارات، سواء في صورة خسائر فعلية مباشرة أو في الفرص الضائعة".

ويضيف التقرير ان ذلك "يحرم العراق من فرص تاريخية لإعادة الإعمار ومن الحاجات الرئيسية لبلد مدمر ولشعب ينوء بأعباء جسام".

ودعا التقرير إلى "عمل جذري وعاجل" لوقف الانتهاكات ومعاقبة المتورطين فيها، بما في ذلك اصدار تشريع جديد يجعل تهريب النفط جريمة "تخريب اقتصادي عظمى". ولكن من يتخذ مثل هذا القرار؟

ذهب نوري المالكي رئيس الوزراء المعين الى البصرة التي تمثل فخرا تاريخيا وماديا للعراق وتحولت تحت ادارة الاحتلال وقوى الاجرام والظلام الى مسرح للرعب والفساد والجريمة المنظمة وميدان لتنافس الفصائل المتناحرة والموالية للاحتلال وضحية ترزح تحت وطأة تعقيدات قبلية واجتماعية وحرب على حقول النفط الحيوية في الجنوب فلم يجد المالكي لمواجهة هذا الوضع المثير للهلع الا اعلان حالة الطوارئ المعلنة اصلا والتشبه بكل دكتاتور مهيمن من خلال التلوح بالقبضة الحديدية وكأن العراق ينعم بالحرية والامن وحقوق الانسان.

ومن سخرية الاقدار ان المالكي لم يطلب التحقيق في مأساة حديثة الا بعد ان حقق بها اسياده الامريكيين، ولم يلاحظ اشارتنا قبل شهرين، ولا خبر( و. خ .ع.)، ولا ما قاله في 15اذار الماضي عامر الفياض مدير ناحية الاسحاقى فى محافظة صلاح الدين بأن القوات الامريكية أعدمت أحد عشر شخصا من عائلة واحدة بينهم طفل عمره ستة اشهر واربعة اطفال لا تتجاوز اعمارهم 11 سنة.

وقال الفياض فى تصريح للوكالة العراقية بأن الاشخاص اعدموا امام منزلهم بعد ان اوثقت القوات الامريكية ايديهم واطلقت النار عليهم مضيفا ان المروحيات الامريكية قصفت بيت العائلة بعد عملية الاعدام ودمرته تدميرا كاملا .وحصل ذات الشيء في مدينة حديثة وغيرها.

يجب ان يعلم كل الممثلين الثانويين العراقيين الموظفين لدى سلطة الاحتلال بأنه لن تكون هيبة او سلطة لهم او لغيرهم ما دامت قوات الاحتلال فوق الارض العراقية وفي يدها القرار النهائي بما فيها تعين هؤلاء القادة في وظائفهم، وهي تدفع لهم رواتبهم، وتتيح لهم السرقة المكشوفة لخبز وكرامة العراقيين وحتى حياتهم. ان الاحتلال منح ويعمل من أجل حق الجميع في قتل الجميع فقط.



#ارا_خاجادور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعض من عبر الأول من ايار
- لا للحرب الأهلية... انها حرب التحرير
- النقابات العمالية رافعة قوية في معركة التحرير
- قراءة في صفحة من سفر كفاحنا المسلح
- نراجع الماضي بثقة من اجل المستقبل
- مزامير الانتخابات الامريكية في العراق
- هل النقابات العراقية الاساسية تدعم الاحتلال ؟
- من عوامل الجزر في التنظيم الثوري
- لماذا الان يجري الاحتكام للشعب؟
- نقطة واحدة للمفاوضات: انسحبوا ايها الغزاة من بلادنا
- نعي المناضل هادي أحمد علي


المزيد.....




- “موقع الوكالة الوطنية للتشغيل anem.dz“ تجديد منحة البطالة 20 ...
- فيديو: مظاهرات غاضبة في الأرجنتين ضد سياسات الرئيس التقشفية ...
- تِلك هي خطوات تسجيل في منحة البطالة 2024 للحصول على مبلغ 15 ...
- رابط التقديم على منحة البطالة للسيدات المتزوجات في دولة الجز ...
- “صندوق التقاعد الوطني بالجزائر عبـــــر mtess.gov.dz“ موعد ت ...
- الآن من خلال منصة الإمارات uaeplatform.net يمكنك الاستعلام ع ...
- بشكل رسمي.. موعد الزيادة في رواتب المتقاعدين بالجزائر لهذا ا ...
- شوف مرتبك كام.. ما هو مقدار رواتب الحد الأدنى للأجور بالقطاع ...
- احتجاجا على الخريطة .. انسحاب منتخب الجزائر لكرة اليد من موا ...
- “18 مليون دينار سلفة فورية” مصرف الرافدين يُعلن عن خبر هام ل ...


المزيد.....

- تاريخ الحركة النّقابيّة التّونسيّة تاريخ أزمات / جيلاني الهمامي
- دليل العمل النقابي / مارية شرف
- الحركة النقابيّة التونسيّة وثورة 14 جانفي 2011 تجربة «اللّقا ... / خميس بن محمد عرفاوي
- مجلة التحالف - العدد الثالث- عدد تذكاري بمناسبة عيد العمال / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- نقابات تحمي عمالها ونقابات تحتمي بحكوماتها / جهاد عقل
- نظرية الطبقة في عصرنا / دلير زنكنة
- ماذا يختار العمال وباقي الأجراء وسائر الكادحين؟ / محمد الحنفي
- نضالات مناجم جبل عوام في أواخر القرن العشرين / عذري مازغ
- نهاية الطبقة العاملة؟ / دلير زنكنة
- الكلمة الافتتاحية للأمين العام للاتحاد الدولي للنقابات جورج ... / جورج مافريكوس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - ارا خاجادور - أسئلة حول الوحدة العمالية النقابية في ظل الاحتلال