أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد صبري ابو ربيع - عندما تغضب السماء














المزيد.....

عندما تغضب السماء


عبد صبري ابو ربيع

الحوار المتمدن-العدد: 6476 - 2020 / 1 / 29 - 14:44
المحور: الادب والفن
    


ويلٌ لك يا آدم

لا ترتضي جنة

ولا نعيماً دائم

دفعتك ، أغرتك حواء

بالثمر المحرم

وكنت طريداً عارياً

تقتل السكون وتزرع الدم

صار وصلها صخرة عمياء

ومأتم

الدم يجري

والسماء تتكدر

وقلنا يا نار

كوني برداً وسلاما

على محطم الاصنام

وكنت يا نـــوح

جليس الطرقات

تخاطب العقول السائباتِ

والسنين تجري

مثل ســــــــراب

وهم يمرحون يضحكون

وسفينتك جنب الرحاب ِ

التنور يفورُ

والموج يخلع الاطلال والهضاب

وحواء تخلع

اثواب المســـــــــــاء ِ

ومواء القطط

تستفز الضباع والجراء ِ

استباحوك بالعجل ياموسى

ونامت عيون الضباء ِ

والزمان يشيخ

والبحر يبتلع المنافقين

صنعوا العجل

من افواه المفترين

والريح لها نغمٌ وصهيل

يشترون الحياة

بأبخس الاثمان ِ

ولحاهم تصنع الزنار

لقوارير المعابد

وانت في المهد

تستصرخ السماء

انا القيامة

وانا الحيُ الذي لا يموت

اخلق لكم من الطين

كهيئة الطيـــر ِ

قادوك الى الصليب

يدقون المسمار

في الكفين والقدمين ِ

خلصني يا ربي

من هذا الالم المهين

دمدم الرعدُ

وأسود الفضاء

وانشقت ابواب الذهول ِ

تساقطت حجارة كالسجيل

صاروا كعصفٍ مأكول

وخبت نار المجوس

قالوا هو ذا الخاتمُ

حملوا السيوف

يذبحون ويقتلون

يلبسون الدمسق والحرير

ويوم الحشر قريب

ويبقى الانسان

يحمل سيفه بين الضلوع

والسماء في كل عام

تمطر اجمل الزهور



#عبد_صبري_ابو_ربيع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العزف على أوتار الغربه
- انا حزينة يا شهريار
- إنها فتاة عراقيه
- بنت السماء
- ضحى
- نائحة الليل
- وبعدُ لم يستيقظوا ؟
- هيه يا اهل العماره
- هذه رايتي
- شهيد الساحات
- نم يا صغيري
- وانفلق الصمت
- حي على خير العمل
- حرت يا وطن
- واه ٍ يا ولدي
- انتباه
- لا تسل
- أنا طائر
- الموعد
- سليني


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد صبري ابو ربيع - عندما تغضب السماء