أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - طه نصار - هل بالإمكان انقاذ المشروع الوطني بمثل هذا الأداء؟














المزيد.....

هل بالإمكان انقاذ المشروع الوطني بمثل هذا الأداء؟


طه نصار

الحوار المتمدن-العدد: 6494 - 2020 / 2 / 18 - 17:36
المحور: القضية الفلسطينية
    


رئيس السلطة الفلسطينية، اسماعيل هنية رئيس السلطة الفعلية في غزة، جرى بينهما اتصالًا هاتفيا قبيل ساعات قليلة من إعلان ترامب بنود خطته لتصفية القضية الفلسطينية مساء الثلاثاء 28/1/2020، وأكد كل منهما للآخر رفضه «لصفقة القرن»، وانهما في خندق مشترك للحفاظ على القضية الفلسطينية وحقوق شعبنا كاملة في القدس واللاجئين والدولة.
المصدر: موقع فلسطين الآن – تحت عنوان (حماس تكشف تفاصيل المكالمة بين هنية وعباس).
ما الذي تحقق بعد هذا الاتصال التاريخي؟
• جلسة برام الله ضمت جميع الفصائل، بما فيها حماس والجهاد الاسلامي.
• العمل على تشكيل وفد قيادي للذهاب الى غزة.
• لم يذهب الوفد الى غزة، وتبادل اتهامات بين غزة ورام الله .
• بيانات من السلطة والفصائل في الضفة وغزة تحث الشعب على الصمود والوقوف في وجه الخطة الامريكية/الاسرائيلية كيف؟
- بإشعال الانتفاضة العارمة، ومطالبة البعض بتكثيف العمليات في كل مكان، بل وصف البعض ان ما يجري الآن في الضفة هو ثورة في وجه المحتل الاسرائيلي .
• كل هذا حصل بدون :
- بدون تنقية الاجواء داخل فصائل منظمة التحرير، والاتفاق على جدول أعمال واضح بنتائجه وعلى رأسها تطبيق جدي وفوري لقرارات المجلسين الوطني والمركزي الاخيرة .
- بدون الدعوة لعقد مؤتمر شعبي في الضفة الغربية لتشكيل «اللجنة الوطنية العليا لمواجهة الخطة الامريكية».
- بدون أن يحصل اللقاء الوطني في غزة لإدارة حوار وطني للتوافق على برنامج كفاحي لمواجهة خطة السلام الامريكية المسماة «صفقة القرن».
اذن القرار جاهز عند البعض من بعض قيادات الفصائل: الانتفاضة العارمة والعمليات، ولا داعي لإدارة حوار وطني للتوافق على برنامج كفاحي لمواجهة خطة السلام الامريكية المسماة «صفقة القرن».
هذه السياسة الاستخدامية لأبناء شعبنا الفلسطيني، سواء من قبل السلطة الفلسطينية أو من قبل بعض الفصائل، هي التي ساهمت في التمهيد مهدت لإعلان الخطة الامريكية/الاسرائيلية، المرسمة على ارض الواقع خلال العقدين الأخيرين، وما زالت مستمرةً في فرضها وتثبيتها. بما فيها «قضايا الحلّ النهائي»، تلك القضايا (القدس واللاجئين والسيادة والأرض والحدود) التي تركتها «اتفاقية أوسلو» خلفها؛ جرت تصفيتُها بنداً بنداً على أرض الواقع، أمام أعين السّلطة والفصائل الفلسطينيّة. ولم تفعل «صفقة القرن» إذاً شيئاً سوى أنّها أعلنت إقرار تلك القضايا وما فُرِض فيها دون الحاجة إلى مفاوضات مع الفلسطينيين.
وأعيد هنا بعضا مما ورد في نهاية الرسالة القصيرة التي وجهتها الى قادة العمل الوطني ونشرها موقع دنيا الوطن كما انتشرت على صفحات الفيس. أعيد نشرها هنا، لأنني ما زلت متفائلا بالتغيير نحو الافضل، لان شعبنا بتضحياته عبر المحطات الصعبة من تاريخه، بحاجة الى الوحدة الوطنية، بدلا من الانقسام وتقاذف الاتهامات، أعيد وأقول لقادة القوى الوطنية والاسلامية. أنتم مع شعبكم، سوف تصنعون التاريخ، وتذكروا أن الآمال والرغبات وحدها لا تصنع تاريخا لشعبنا الفلسطيني بل الارادة السياسية وبطولات شعبنا، هي المحركة وصانعة للتاريخ وتذكروا أن التاريخ لا يرحم ولا يقبل الاعذار الكاذبة والمبررات الوهمية.
18/2/2020



#طه_نصار (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل بالإمكان انقاذ المشروع الوطني بمثل هذا الأداء؟


المزيد.....




- -هل تثق في بوتين؟-.. فيديو كيف رد ترامب يثير تفاعلا
- -تم تحذيركم-.. وزير دفاع أمريكا يشعل تفاعلا بتدوينة مباشرة و ...
- تركيا.. احتجاجات في مرسين ضد استخدام مينائها لنقل أسلحة إلى ...
- الخارجية الصينية: ندعو إلى نزع السلاح النووي على أساس الأمن ...
- -الدوما- الروسي: تهديدات كييف بتنفيذ هجمات إرهابية تزامنا مع ...
- -واينت-: النيران التهمت نحو 19600 دونم في جبال القدس (صور+في ...
- وفاة أكبر معمرة في العالم عن عمر يناهز 116 عاما
- بوليانسكي: ترامب يرغب فعلا بإحلال السلام في أوكرانيا
- الولايات المتحدة تدشن مرحلة جديدة لبناء الغواصات النووية وتط ...
- حرائق تنشب في غابات على تخوم القدس تدخل مرحلة -طوارئ وطنية- ...


المزيد.....

- سيناريوهات إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان -دراسة استشرافية ... / سمير أبو مدللة
- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - طه نصار - هل بالإمكان انقاذ المشروع الوطني بمثل هذا الأداء؟