ارد أسألك يشباط

ميسون نعيم الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 6486 - 2020 / 2 / 8 - 22:09
المحور: الادب والفن
    

ارد أســألك يشـباط يالجانـَـه..
ليـش ابجيتك تتطشـَّـر ادمانه؟
اوليش الأمم تزهر ارضهه ازهور واتغني
واحـنـَه امن الهضم وجـَّـت بگايانـَه
***
ارد اســألك والدَمع نهـران عَ الخـَـديـن
ليش العراق ابكل وكـت مظلومه شبـّـانه؟
والأم العراقيه تنبش بالأرض..واتريد ابنهه ايعود
او ليش امهات الناس تنطر ولدهه اوبيهه فرحانه؟
***
كل الدول مســروره بالثـَـروات وامكيـفـَـه
حصتنه امن النفط..ذل اوقهر..وادموع منهانه
ابذيچ السـَـنه يشـباط .. من گبل (ســت) اعـقـود
لـَمـّـوا بالشـــبـاب .. اومـردَوا اچـْـلانـَـه
***
صارت مجـْـزَرَه .. واعـتـِدَوا عَ الحـرّات
مغسولين..ما عدهم شرف.. يا سـبب بلوانه
-(وصفي،اكريم اومهداوي) بيرغ للعراق اوعز
كتلوهم غدر .. وانباع العراق اوخرب ميزانه
***
وابـواب الجـَحـيـم انفكت ابذاك اليـوم
تـطـْحـَـن بالشعب..مابـَطـِلـَـت دنيانـَه
شـو راح الفـَـرج..من أهـَـد ذاك اليوم!!
صرنه ع الحديد..والخير الغلگ بيبانه
***
تاريخك يا (عراق) اتجدد اوچا ليش ؟
مظلومه ظلم هالناس..جوعانه عطشـانـَه
شـحچي..شـَـگولـَـن! (يشباط) بسـَّـك عاد
مـن دون الدول لعراق .. مـَسـْـبـيه شبانه
***
إغدرت (يشباط) ماخليت..اجداد والآباء والأبناء
رديـت اوعلى (الأحفاد)..واشــمالك اويانـَه؟؟؟
ارد اسألك يشباط هاليوم اوباچر اوكل يوم
ليش ابجيتك كل السنين اوهالسنه .. اغدرت اويانه؟
-------------------------------------------------------
اهديها الى وطني بمناسبة مرور57سنة
على انقلاب 8/شباط/63الأسود
----------------------------------------
8/شباط/2020
ســــــــــــــــــــــــتوكهولم

#ميسون_نعيم_الرومي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل