أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مهند طلال الاخرس - كيف يكون الادب والفن فعلاً مقاوماً؟ غسان كنفاني مثالا (١)















المزيد.....

كيف يكون الادب والفن فعلاً مقاوماً؟ غسان كنفاني مثالا (١)


مهند طلال الاخرس

الحوار المتمدن-العدد: 6470 - 2020 / 1 / 21 - 21:52
المحور: الادب والفن
    


ليس بالضرورة ان تكون الاشياء العميقة معقدة. وليس بالضرورة ان تكون الاشياء البسيطة ساذجة. ان الانجاز الحقيقي هو كيف يستطيع الانسان ان يقول الشيء العميق ببساطة. قد يقرأ الانسان جملا كثيرة لغسان كنفاني تصلح للاقتباس وللاستدلال او حتى للشعارات، لكني لم اجد افضل من ذلك الاقتباس اعلاه في معرض الاجابة على سؤال المقال اعلاه بل واكثر من ذلك، انني معجب جدا بتلك القصة(قرار موجز) والسياق الذي جائت فيه، وكيف اصبحت هذه القصة ادبية ثورية تُدرس وتعلم.

ان استعرضنا نصوص غسان كنفاني بمجملها تجدها تثقف وتحرض وتعبيء وتستنهض وتوجه وتحدد الوجهة والخط وتتخذ القرار في اتجاه تسير. ضمن هذا النهج العام جائت اعمال غسان كنفاني بمجملها، وان اخذنا احدى قصصه(قرار موجز) كعينة للبحث والتمحيص لاختبار هذا العنوان سنجدها تندرج تحت هذا التوصيف وتقوم بهذا العمل بإمتياز.

في هذه القصة نجد الفكرة التي تختمر في النفس وتنضج مع الايام كمتلازمة انسانية تستهدف فكرة الحياة التي تلائم الانسان وتحدد معالم تلك الحياة ايضا، وهي تلك الحياة التي تستحق ان نحيا بها بكرامة تتفق مع طبيعة النفس البشرية ونبذ ومحاربة كل ما يخالف اسسها، لانه ببساطة يخالف مبدا خلق الكون ويتناقض مع وظيفة البشرية منذ الخلق الاول، ألا وهي إعمار الارض.

في هذه القصة تتطور الفكرة وتنضج ضمن ظروف التطور الطبيعي والعارض، والطبيعي هنا هو العامل الداخلي والذي تمثله الفكرة الفلسفية، والعارض هنا هو العامل الخارجي، والذي تمثله فكرة الاحتلال والاستعمار والاستبداد، وما بين العاملين تتوافق الظروف الذاتية والموضوعية لاحداث التغيير المطلوب واطلاق الشرارة المرغوبة في التوقيت المطلوب بغية احداث التغيير النوعي والذي يسير مع مجرى الزمن بغية احداث التغيير الكمي المطلوب لاحداث الفعل الجماهيري الحاسم والفاصل في معركة الحسم مع قوى الطغيان وما تمثله من اشكالها المتعددة كالمحتل والعميل والمستبد والجهل على اختلاف اشكاله والوانه.

في هذه القصة يتصاعد بنا غسان نحو بناء الشخصية الوطنية المؤمنة والواعية لطبيعة النضال وادواته والايمان بحتمية النصر، فتجده يتصاعد في بناء العقيدة الوطنية بالتزامن مع البناء والتطور النفسي والجسدي للمناضل، فلا يفصل احدهما عن الاخر، بل يؤكد على وجوب وضرورة التلازم بين المسارين، فلا معركة ولا حرب بدون وعي، ولا انتصار ولا هزيمة بدون ان يكون الانسان صاحب قضية نبيلة، فالانتصار عند غسان هو ان تتوقع كل الاشياء التي لا يتوقعها عدوك.

