رسالة إلى أتباع الحنقباز مقتدى حوت القتل والنهب والفساد والدجل الأكبر : من تظاهر منكم لأجل مقتدى..فمقتدى قد خان علنا بعد أن كان يخون سرا

جريدة اليسار العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 6472 - 2020 / 1 / 25 - 11:35
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

اليسار العراقي لا يغرد وإنما يعلنها بالقلم الأحمر (1) - رسالة الى أتباع الحنقباز مقتدى حوت القتل والنهب والفساد والدجل الأكبر : من تظاهر منكم لأجل مقتدى...فمقتدى قد خان علناً بعد ان كان يخون سراً...

ولكم الخيار بين خيانة أهداف ثورة تشرين ودماء الشهداء أو التحرر من عبودية الحنقباز والاصطفاف مع الثوار...!

ولكي تعتمدوا عقولكم في التفكر كما أعلن أحد أتباع التيار الصدري في فيديو موجه اليكم قال فيه ( إنني ناضلت في صفوف التيار الصدري لمدة 16 عام وأهلي ومنطقتي يعرفون ذلك...ونزلت إلى ساحة التحرير لتحقيق أهدافها الوطنية...وأرفض محاولة المليشيات الولائية لإيران الالتفاف على ثورة تشرين بافتعال تظاهرة 24/1 ونحن ضد الاحتلالين الأمريكي والإيراني...وما هذه التظاهرة إلا تنفيذا لاجندة ولي الفقيه...فكيف لعقلي ان يتقبل ان يهاجم مقتدى بالأمس المليشيات الولائية لإيران ويأمرني اليوم بالسير جنبا إلى جنب ابو ولاء الولائي في تظاهرة المليشيات الإيرانية الولاء؟...قد يقول قائل ولكنه أمر مقتدى...!!..وجوابي له ان مقتدى ليس بنبي ولا معصوم من الخطأ ورب العالمين أعطانا عقلا لنفكر..... وعقلي يقول لي والآلاف مثلي في التيار الصدري ..علينا دعم مظاهرات التحرير حتى تحقيق أهدافها لا ان نستسلم لإرادة المحتل الإيراني....))

فكروا بعقولكم للإجابة على الاسئلة التالية واتخذوا قراركم بموجب الإجابات التي تتوصل إليها عقولكم...

1-هل مقتدى معصوم من الخطأ لتتبعوه كالخرفان؟
2-ما هو سر دراسة مقتدى في قم وليس النجف مدينة العلماء....وما هو تفسيركم لسفر زعيم التيار الصدري وإقامته في قم ، ولا يستطيع أحد أن يحدد موعدا لعودته إلى العراق..؟

3-لماذا لم يجيب مقتدى على سؤال ( من أين لك هذا..؟) ويعمد إلى التحريض على قياداته العسكرية والمالية والحكومية اللصوصية بين الفترة والأخرى.. لاستخدامهم ككبش فداء في التستر على نهبه المليارات من الدولارات أسوة بحيتان العمالة والخيانة والقتل والدمار
والنهب والفساد...!!

4-ما سر النهج المنافق لمقتدى فهو مشارك في جميع الحكومات ويدعي بنفس الوقت معارضته لها ويحرض ضدها...؟

5-ما هو هدف مقتدى من إعلان معارضته لجميع التظاهرات لحظة انطلاقتها...ثم يعلن تأييده لها وينصب نفسه قائدا عليها بإسم شعار " الإصلاح " التظليلي لتنفيس أزمات منظومة 9 نيسان 2003 العميلة التدميرية الإجرامية اللصوصية الفاسدة....؟

6- هل لديكم تفسير لقرارات مقتدى عام 2014 لحل أو تجميد جميع مؤسسات تياره الحكومية والعسكرية والجماهيرية ...ثم العودة فجأة إثر انتفاضة تموز 2015 ونجاحه في ركوب موجتها باستخدامه شيوعيي بريمر مطية في ساحة التحرير...؟

7-هل لديكم تفسير لتطويقه المنطقة الخضراء ودخولها بعد ان حصل على معلومة بأن هناك محاولة تقوم بها شخصيات وطنية ومنها في الجيش العراقي لإعلان حكومة الإنقاذ الوطني...ثم قام بتصفية العميد المرشدي قائد الفوج 57 حماية رئيس الوزراء...؟

8- ألا ترون العلاقة بين قرار مقتدى بالأمس 24/1 بسحبكم من ساحات ثورة تشرين الشبابية الشعبية الوطنية السلمية وفق تغريدة تتهم الثوار بمعاداته شخصيا بعد أن اتهمهما بالعناد لرفضها قبول مرشحين فاسدين لمنصب رئيس الوزراء...وبين الهجوم فجرا على ساحة ثوار البصرة والتهديد بتصفية ساحة التحرير...؟

ان الإجابة على هذه الاسئلة ستوصلكم إلى الاقتناع بموقف اخوكم في التيار الصدري ومضمون رسالته بالفيديو لكم....من جهة..

ومن الجهة الأخرى فستفضي اجابتكم العقلية وليس القطيعية، إلى وعي ان الصراع الدائر في بلادنا، كونه صراعا طبقيا ووطنيا، صراع بين أكثرية الشعب العراقي المسحوقة المؤمنة بالوطن الواحد والمصير المشترك و أقلية مليشياوية عميلة لصوصية متاجرة بالدين والمذهب والقومية، مستهترة بسيادة العراق وبالإرادة الشعبية الوطنية ....!!

#جريدة_اليسار_العراقي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل