أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - مهند طلال الاخرس - علمٌ حاضر وصورةٌ غائبة (٦٦)















المزيد.....

علمٌ حاضر وصورةٌ غائبة (٦٦)


مهند طلال الاخرس

الحوار المتمدن-العدد: 6394 - 2019 / 10 / 30 - 04:53
المحور: سيرة ذاتية
    


#علمٌ حاضر وصورةٌ غائبة
(١)
في حياة الشعوب وتجاربها هناك ممارسات كارثية ومغامرات غامضة تقع فيها القيادة؛ بحيث تشكل بعض قراراتها في حينه نكوص عن الحلم وتراجع عن المشروع الوطني، وقد تسب وتشتم وتقذف بأبشع انواع التهم، لكن ما يتضح مع مرور الايام سيثبت ان ما حصل قد يكون مصيبة، لكن عدم حصوله في وقتها قد يكون المصيبة الاكبر.

في حياتنا المزدحمة والتي يتربص بها الكثيرون هناك نهارات كثيرة تغادرك وقد فاتك القطار، وقد ينتابك الحزن والالم والغم الشديد، قد تُفصل من العمل مع ساعات الصباح الاولى لتأخرك ذالك اليوم لعدة دقائق وعدم لحاقك بالقطار المنطلق رغما عن ارادتك، فتجزع وتغضب، وقد تدمع وتبكي لانقطاعك عن العمل وغياب مصدر رزقك الوحيد، لكن مع مرور ساعات ذالك النهار ومجيئها محملة بالاخبار التي تفيد بأن القطار الذي غادر بميعاده لم يصل لمبتغاه، لا بل اكثر من ذلك، حين تعلم بأن القطار انحرف عن مساره واصطدم بآخر واندلعت النيران فيه وتسببت باحتراق كل من فيه ...

ليس هذا وحسب بل تواردت الانباء التي تفيد بتأخر طواقم الاسعاف والاطفاء عن تلبية نداء الاستغاثة لاسباب عديدة كان اهمها عدم وجود الوقود في خزاناتها...

وعند تجهز طواقم الاطفاء وانطلاقهم للاسعاف واطفاء الحريق جائهم نداء استغاثة عاجل استدعى تحويل وجهتهم نحو امر جلل، اذ كانت النيران والانفجارات بدأت بالوصول الى مكان العمل حيث كنت تنوي الذهاب وحيث كنت منذ قليل تندب حظك العاثر الذي تسبب في تأخرك عن اللحاق بالقطار...

هذا الحظ العاثر الذي رايته في ساعات الصباح ما لبث ان اصبح حظك السعيد رغم هول ما حصل ورغم فصلك من العمل وانقطاع مصدر رزقك وامور اخرى كثيرة ترتبت على ذلك ليس آخرها انك اصبحت تبيت الان في الشارع لكن الاهم من كل ذلك انك لم تمت....
(٢)
في ١٣ ايلول ١٩٩٣ وقبل ان يغادرنا ذالك النهار الذي حمل في احضانه غبار اسلو وما انتجه ذلك الاتفاق تحضرني ذكريات ومواقف ونصوص عديدة لاصدقاء واخوة اعزاء ورفاف درب ومسيرة، منهم من فارق الحياة، ومنهم من فارق ما اعتقد، ومنهم ورغم تبدل الظروف والمعطيات مابدلوا تبديلا.

اجمل هذه المواقف والتي ما زالت تعلق بذاكرتي ترتبط بذكريات المدرسة والعمل الوطني بها؛ ففي ذلك اليوم قُرع جرس الفورسة في ثانوية البقعة للبنين حيث ندرس، وخرجنا على مهل نشتري ما يسمح به مصروفنا لذلك اليوم، فصادفت صديقا معروفا لدى القاصي والداني في المخيم-ابو جنيد- وكان مجرد تواجده في ذلك المكان والتوقيت مدعاة للشبهة والريبة هذا عداك عن ملاحقته من قبل " الفوكس" واعوانها وعيونها، فتنبهت للموضوع سريعا، فذهبت اليه وغمزت له بعيوني كي ينتبه لما يجري من حوله ولمن يرّقُبه ويُراقِبُه، فناداني بغير اسمي فتنبهت للامر سريعا، واخبرني امام الجميع وبصوت مكسور ومبكي وبحرقة" بأنهم باعوا فلسطين" اقتربت منه اكثر والعيون تلاحقني، ربتُ على كتفيه ووضعت يدي بيديه وسرنا بمحاذاة سور المدرسة، ورويدا رويدا غابت خطواتنا على الطريق الى ان وصلنا الى المستنبت" المركز الوطني للبحوث الزراعية"، وطلبت منه اخباري بما حدث بالتفصيل، فأخبرني بأن مراسم توقيع اتفاق اوسلو ستجري هذا اليوم، وانه لا بد للمخيم والقوى الوطنية من موقف حيال ذلك الامر الجلل..

تفهمت الامر سريعا وطلبت منه ان نعود ادراجنا الى المدرسة والتي كان طلابها قد انتظموا في طابور الفورسة متجهزين للعودة الى الصفوف...

وصلنا الباب وجدنا الاستاذ المناوب والمدير ورهط اخر من المعلمين ترقبهم وترقب المدرسة عيون العسس وتراقب الجميع سيارات الامن...

وصلت باب المدرسة مشحونا ومعبئاً وبقلب يكاد ان ينفجر من الغضب، منظر واحد اشعرني بالحسرة والانكسار وانعدام اليد والحيلة، كان كافيا حجم هذا الانكسار الذي ارى لاخرج عن المالوف وابدا ما يتخوف منه الجميع.

توجهت نحو المعلم المناوب وامسكت العصا التي كانت بيده والتي يستقوي بها احيانا ويمزح بها احيانا اخرى وقلت له: هذه العصا ليست لمن عصى إنها لمن طغى، واكملت بقولي اتستطيع ان ترفع عليها علم فلسطين، لم يُجبني وطلب مني الالتحاق بالطابور حرصا عليّ من الاعين التي ترقُبُني ومن الخطوات التي تلاحقني..

اجبته بعصبية: ذهب الذين نحبهم وذهبت معهم فلسطين، وذهب ذلك الوقت الذي كنا فيه نخاف، وانتزعت العصا من يديه بحركة خاطفة وسحبت من جيبي علم فلسطين والذي كان لا يغادرها إلاّ يوم الجمعة؛ حيث يذهب البنطال الى الغسيل واذهب انا الى سوق الجمعة؛ حيث المرزوقي وسوق الكتب القديمة، والخردوات والانتيكا، وكثير من الذكريات التي تخلى عنها اصحابها واخذت طريقها على ارصفة الطرقات.

بسرعة خاطفة، وفي حركة واحدة وبثواني معدودة، ادخلت العصا في مقبض العلم، وهممت برفعه، واذا بي ارتفع فوق اكتاف الطلاب انا والعلم، وحينها وجدت كل المدرسة تُعيد من خلفي الهتاف الذي انطلق من حنجرتي "وحد صفك وحد صفك" وانطلقت الجموع واصبحت انا والعلم تتناقلنا الاكتاف..

(٣)

وحدي من فوق تلك كل الاكتاف وفوق كل الرؤوس كنت قادرا على رؤية ذلك المد البشري الثائر والممتد من باب المخفر ومكتب المخابرات حتى محمص ابو اسكندر وصولا لجامع الحجر وما بعده حتى مدرسة البنات الثانوية والتي بدأت جموعها تلتحق بركب المظاهرة .

تسير المظاهرة كالمعتاد ويلتحق بها ابناء المخيم تباعا وتتدحرج الجموع وتتكاثر ويعلوا صوتها ويزمجر ويرتفع، ويعلوا اكثر ما ان يصل مكتب المخابرات وبوابة المخفر، عند هذه النقطة بالذات كان هتافي المفضل مقطعا من اغنية الفرقة المركزية يقول:
"فلسطين فلسطين بياعوك البياعين
اوثقنا فيهم يادار كلهم طلعوا جزارين
اسألوا عنهم عمان
تركوا النهر لعدانا مهر دمانا عليهم هان
يشهد الله جراحنا من جراحك يا عمان
ويكون خلاصك عمان
شبابك يا فلسطين اقسموك اليمين
والفدائية مجتمعين لازم يقضوا على الطغيان
ويحريروكي عمان...