في هذه القصة يتناول غسان مبدأ ثوريا متسقا مع مجرى التاريخ والتراث، ألا وهو :"لا عذر لمن ادرك الفكرة وتخلى عنها" وهذا الشعار بما يمثل من امتداد تاريخي وتراثي مرتبط ارتباط عضوي بماض الامة المجيد؛ فهو مستقى اصلا من مقولة منسوبة لعمر بن الخطاب جاء فيها: "لا عذر لاحد في ضلالة ركبها فحسبها هدى، ولا في هدى تركه حسبه ضلالة، فقد بينت الامور، وثبتت الحجة وانقطع العذر"، وفي نفس السياق جائت مقولة الاحباب في تبادل العتاب "لا عذر لغائب مادام يتنفس ولم يسأل"، وكذلك ماورد في القاعدة القانونية "لا عذر في الجهل بالقانون" ومثلها الفقهية " لا عذر بالجهل في امور الدين"، كل هذه المقولات على تنوعها جائت في سياق واحد وتنهل من مصدر واحد وتؤكد حقيقة ذهب اليها غسان كثيرا عند حديثه عن الموت وبأنه قضية الاخرين، لا الميت نفسه، وخصها بالتأكيد اكثر عندما قال:" انتم تخسرون دائما لانكم تبدأون، دائما، من البداية".

وفي نفس الوقت لا ينفك غسان عن التأكيد على القيمة الثورية السامية عندما يطرح تجسيد هذا الشعار بأصالته التاريخية والتراثية "لا عذر لمن ادرك الفكرة وتخلى عنها" ، وبغير ذلك سيدخل الانسان المعترض تحت ظواهر الاعتلال المجتمعي والاختلال الوظيفي، فيصبح الشخص من حيث يدري او لا يدري اداة طيعة تدور في فلك العناصر المضادة للثورة، ويتفق الحال حينها سواء كان هذا السلوك بوعي او بغير وعي، وهذا ما نصطلح على تسميته بالغباء المستشري او التنظير والمزايدة ان جّملنا الامور قليلا وهو حقيقة فعل الطابور الخامس وحقيقة الخونة والعملاء. والى هذا المعنى بالذات ذهب غسان عند حديثه عن الفكرة؛ فالفكرة بنظره ان ولدت ليس بوسع احد التخلص منها، بالوسع خيانتها فقط. لذلك ترى كم هو سهل بالنسبة للكثيرين ان يضعوا الافكار على رؤوسهم كالقبعات.

ان ما يميز قيمة هذه القصة النموذج لغسان هو طبيعة الرؤى الفلسفية والثورية التي يطرحها غسان عبر سطور القصة ويتصاعد فيها تباعا وتبعاً لتتطور احداث النص دون ان يغفل عن تطور فكر المناضل بطل القصة، وهنا مكمن الحبكة وقيمتها. وهذا بالضبط ما يجعل من هذه القصة بفكرتها وبالقضية التي تطرحها درسا وطنيا ذو قيمة تعبوية كبيرة، وان متانة الحبكة وتسلسلها وتقنية السرد منحت القصة بعدا جماليا اخر، اذ ان الاحداث الواردة في القصة تسمح لك بالتخيل واغماض العين واكمال مشاهد القصة في عالمك الخاص وضمن حدود ايمانك بالفكرة وبحتمية النصر وبقدرتك على توقع كل الاشياء، وكل هذه العناصر اسهمت في بقاء هذه القصة وديمومتها حتى اصبحت ادبيات تنظيمية تعمم تحت بند تجارب ثورية ودروس وطنية لدى كل التنظيمات والمدارس الثورية في شتى اصقاع الارض.

هذه القصة كتبها غسان في دمشق 21/7/1958، ومن سياقها الزمني والاحداث المرافقة (خاصة ابان دولة الوحدة بين مصر وسوريا) لا يمكن اغفال عنصر الزمن على دلالة السياق والاحداث، كما لا يمكن اغفال علو قيمة الرمز لديه وتعدد اشاراته ولمزاته وكثرة تفسيراته وقابليته للتأويل، لكنه احسن كثيرا عندما قال في معرض رده على الجدل الدائر آنذاك على مثل تلك الاحداث والمزايدات:" لا عذر لمن عرف طريق المقاومة وتخلى عنها".

قبل النهاية وبعد قراءة قصة غسان كنص ادبي وكتجربة ثورية ذو سمات فنية وثورية عالية وغاية في الجمال، لا بد من ان نشير إلا ان سمة المثقف الثوري في زمن النهوض الوطني سمة رافقت النضال الفلسطيني والعالمي على حد سواء، فلا تقدم للمسار النضالي والتحرري ان غاب عنه الوعي والمثقف العضوي الملتزم بقضايا امته والمعبر عنها بوسائله وادواته.

وقد يكون من المفيد ذكره هنا ان سمة المثقف الوطني الفلسطيني الملتزم رافقت وواكبت مرحلة النهوض الثوري بل مهدت ودعت له مسبقا، وهذا ما نجده عن استعراض هذه القصة بالذات والفترة الزمنية التي كتبت فيها 1958، وقد يكون من المفيد ايضا في هذا المقال والمقام ان نستذكر ما قاله ياسر عرفات عند تقديمة لمحمود درويش لالقاء قصيدة مديح الظل العالي بقوله:" عظم هذه الثورة انها ليست بندقية لوحدها، فلو كانت بندقية لوحدها لكانت قاطعة طريق، فهذه الثورة هي ريشة فنان وقلم كاتب ونظم شاعر ومبضع جراح وابرة لفتاة فلسطينية تحيك الوان علمها على قميص فدائييها".

وبعيدا عن حديث ابو عمار حول تحديده لمفهوم الثورة، نجد في هذا التقديم مفارقة جديرة بالاشارة والتنويه؛ فهذه بندقية تحمي الكلمة وبالمقابل فإن الكلمة تغطي عُريّ البندقية، وفي قراءة اخرى نجد ثائر يقدم شاعر وهي مفارقة عبر التاريخ، اذ انه من المعتاد ان يشتغل المثقف في خدمة السياسي وان يستغل السياسي المثقف لاغراضه، لكن في هذه الحادثة كان من المرات النادرة التي يشتغل فيها السياسي لمصلحة المثقف ويشكل عتبة له، هذا الحدث كان فلسطينيا ومن على ارض الجزائر. هذا الحدث يكون فقط عندما تكون قامة وهامة المثقف والسياسي متساوية بحيث لا يعلو احدهما على الاخر لان ذلك المكان الذي في العلو محجوز فقط لفلسطين.

في هذه القصة كغيرها من قصص غسان ومن ادبنا المقاوم لازلنا بحاجة الى استنباط كثير من الدروس والعبر الواردة فيها، وهذا كله يستلزم اعادة الاعتبار لهذه النصوص واعادة قراءتها مجددا بطرق مغايرة ومن زوايا مختلفة لمعرفة كل السبل المتاحة لكي لا تذهب تضحياتنا سُدىً . فرد الثائر المقتضب وقراره الموجز كان ولازال كما قال غسان"” لَيْسَ المُهِمُّ أَنَّ يَمُوتَ أَحَدُنَا. المُهِمُّ أَنْ تَسْتَمِرُّوا.. “

قرار موجز؛ قصة قصيرة لغسان كنفاني تستحق ان تُقرأ وان تدرس، وتاليا القصة نوردها كاملة لتعم الفائدة ولنبدأ من حيث انتهى غسان، لا من البداية التي تُسبب الخسران للجميع كما قال ....

