أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامي الذيب - فلا خبر جاء ولا وحي نزل















المزيد.....

فلا خبر جاء ولا وحي نزل


سامي الذيب
(Sami Aldeeb)


الحوار المتمدن-العدد: 6461 - 2020 / 1 / 10 - 18:39
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


هناك من يدعي أن هدف الدين هو صلاح البشرية والمحبة والسلم بين الناس
من أين اتى هذا الإدعاء؟ وعلى أي ركيزة يرتكز؟
.
من أين يأتي هذا الإدعاء؟
----------------
طبعا يأتي هذا الإدعاء من طرف من له مصلحة في تطبيق تعاليم الدين
وكما يقال لا احد يقول عن زيته عكر
فمن يريد تسويق سيارة أو يبيع بقرة، سوف يبين محاسنها، وليس مساوئها
ولا يوجد مجنون واحد يدعو لدينه ويقدمة للناس قائلا: ديني يهدف إلى خراب البشرية والكراهية والحرب بين الناس
والقرآن ذاته يبين كيف أن من يسميهم الأنبياء قد قدموا تعاليمهم بأجمل العبارات
فهذا فرعون ذاته يقول: مَا أُرِيكُمْ إِلاَّ مَا أَرَى وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلاَّ سَبِيلَ الرَّشَادِ سورة غافر - سورة 40 - آية 29
وهذا شعيب يقول: وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاحَ مَا اسْتَطَعْتُ سورة هود - سورة 11 - آية 88
ويذكر القرآن قول المخادعين ويرد عليهم: وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِن لاَّ يَشْعُرُونَ سورة البقرة - سورة 2 - آية 11
.
وعلى أي ركيزة يرتكز ادعائهم؟
---------------
رجال الدين يعتمودون على منطق مغلوط، يبدؤون بمقدمات خاطئة يوهمون الناس بها ويصلون إلى نتائج يعتبرونها صحيحة لا غبار عليها. هذا هو منطقهم:
الدين الذي يبشروا به من عند الله
والله لا يمكن بأي حال أن يكون إلا لصلاح البشرية والمحبة والسلم بين الناس
إذن ما يبشرون به هو لصلاح البشرية والمحبة والسلم بين الناس

إن كان أخناتون، أو حمورابي، أو موسى، أو المسيح ورسله، أو محمد، ادعوا أن ما يبشرون به هو من عند الله
وتذكر المصادر الأسطورية الرومانية أن نوما بومبيليوس Numa Pompilius ثاني حكام روما من بين عامي 715 و 673 قبل الميلاد، كان له عشيقة أو زوجة حورية تدعى إيجيريا Egeria أعطته تصديقا إلهيا لقوانينه، وعن طريق مزيج من الخمر والعسل استطاع أن يأسر شخصيتين إلهيتين أظهرا له التنبؤات والسحر. فلإقناع الشعب بقوانينه كان يدعي أنها نتيجة وحي.