اغنية كنت اتقن توقيتها وكانت الجموع تفهم مغزاها،
جموع هادرة تسير بمشية عسكرية من امام ثكنات اغلقت ابوابها، جموع تهتف وتغني، وجنود يعتقدون ان هذا الهتاف وتلك الاغنية شتائم عليهم لكن بلغات اخرى..

ترتفع اصوات المظاهرة تلف الشوارع وتجوب الطرقات ويلتحق بها المزيد الى ان تفيض وتصبح المظاهرة عدة مظاهرات، لكن جميعها كانت تسير دائما تحت علم واحد وخلف صورة واحدة.

(٤)
كانت تلك المظاهرة الوحيدة في المخيم التي سارت بالعلم لوحده دون تلك الصورة...
تلك الصورة قرينة العلم كانت لياسر عرفات وقد كتب عليها "في بيروت كنت الصمود".
ذلك العلم في ذلك اليوم سار وحيدا، تحمله عصا مدرس وايدي غاضبة ومندفعة بحبها حد الموت، جموع تخاف ان تموت تحت علم غريب، وانا ايضا مثلها واكثر.

في تلك الفترة شهدت شوارع المخيم وحواريه مناقشات حادة وغاضبة وصبت جل غضبها على صاحب الصورة "صاحب اسطورة الصمود في بيروت والكرامة"، كنت كغيري من ابناء فتح نصب جل غضبنا على امريكا راس الحية واذنابها وادواتها من الانظمة العربية المتخاذلة والمتواطئة والعميلة. واخذت النقاشات مأخذها من حدة وشقاق وفراق في المخيم؛ وكذلك الحال داخل حركة فتح؛ وحدي كنت من القلائل الذين ادركوا معنى ان يمر يوم توقيع اتفاق اوسلو في المخيم دون معارضة.

تتلاصق الاكتاف، تتزاحم الاقدام، تفيض المظاهرة عن مقدرة شوارع المخيم على الاستيعاب وكذلك حجم الغضب، تندفع المظاهرة الى الشارع الرئيسي (العام) الذي يربط المخيم بغيره من المدن والقرى والذي بدوره يربط الجميع بالعالم.

تتكاثر الجموع، تغلق الشوارع، تتوهج النيران من اطارات الكاوشوك المحترقة وتكثر السواتر، يظهر الامن بلباسه المقنع، وفجاة وبدون سابق انذار تنطلق المواجهات وتتصاعد، تفقد السيطرة على الجموع ويحتكم الجميع الى لغة الشارع، وتصبح الدولة واجهزتها عصابة تستأسد على شعب ساهمت اكثر من غيرها بتشريده وضياع وطنه.

(٥)

يهبط الليل بغير ميعاد، فقد فقدت الجماهير احساسها بالوقت نتيجة المناوشات وسُحب الحرائق التي تلف المكان، كان هذا كله مشهد عبثي مقدور الاحتمال؛ لكن اصعب تلك المواقف واكثرها وجعا كان ذلك الغاز المسيل للدموع المنهمر تجاه بيوت الناس المجاورين للشارع العام بغية اجبارهم على الخروج من منازلهم وقيامهم بطرد من يرابط فيها ومنعه من التظاهر والقاء الحجارة على الامن!

ذلك الامن لسوء فهم مرؤسيه ولسوء حظ جنوده، لم يكن يعلم أن هؤلاء المرابطون هم اصحاب تلك البيوت، ذلك الامن لم يكن يعرف ان تلك البيوت وهؤلاء المتظاهرين يدافعون عن آخر ما تبقى لهم من أحلامهم حلم العودة...

ذلك الامن لم تسعفه عقليته المتصحرة ولا خطواته الخاطئة بتقدير الموقف وانه يقف امام احلام تتهاوى وآمال تضيع...
ذالك الامن الذي يرتدي بصطارا لا يختلف كثيرا عن ذالك العقل الذي يحمله، يجري مسرعا ومزمجرا ومتوعدا حارثا الارض غلا وحقدا لا يعي ولا يفتهم أنه امام شعب قد ينحني لكنه حتما لا ينكسر.
ذلك الامن القادم من الصحراء يستسهل اطلاق الرصاص والغاز المسيل للدموع على اخوة له لكن ذنبهم الوحيد انهم يشبهون لون الارض التي أُقتلعوا منها ...