"كان من هواة الفلسفة ..و الحياة بالنسبة له هي مجرد نظرية .. لقد بدأ يتفلسف منذ كان طفلا، و يذكر تماما كيف اوجد لنفسه سؤالا شغله طيلة اسبوع كامل، واعتبره مشكلة جديرة بالتفكير العميق : لماذا يلبس الانسان القبعة في رأسه و الحذاء في قدمه ؟ لماذا لا يضع على رأسه حذاء ويلبس قبعة في قدمه؟ .لماذا؟ . وفكر مرة اخرى بسؤال جديد : لماذا لا يسير الانسان على يديه ورجليه شأن سائر الحيوانات .. الا يكون مسيره ذاك مدعاة لراحة اكثر؟

الا ان مستوى فلسفته ارتفع مع مسيرالزمن . وتوصل مؤخرا الى قرار موجز : "طالما ان الانسان دفع ليعيش دون ان يؤخذ رأيه بذلك، فلماذا لا يختار هو وحده نهايته ". ومن هذا القرار الموجز توصل الى قرار اكثر ايجازا : "الموت هو خلاصة الحياة ".

وهكذا، توصل الى استقرار دعاه بنهاية المطاف الى .. واخذ ينتظر اللحظة التي يستطيع فيها ان يشرع باختيار طريقة مشرفة لميتة ما..

اذن، فان من يدعي ان عبد الجبار دفع دفعا ليشترك في ثورة ..... لا يعرف الحقيقة مطلقا .. فهو قد اختار بنفسه ان يذهب لمركز التطوع وان يقف امام طاولة الضابط الذي يقول بصوت ثابت:
- اريد بارودة لاستطيع ان اشترك بالثورة ..وسرعان ما اكتشف ان قضية البارودة ليست سهلة بالمرة..وان عليه هو ان يصطاد بارودة ما بالكيفية التي يريد.. ومن ثم يستطيع ان يشترك بالثورة ..
- ولكنني قد اموت قبل ان احصل على بارودة ..هكذا قال خانقا، ولكنه ما لبث ان سكت و هو يسمع جوابا غريبا، ولكنه صحيح تقريبا:
- وهل اتيت الى هنا كي تستمتع بصيفية لطيفة .. ثم لتعود الى دارك ؟
هنا، فكر ان فلسفته بحاجة الى تعديلا طفيفا .. اذ انه ربما مات قبل ان يحصل على بارودة، ولم تنقض فترة طويلة جدا كي يتوصل لقرار موجز جديد : "ليس المهم ان يموت الانسان قبل ان يحقق فكرته النبيلة .. بل المهم ان يجد لنفسه فكرة نبيلة قبل ان يموت .."

وهكذا استطاع عبد الجبار ان يستحصل على بارودة جديدة تقريبا، ولم تكلفه جهدا بالشكل الذي تصور او بالشكل الذي اعد، اذ انه كان يتجول خارج "...." بعد معركة حدثت في الصباح، فوجد جنديا ميتا "والميت لا يحتاج لبارودة "، هكذا قال لنفسه وهو يقلب الجثة عن بارودة فرنسية ذات فوهة مدببة .

وبين رفاق المتراس عرف عبد الجبار "بالفيلسوف"، وجد المناضلون في فلسفته منطقا صالحا لتبرير الامور التي تحدث.. كان معظم الثوار من الشباب، وكان يسره انه يكبرهم قليلا وانه يستطيع ان يجمعهم بعد كل معركة ليدرسهم قراره الموجز الجديد بشأن الموت.

وبعد كل قتيل، كانت الفلسفة تتطور وتتغير .. ففي ليلة مظلمة مات فلاح امي.. و قبل ان يسقط فوق التراس شتم "....." ورجال "....." .. وفكر عبد الجبار بكلمة تصلح لتأبين الشهيد، فاذا بالكلمة تصبح قراره الموجز الجديد: "ان الفكرة النبيلة لا تحتاج غالبا للفهم .. بل تحتاج للاحساس!"

وبعد ليلة واحدة مات شاب كان قد خرج من المتراس وهجم بالسكين على جندي كان يزحف قرب الجدار، واطلقت النار عليه وهو في طريق عودته الى المتراس .. وقال عبدالجبار: "ان الشجاعة هي مقياس الاخلاص.." وكان عبدالجبار بالذات شجاعا .. فلقد طلب منه الضابط، وكان قد توصل اخيرا الى ايجاد بذلة عسكرية ملائمة، ان يذهب للميناء كي يرى ماذا يجرى هناك، وقال له ان منظر وجهه الهادىء الحزين لا يثير الريبة في قلوب الخائفين ..

