أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عبدالله أبو شرخ - قراءة في مبادرة د. عدنان مجلّي السياسية














المزيد.....

قراءة في مبادرة د. عدنان مجلّي السياسية


عبدالله أبو شرخ
(Abdallah M Abusharekh)


الحوار المتمدن-العدد: 6468 - 2020 / 1 / 18 - 11:44
المحور: القضية الفلسطينية
    


نشرت بعض الصحف الفلسطينية خلال نهاية العام المنصرم أكثر من مقال وتقرير إخباري كتبها د. عدنان مجلي – رئيس الكونغرس الفلسطيني العالمي - يوضح من خلالها مبادرته الوطنية لإنهاء الانقسام وتوحيد النظام السياسي وإجراء انتخابات عامة تؤدي إلى رقابة برلمانية كاملة على أداء مؤسسات السلطة والشعب الفلسطيني، وفي هذه السطور سنحاول إلقاء المزيد من التحليل النقدي لهذه المبادرة.


وقبل الخوض في تفاصيل المبادرة، لابد من القول بأن أغلب المعلومات الي أعرفها عن الدكتور مجلي قد استقيتها من الشبكة العنكبوتية وموسوعة ويكيبديا. د. عدنان مجلي هو أحد علماء الكيمياء الطبية Chemical Medicine ، ويرجع له الفضل في ابتكار علاج جيني لمرضى السكري من النوع الثاني، من خلال إيقاظ وتشغيل خلايا نائمة بالكبد لكي تقوم بتخزين السكر الفائض في الدم قبل أن يحتاج إلى إفراز الأنسولين، وقد كان لهذا الابتكار فضل عظيم للبشرية بأكملها، الأمر الذي يشكل إضافة عربية لعلوم الطب الحديثة بعد أن توقفت المساهمات عند ابن سينا والرازي والزهراوي. فهل من حق الشعب الفلسطيني قيادة تولي الرعاية الكاملة للمواهب العلمية وتؤسس نوادي حكومية لتسجيل براءات الاختراع، لكي نواكب ما حولنا من تنافس لا يرحم الجهلاء ؟؟!


أما فيما يخص المبادرة التي أوردها د. مجلي في مقالاته، فتتلخص في نقطة بداية جوهرية وصعبة وحاسمة، وهي إنهاء الانقسام، لكن من دون أن يقدم لنا خطته لإنهاء هذا الانقسام، لا سيما وأن عشرات الاتفاقات قد تم توقيعها بين المنقسمين على مدار عشر سنوات، كان آخرها اتفاق القاهرة 2017، والأرجح أن بعض الفصائل قد وضعت مصالحها الخاصة والحزبية فوق مصلحة الوطن. أما فيما يخص ضرورة تجديد الشرعية الانتخابية لتوفير وتفعيل رقابة برلمانية على مؤسسات السلطة من أجل مكافحة الترهل والفساد والمحسوبية، فهي مطالب لا يشك عاقل في أنها وطنية نابعة من شعور كبير بالمسؤولية تجاه ما يعانيه الناس، لا سيما في غزة المحاصرة منذ 13 عاماً.


لا شك في أن شعبنا الفلسطيني يمر بظروف سياسية عاصفة، شكلت خطورة على القدس والأغوار، كما تهددنا دولة الاحتلال بضم مناطق " ج " بهدف إعلانها محميات طبيعية كخطوة تمهيدية من أجل افتراسها بالاستيطان لاحقاً، ولا شك أيضا بأن قطاع غزة الذي يشكل 1.3 % فقط من مساحة فلسطين التاريخية يحتوي على كتلة بشرية مزدحمة جدا تعاني بشدة من الفقر والجوع والبطالة ومياه الشرب الملوثة وازمات الكهرباء المستعصية، هذا خلاف الترهل والفساد في مؤسسات حيوية كالتعليم والصحة، وكلها قضايا لا يمكن حلها دون إفراز مرجعية سياسية يختارها الشعب لكي يحاسبها إن قصّرت، فهل تنجح مبادرة د. مجلّي في رأب الصدع بين الفرقاء أم أن علينا قراءة الفاتحة على روح الشعب والقضية ؟؟!



#عبدالله_أبو_شرخ (هاشتاغ)       Abdallah_M_Abusharekh#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن جدل المرسوم الرئاسي !
- خرافة الدعم الإيراني لغزة بالمال والسلاح !!!
- لماذا يجب المطالبة بدولة ديمقراطية واحدة ؟؟!
- عن خرافة التعدد الفكري والثقافي !!!
- قصة قصيرة - فراشات وسام !
- بكائية على أطلال غزة الموسيقية !
- غزة تصحو على انتحار جديد !!!
- رسالة مفتوحة إلى الأخوات والإخوة في الوطن العربي الكبير
- رسالة مفتوحة إلى الإخوة في الجامعة العربية
- قصة العملة المشفرة !
- لا مناص من حل الدولة الديمقراطية الواحدة !
- لماذا المشاركة الفلسطينية في الانتخابات الإسرائيلية ؟!
- النهضة العربية على هامش صفقة القرن !
- على هامش تصريحات زياد النخالة !
- اللوثة العقلية .. السخافة والجريمة !! .. هل من نهاية ؟؟؟!
- طريق الأمل
- ماذا ينتظر غزة ؟!
- من ابن المقفع إلى فرج فودة: القدس والجولان تحصيل حاصل !!!
- مقال بلا عنوان !
- هل القناعة كنرٌ لا يفنى ؟!


المزيد.....




- عائلات الرهائن الإسرائيليين تُطالب بإنهاء الحرب وتتّهم نتنيا ...
- مسؤولة: أمام ألمانيا ثلاث سنوات لتسليح جيشها لصد هجوم روسي م ...
- ترويكا.. الحلقة التاسعة
- قطار محمل بعدد هائل من الدبابات والمدفعية يتجه إلى العاصمة و ...
- فشل الخطة الامريكية الإسرائيلية للمساعدات واستعداد حكومة غزة ...
- رئيس بولندا المنتخب يعارض انضمام أوكرانيا للاتحاد الأوروبي
- الجيش الروسي يدمر 32 مسيرة جوية فوق مقاطعتي كورسك وأوريول خل ...
- شاهد.. الحي الذي نشأ فيه لامين جمال نجم برشلونة
- إلى أين يقود التصعيد الحالي الحرب الروسية الأوكرانية؟
- متظاهرون في باريس يطالبون بوقف حرب الإبادة في غزة


المزيد.....

- 1918-1948واقع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين خلال فترة الانت ... / كمال احمد هماش
- في ذكرى الرحيل.. بأقلام من الجبهة الديمقراطية / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / محمود خلف
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / فتحي الكليب
- سيناريوهات إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان -دراسة استشرافية ... / سمير أبو مدللة
- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عبدالله أبو شرخ - قراءة في مبادرة د. عدنان مجلّي السياسية