هؤلاء المتظاهرين المرابطين دفاعا عن آخر ما تبقى من احلامهم، ترقب عيونهم حجم الاسى المنطلق من فوهات البنادق، هؤلاء المتظاهرين حالهم كحال المخيم؛ كلما تقدمت تلك البندقية نحو المخيم مات جزء منهم، ويستمر ذلك المشهد الدامي الى ان يأتي الموت الكبير فيأخذنا جميعا ويرحل...

هؤلاء المتظاهرين إنكسرت احلامهم وتراجعت اقدامهم لتحتمي بجدران المخيم، هؤلاء المتظاهرين يواجهون كل ذلك الحقد وكل تلك البنادق بصدورهم العارية، هؤلاء المتظاهرين يلوذون بالبصل كسلاح مضاد مع مناديل مبلولة تغطي انوفهم ونصف وجوههم لتقيهم جور الموقف ومأساته...

(٦)

في ذلك الوقت وعند ذلك المشهد كنت وحدي اجلس على دربزين الطريق انتظر وارقب انتهاء ذلك المشهد المجنون، جنود يختبئون خلف مدرعاتهم والتي تسير ببطء ثم تنطلق بين الناس فجأة وبسرعة كبيرة يحميها صوت اطلاق رصاص في الهواء يتبعه وابل من الغاز المسيل للدموع وصوت زعيق ينطلق من صفارات الانذار، تقتحم المدرعات صفوف المتظاهرين متجاوزة سواتر الكاوتشوك والحجارة والنيران، يترجل افراد الامن من المدرعة بسرعة البرق يعتقلوا من يتأخر من الناس عن فهم قواعد اللعبة في مثل هكذا ظروف..ثم يعاود الشباب الكرة من جديد، رجم حجارة واشعال اطارات، يتقدم الامن ليحدث مزيدا من الاعتقالات تستمر اللعبة ويطول المشهد...

منظر غريب شدني ساهم بكسر حدة هذا المشهد ورتابته؛ شاب ملثم بالعلم بيده تنكة ماء، وما ان تسقط قنابل الغاز بين الجموع ينطلق سريعا ويقتحم ساحات المواجهة، ينتظر قنابل الغاز غير آبه برائحتها او دخانها، وبمجرد ان ترتطم بالارض يخمدها بماء التنكة، ثم يعلوا التصفير والتصفيق عند كل محاولة ناجحة فيزداد الجو حماسة لدى المتظاهرين ويزداد حقدا ورجما لدى الجهة المقابلة..

بقيت ارقب ذلك المشهد البطولي للفتى الملثم بالعلم، تركت مجلسي على دربزين الشارع واتجهت اكثر نحو المواجهات واقتربت اكثر من ذلك الشاب. ذهلت حين رأيت ذلك الشوال "ابو خط احمر" والذي إمتلأ بتلك القنابل الفارغة، في تلك اللجة تسرب الى مسامعي ما كان يتناقله مجموعة من الفتية حول رغبتهم بسرقة ذلك الشوال وبيعه المنيوم...
عزّ علي تعب ذلك الفتى فذهبت اليه في وسط المواجهات واخبرته بنية تلك المجموعة..

عاد معي مسرعا وهو يمسك بتنكته إحدى قنابل الغاز، وصلنا الجانب الآمن من المناوشات ونحن منحنيي الجسم هروبا من ما قد يضر بالرأس او يصيبه في مثل تلك الاحوال...
وصلنا المكان المأمول حيث تختبيء مجاميع الشباب والشوال إلا اننا وجدنا الشباب وقد تبدلت ملامحهم واختلفت مجاميعهم واختفى الشوال..
صاح الفتى اين الشوال؟
اجابه احدهم؛ أخذته المجموعة التي كانت ترابط هنا.
جثى الفتى على ركبتيه واشاح بالعلم عن وجهه واذا بالدمعات تتقاطر على وجنتيه وتختلط بسواد الكاوتشوك المحترق كأنها كحل عربي دامع باك كايام الشعب الفلسطيني...

