أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامي الذيب - سامي الذيب نبي مستقل














المزيد.....

سامي الذيب نبي مستقل


سامي الذيب
(Sami Aldeeb)


الحوار المتمدن-العدد: 6464 - 2020 / 1 / 13 - 09:53
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تسجيل هذا المقال بالصوت والصورة https://youtu.be/4Nvi9vgjPLM

ننشأ على فكرة ونشيب عليها، ويصعب علينا الخروج عنها.
.
كثير من متابعي في الفيسبوك وفي قناتي وحتى في رسائلهم الإلكترونية الخاصة يلقبوني "النبي سامي".
لا بل أن أحدهم
كتب
🤣---🤣---😂---😂---😂---👌---انته احلى نبي في الوجود
(مع العلم اني لم اعده بجنة ولم اهدده بنار)

وعلق آخر
احلى نبي وسبورت هههههه

وبعد نشري مقالات وأشرطة حول الدين، كتب لي أحد المتابعين:
إنها مفارقة منك يا نبي الله سامي الذيب ... أنت نقول انك نبي، وفي الوقت نفسه تقول أن الدين ليس من الله وانه صناعة بشرية ... فهل هناك سوء فهم بينك وبين الله.....؟!

فأجبته
انا نبي مستقل عينت نفسي بنفسي، لا اتبع لا اله ولا كتاب، ولا ادعي العصمة، ولا اقول بأني آخر نبي، ولا ابحث عن اتباع، وليس عندي حد ردة. فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر. وإن هناك سوء فهم فبيني وبينك. فأنت تفهم كلمة نبي بطريقتك وأنا افهم كلمة نبي بطريقتي.

وقد كتبت على صفحتي في الفيسبوك التنبيه التالي لمتابعي
انا عينت نفسي نبي بقرار سيادي، ولا علاقة لله بنبوتي
فلا تحرجوا الله. مش محتاج مشاكل

وبطبيعة الحال، هناك من يبقى متقوقعا في مفهومه للنبوة. فعندما يستعمل بعض متابعي تحت أشرطتي في قناتي لقب النبي سامي عندما يكلموني، حتى الملحدون منهم الذين لا يعتقدون بوجود إله، يثور في وجههم اتباع الفكر التقليدي ويهاجمونهم ويشتموني وينعتوني بأبشع الصفات. فيقوم متابعي بالدفاع عني وعن لقبي.

وأشير هنا إلى أنني أدعو للمزيد من الأنبياء. فقد كتبت في أحد منشوراتي في الفيسبوك
مثل الفجل
كثروا الأنبياء يرخص ثمنهم
خدمة للمستهلكين الغلابة
وأضفت:
انا نبي وانت نبي وما في نبي أحسن من نبي
واللي مش مصدق غبي ابن غبي
.
وفي منشور آخر، كتبت
انا النبي الوحيد الذي يمكنكم رؤيته والتحقق من وجوده ومناقشته وسماع صوته
الأنبياء السابقون ماتوا وصارت عظامهم مكاحل
.
ومنذ ان تبنيت لقب النبي سامي الذيب، قام بعض المتداخلين في القنوات الإلحادية واللا دينية والتنويرية بتبني هذا اللقب أسوة بي. وقد يكون أشهرهم الدكتور بول، وهو طبيب قبطي في الولايات المتحدة، والذي يلقب نفسه بلقب نبي الجلدة. وله عدد كبير من المداخلات في القنوات الإلحادية. أنظر مثلا هذا الشريط https://www.youtube.com/watch?v=XPdH7ZUjW9g
.
إن نريد ان نغير العقليات علينا ان نغير نمط التفكير ونخرج من سجن المفاهيم التي فرضت علينا منذ صغرنا. فالنبي مجرد شخص مثلي ومثلك، حاولوا تغيير المجتمع، ولذلك ادعوا في الزمن الغابر بأنهم في علاقة من إله أو آلهة تملي عليهم تعاليم يفرضونها على متابعيهم بالترهيب والترغيب. وبعضهم نجح وبعضهم فشل. ومن فشل منهم في حياته كانت نهايته كارثية، ثم عرف الشهرة بعد مماته. واليوم بعض ممن ادعوا النبوة في السابق لو عادوا للحياة لتم وضعهم في مصحة الأمراض العقلية أو محاكمتهم كمجرمين ضد الإنسانية.
.
مدير مركز القانون العربي والإسلامي http://www.sami-aldeeb.com
طبعتي العربية وترجمتي الفرنسية والإنكليزية والإيطالية للقرآن بالتسلسل التاريخي وكتابي الأخطاء اللغوية في القرآن وكتبي الأخرى: https://sami-aldeeb.com/livres-books



#سامي_الذيب (هاشتاغ)       Sami_Aldeeb#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تفسير سورة مريم من الآية 88 إلى الآية 98
- لماذا لا يتدبر المسلمون القرآن؟
- الفهم السليم للقرآن الكريم: سورة مريم من الآية 64 إلى الآية ...
- الدين، وما ادراك ما الدين!
- تفسير سورة مريم من الآية 37 إلى الآية 63
- فلا خبر جاء ولا وحي نزل
- تفسير سورة مريم من الآية 1 إلى الآية 36
- تفسير سورة فاطر من الآية 27 إلى الآية 45
- تفسير سورة فاطر من الآية 1 إلى الآية 26
- الدين وجد عندما التقى أول مخادع بأول غبي
- تفسير سورة الفرقان من الآية 55 إلى الآية 77
- نصيحتي لأمريكا Mon conseil aux Etats-nis
- تفسير سورة الفرقان من الآية 34 إلى الآية 55
- ندعوكم للإسلام: رد متابع سوداني
- تفسير سورة الفرقان من الآية 1 إلى الآية 33
- ندعوكم للإسلام
- كتبي العربية المجانية Mes livres arabes gratuits
- من يحق له قراءة القرآن؟
- هل تؤمن بوجود الله؟
- المعجزات


المزيد.....




- بعد سنوات من الصمت.. “الجمل” يعيد الروح الرياضية للمؤسسة الع ...
- العراق يدعم اجتماع وزراء خارجية الدول الإسلامية في إسطنبول ب ...
- ريشون ليتسيون أول مستوطنة لليهود في فلسطين
- وزير خارجية إيران يدعو الدول الإسلامية للتحرك ضد إسرائيل
- هل عارض ترامب خطة إسرائيلية لقتل المرشد الأعلى الايراني؟
- “ماما جابت بيبي”.. تردد قناة طيور الجنة بيبي 2025 على جميع ا ...
- إعلامي مصري شهير يتهم الإخوان المسلمين بالتعاون مع إسرائيل
- إيران تفتح المساجد والمدارس للاحتماء من ضربات إسرائيل
- وزير الخارجية الإيراني يدعو الدول الإسلامية إلى التحرك ضد إس ...
- TOYOUR EL-JANAH TV تردد قناة طيور الجنة للأطفال الجديد على ن ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامي الذيب - سامي الذيب نبي مستقل