وسار عبدالجبار في الشوارع بلا سلاح، ووصل للميناء وتجول ما شاء له التجول، ثم قفل عائدا الى متراسه..
لكن الامور تجري عكس ما يفترض المرء .. فلقد عرفه واحد ممن اشتركوا مرة في الهجوم .. وقبض عليه .. وساقه الى حيث قال له ضابط خائف بعد ان صفعه:

- انك ثائر...
- نعم ...
- ملعون..
- كلا!
ولم ينس عبد الجبار وهو تحت الضرب الذي لا يرحم ان يضع قرارا موجزا جديدا :" ان ضرب السجين هو تعبير مغرور عن الخوف ..." وشعر اثر ذلك القرار، بشيء من الارتياح ..

ولكن الامور جرت على نحو مغاير . فلقد توصل الضابط اخيرا الى فكرة اعتبرها بينه وبين اعوانه المخلصين فكرة ذكية .. بينما عدها عبدالجبار تصرفا مغرورا اخر ينتج في العادة عن الخوف ...

قال له الضابط:
- ستسير امامنا الى متراسكم الملعون ... وستعلن لرفاقك المجانين انك احضرت معك عددا جديدا من الثوار... ثم سيكمل جنودي بقية القصة...
- وانا؟
- ستعيش معززا مكرما .. او ستموت كالكلب ان حاولت خيانتنا ..
وقال عبد الجبار في ذات نفسه " ان الخيانة في حد ذاتها ميتة حقيرة ".
وامام صفين من الجنود سار عبدالجبار مرفوع الجبين، وفوهة مدفع رشاش تنخر خاصرته .. وقبل ان يصل الى المتراس بقليل سمع صوت الضابط المبحوح يفح في الظلام:
- هيا..
لم يكن عبد الجبار خائفا اذ ان رفاق المتراس قالوا ان صوته كان ثابتا قويا عندما سمعوه يصيح :
- .. لقد احضرت لكم خمسين جنديا.

لم يكن عبدالجبار قد مات، بعد، عندما وصل رفاقه اليه ملقى بين جثث الجنود .. وبصعوبة جمة سمع احدهمصوته يملي قراره الموجز الاخير:
" ليس المهم ان يموت احدنا .. المهم ان تستمروا.."
ثم مات.



#مهند_طلال_الاخرس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آثار استعمارية ، جوزيف مسعد
- بلوزداد؛ حكايةالبطل وقصة العلم
- الجزائر؛ تاريخ منهوب ومستقبل مسروق (8-10)
- وردّ الشهداء (7-10)
- خمسون تجربة ثقافية وابداعية فلسطينية
- فدائي عتيق
- في الطريق الى المكتبة الوطنية الجزائرية (6/10)
- نجوم تحت وسادة التاريخ (5-10)
- مقام الشهيد (4-10)
- مهمة صغيرة في بلاد كبيرة(3-10)
- خطوات صغيرة في شوارع كبيرة..(٢----١---٠--- ...
- الى الجزائر مع كل الحب والتقدير
- علمٌ حاضر وصورةٌ غائبة (٦٦)
- علمٌ حاضر وصورةٌ غائبة (٦)
- علمٌ حاضر وصورةٌ غائبة (٤/٥)
- علم حاضر وصورة غائبة (٣)
- علمٌ حاضر وصورةٌ غائبة (٢)
- علم حاضر وصورة غائبة (١)
- في قبضتي
- الغناء الثوري؛ المهمة والدور (٢٢)


المزيد.....




- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مهند طلال الاخرس - كيف يكون الادب والفن فعلاً مقاوماً؟ غسان كنفاني مثالا (١)