انحيت امامه واجلست ركبتي بمقابل ركبتيه، وقلت له: اتبكي لاجل علب الالمنيوم تلك، لا عليك، سأعوضها عليك، لكن لا تبك، فأمثالك ومن يتمتعون بكل تلك الجسارة يجب ان لا يبكي...

مسح بيده المسودة بالغبار والدخان ما تبقى من دموع وقال: لست ابكي على ضياع تلك العبوات الفارغة، بل ابكي على جهد لا يقدّر في سوق الطفولة والنحاس والالمنيوم والتنك، ابكي على صغار لا يعلمون من النضال واظهار الحقائق شيء، ومد يده الى التنكة واخرج منها قنبلة الغاز الفارغة، واخذ يقربها الى عينيه وينظر اليها بتمعن، لعله يلمح اي شعاع ضوئي يعينه على قراءة تلك السطور المكتوبة على العبوة، حتى استطاع ان يبلغ مبتغاه، حينها انقلبت دموعه صرخات من الفرح والضحك الطويل، سألته ما الامر؟ لم يجبني، ومع استمراره بالضحك اعدت السؤال؛ فشدني من يدي ونهضنا سويا وقادني وهو يضحك الى حيث شعاع نور منبثق من السماء وناولني قنبلة الغاز الفارغة مشيرا اليّ بقراءة ما عليها من معلومات، لم أتفاجأ عندما قرأت عليها عبارة صنع في امريكا(made in u.s.a )...
لكني تفاجئت اكثر حين قرات عليها بأن تاريخ صلاحيتها كان قد إنتهى؛ فصحت بأعلى صوتي: سأخبر الشرطة؟
فضحك هو وبكيت انا على حال لا يسر الصديق ولا يغيظ العدا...



#مهند_طلال_الاخرس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- علمٌ حاضر وصورةٌ غائبة (٦)
- علمٌ حاضر وصورةٌ غائبة (٤/٥)
- علم حاضر وصورة غائبة (٣)
- علمٌ حاضر وصورةٌ غائبة (٢)
- علم حاضر وصورة غائبة (١)
- في قبضتي
- الغناء الثوري؛ المهمة والدور (٢٢)
- الغناء الثوري؛ المهمة والدور
- صبرا وشاتيلا، هوية عصرنا للأبد
- تبغ وزيتون، حكايات وصور من زمن مقاوم
- العاشقين
- دليل حركة المقاومة الفلسطينية
- أما بعد ؛ كفاح طافش
- موت أرتيميو كروز رواية لكارلوس فوانتس
- خواطر فلسطينية، عبدالفتاح القلقيلي ابو نائل
- القطا لا ينام ، غريب عسقلاني
- قصائد منقوشة على مسلّة الاشرفية
- رائحة التمرحنّة
- حياة معلّقة
- سرد فلسطيني ، المتوكل طه


المزيد.....




- رئيس وزراء فرنسا: حكومتي قاضت طالبة اتهمت مديرها بإجبارها عل ...
- انتخاب جراح فلسطيني كرئيس لجامعة غلاسكو الا?سكتلندية
- بوتين يحذر حلفاء أوكرانيا الغربيين من توفير قواعد جوية في بل ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 680 عسكريا أوكرانيا وإسقاط 13 ...
- رئيس جنوب إفريقيا يعزي بوتين في ضحايا اعتداء -كروكوس- الإرها ...
- مصر تعلن عن خطة جديدة في سيناء.. وإسرائيل تترقب
- رئيس الحكومة الفلسطينية المكلف محمد مصطفى يقدم تشكيلته الوزا ...
- عمّان.. تظاهرات حاشدة قرب سفارة إسرائيل
- شويغو يقلّد قائد قوات -المركز- أرفع وسام في روسيا (فيديو)
- بيل كلينتون وأوباما يشاركان في جمع التبرعات لحملة بايدن الان ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - مهند طلال الاخرس - علمٌ حاضر وصورةٌ غائبة (٦٦)