أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - علي الحزاعي - رأفة بالاخت العراقيه














المزيد.....

رأفة بالاخت العراقيه


علي الحزاعي

الحوار المتمدن-العدد: 1568 - 2006 / 6 / 1 - 11:09
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


لا اود الرد على السيده الاخت رغد علي في ما ورد في موضوعها حول المرأه العراقيه واخفاقها في العراق ,وقد اتفق بشكل كامل معها ان الحق والحقوق لا تمنح بل تاخذ عن طريق النضال المرير , وحلاوة الانتصار عندما يشعر الانسان انه بنضاله المرير حقق نصرا وكسب مطلبا كان قد طالب به اما ان يمنح فهو يكون دون طعم او رائحه .... اذن المطلوب هو تشديد النضال من اجل تحقيق المزيد من المكاسب هذه الحقيقه قد تغيض البعض لانهم اصلا ضد المرأه ومشاركتها في الحياة السياسيه
السيده رغد تلوم اخواتها واتخذت موقف مسبق دون ان تنظر الى دور الرجل الرجعي وخاصة من الذين يحاولون النيل من المرأه ومكانتها عن طريق المواعظ وغسل الادمغه بالطلاسم والادعيه التي تعود الى ما قبل -14 -قرنا من الزمن الغابر, العجيب في الامر رفضهن لحقوقهن المشروعه بحجة الحرام والحلال وعلى الشاشه الصغيره وان دور المرأه يجب ان يتبع الرجل فيما يقول ويفعل ولا توجد اي استقلاليه لها ا بالمرة ,,,,, هذه الاساليب تمنع او على اقل تقدير تعرقل دور الاخوات الاخريات في تحقيق مرادهن ,,,,, وكذلك دور بعض الاخوات التي من القوى العلمانيه ضعيف ايضا فلا وجود للتنسيق بينهن وهذا خطء كبير لابد من التوقف عنده وتجاوزه
ان ما اتبعه اصحاب الشيعستانيه في اعاقة دورالمرأه هو التراجع الى الخلف من حصة المرأه في المناصب الوزاريه من ( 6 وزيرات الى 4 وزيرات ) وهذا التراجع سيكون له مردود سلبي مستقبلا وكذلك اضعاف لدورهن في المجلس النيابي , و سيتمكن السيد الحكيم من تمرير قراره خصوص قانون الاحوال المدنيه ,,, لا اعرف كيف تناست الاخت العزيزه رغد القرار الذي اصدره الدكتور الجعفري في 8 / 8 / 2005والمرقم ( 8750 ) والخاص بمنظمات المجتمع المدني وهنا اود ان اقدم خدمة للاخت بان هذا القرار المشؤوم جمد عمل منظمات المجتمع المدني في العراق وتدار من قبل وزارة منظمات المجتمع المدني الذي طالبت لعدة مرات في مقالاتي السابقه الغاء هذه الوزاره التي تقيد نشاط منظمات المجتمع المدني والعمل على اطلاق الحريات العامه والديمقراطيه وتحريرها من قيود السلطه الحاكمه وهنا اقترح اجراء حمله تضامنيه للمطالبه بالغاء الوزارة ( وزارة منظمات المجتمع المدني ) عبر جمع حملة تواقيع على الموقع الموقر الحوار المتمدن ان امكن ذلك
لقد اصابت الاخت رغد في ان اكثرية العضوات في مجلس النواب مقيدات الحركه لانهن بيادق شطرنج بيد قادة الاحزاب التي ينتموا اليها ولذلك يكون دور المرأه ضعيف ان لم يكن ذلك معدوم ومن هنا اقول ان المرأه العراقيه بحاجه ماسه الى تطوير وعيها وتثقيفها بخصوص مصالحها وحقوقها الشرعيه ومساواتها وليس مشاركتها كما يدعي البعض وتدريبها على اساليب النضال وكيفية التاثير على الرجل من اجل كسبه وتحقيق المكاسب الحقيقيه التي هي من حقها في الحياة كام واخت وزوجه وبنت فهي الخاسره الاكبر والمجتمع يخسر العامل الفاعل والاساسي لاعادة بناء الوطن اذا ما حرمت المرأه العراقيه من حقوقها المشروعه ومساواتها بالرجل , ولذلك ادعوا المرأه الى التكاتف وتنظيم انفسهن في اطار نضالي مشترك مع الاحتفاظ لكل واحده منهن بانتمائها الحزبي او الفكري او .... الخ فالدعوه لابد ان تبقى مفتوحة لكل الاخوات وانا واثق ان هناك من الخيرين الكثير الذي سيقف الى جانب المرأه العراقيه صاحبة التاريخ المجيد في نضالاتها التي اثمرت في صناعة تاريخ العراق السياسي الى جانب شقيقها الرجل سواء ضد الاستعمار او الحكومات الدكتاتوريه المتعاقبه
السويد






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ( تخبط لا يجني نفعا )
- ( أفاق وتاملات مستقبليه )
- ( نطق اللعين فكذب )
- عودة الى الدستور
- ( ماذا بعد ؟؟؟ )
- ( اولى المهام امام المالكي وحكومته )
- يوم ال / 16 من ايار
- ( دول الجوار والقضيه العراقيه )
- حسبي الله ونعمه الوكيل
- ( ابطال من بلاد الرافدين )
- ( بشت أشان ,,, مقبرة الشهداء )
- ( بشت أشان ,,, مقبرة الشهداء )
- ( منوعات سياسيه و تعليقات )
- المرأه وحقوقها المشروعه
- الديمقراطيه سبيل تحرر واستقرار الشعوب
- من يحقق مستلزمات نهوض الطبقه العامله ؟؟؟
- ما تجنيه الطبقه العامله في ظل الحكومه الطائفيه
- دروس و عبر
- اثق عندما
- !! يوم لا ينفع الندم!!


المزيد.....




- -الإمارة الإسلامية- التي تُعلِّم الفتيات الانتصار في الحروب ...
- إسرائيل تواصل قصف خيام نازحين بغزة، وحماس ترفض إدراجها في -ا ...
- فوضى تضرب اختبارات فحص الأنوثة للرياضيات قبل بطولة العالم لأ ...
- -أنا مستاءة لكنني ممتنة-.. شاهد رد فعل امرأة بعد سقوط رافعة ...
- حماس: إدراجنا على قائمة سوداء أممية بشأن العنف الجنسي يفتقر ...
- سوريا.. مقتل امرأة بهجوم مسلح استهدف سيارتين قادمتين من السو ...
- دراسة جديدة: العمل بعد التقاعد يُسعد الرجال أكثر من النساء
- نريد حق بان: من قتل الطبيبة العراقية بان زياد؟
- التحرّش في أماكن العمل: ثقافة “تسكيت” النساء وقوانين بحاجة ل ...
- نريد حق بان: من قتل الطبيبة العراقية بان زياد؟


المزيد.....

- المرأة والفلسفة.. هل منعت المجتمعات الذكورية عبر تاريخها الن ... / رسلان جادالله عامر
- كتاب تطور المرأة السودانية وخصوصيتها / تاج السر عثمان
- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - علي الحزاعي - رأفة بالاخت العراقيه