ويمكن عقد مقارنة بين هذه الأسطورة الرومانية وما تتناقله المصادر الإسلامية حيث نقرأ:
لمّا نزل الوَحْي على رسول الله أوّل مرّة، وكان يتعبّد في غار حراء، قال: اقرأ، وأعادها ثلاث مرّات، وكان المَلَك جبريل في كلّ مرّةٍ يضمّه ضمّةً قويّةً حتى بلغ الجهد من الرّسول، ثمّ تركه جبريل دون أن يدرك الرّسول حقيقة هذا الأمر، فذهب النبيّ إلى بيته خائفاً ومضطرباً، فلمّا رأت خديجة بنت خويلد ما أصاب زوجها طَمّأَنته وهدّأته، وأخبرته بأنّ الله لا يُضيع أعمال البرّ والخير التي يسعى بها بين النّاس. ثمّ ذهبت السيدة خديجة بنت خويلد إلى ابن عمّها ورقة بن نوفل وقصّت عليه ما حدث مع الرّسول، فقال ورقة بن نوفل: قُدّوس قُدّوس، والذي نفس ورقة بيده إن كنت صدقتني يا خديجة، لقد جاءه النّاموس الأكبر الذي كان يأتي لموسى عليه السّلام، وإنّه لنبيّ هذه الأمّة، فقولي له: فليثبت. فرجعت خديجة إلى النبيّ وأخبرته بما أخبرها به ورقة بن نوفل.
وقد سجل لنا القرآن ما نقله جبريل للنبي محمد من آوامر الله، وتقول المصادر الإسلامية أن جبريل كان يترآى للنبي محمد على صورة شاب امرد اسمه دحية الكلبي دحية الكلبي ذو جمال مفرط. وقد فهم اللعبة وأبعادها الشاعر الأموي:
لعبت هاشم بالملك فلا خبر جاء ولا وحي نزل.
.
وأما بخصوص شخصيات التوراة، وأهمها إبراهيم وموسى، فحدث ولا حرج.
فالفصل 17 من سفر التكوين ينقل لنا بأن الله ترآى له عندما كان عمره 99 سنة ووعده بـ "كل أرض كنعان، ملكا مؤبدا"، ومقابل ذلك كان على إبراهيم ان يختن نفسه ويختن كل ذكر كعلامة للعهد بينه وبين الله: "فتختنون في لحم قلفتكم، ويكون ذلك علامة عهد بيني وبينكم. وابن ثمانية الأم يختن كل ذكر منكم من جيل إلى جيل، فيكون عهدي في أجسادكم عهدا أبديا. وأي أقلف من الذكور لم يختن في لحم قلفته، تفصل تلك النفس من ذويها، لأنه قد نقض عهدي". وعلى أساس هذه السخافة يقوم اليهود بالتعدي على أطفالهم بختانهم، ويقوم المسلمون بنفس الجريمة أسوة بما فعله إبراهيم الخرفان. وإسرائيل قامت على أساس هذه العهد فدمرت 81% من قرى فلسطين وشردت أهلها وتمنع رجوعهم لذنب واحد أنهم غير يهود.
وموسى صعد إلى جبل سيناء وقضى هناك اربعين يوما واربعين ليلة لا يأكل ولا يشرب وبعدها كلمه الله وأعطاء لوحي الشهادة، أي لوحي حجر مكتوبين بإصبع الله. وهذه هي الوصايا العشر التي تعتبر النص الرئيسي في التوراة كما جاءت في سفر الخروج:
»أَنَا الرَّبُّ إِلهُكَ الَّذِي أَخْرَجَكَ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ مِنْ بَيْتِ الْعُبُودِيَّةِ. لَا يَكُنْ لَكَ آلِهَةٌ أُخْرَى أَمَامِي. لَا تَصْنَعْ لَكَ تِمْثَالاً مَنْحُوتاً وَلَا صُورَةً مَا مِمَّا فِي السَّمَاءِ مِنْ فَوْقُ، وَمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ تَحْتُ، وَمَا فِي الْمَاءِ مِنْ تَحْتِ الْأَرْضِ. لَا تَسْجُدْ لَهُنَّ وَلَا تَعْبُدْهُنَّ، لِأَنِّي أَنَا الرَّبَّ إِلهَكَ إِلهٌ غَيُورٌ، أَفْتَقِدُ ذُنُوبَ الْآبَاءِ فِي الْأَبْنَاءِ فِي الْجِيلِ الثَّالِثِ وَالرَّابِعِ مِنْ مُبْغِضِيَّ وَأَصْنَعُ إِحْسَاناً إِلَى أُلُوفٍ مِنْ مُحِبِّيَّ وَحَافِظِي وَصَايَايَ. لَا تَنْطِقْ بِاسْمِ الرَّبِّ إِلهِكَ بَاطِلاً، لِأَنَّ الرَّبَّ لَا يُبْرِئُ مَنْ نَطَقَ بِاسْمِهِ بَاطِلاً. اُذْكُرْ يَوْمَ السَّبْتِ لِتُقَدِّسَهُ. سِتَّةَ أَيَّامٍ تَعْمَلُ وَتَصْنَعُ جَمِيعَ عَمَلِكَ، وَأَمَّا الْيَوْمُ السَّابِعُ فَفِيهِ سَبْتٌ لِلرَّبِّ إِلهِكَ. لَا تَصْنَعْ عَمَلاً مَا أَنْتَ وَابْنُكَ وَابْنَتُكَ وَعَبْدُكَ وَأَمَتُكَ وَبَهِيمَتُكَ وَنَزِيلُكَ الَّذِي دَاخِلَ أَبْوَابِكَ - لِأَنْ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ صَنَعَ الرَّبُّ السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَالْبَحْرَ وَكُلَّ مَا فِيهَا، وَاسْتَرَاحَ فِي الْيَوْمِ السَّابِعِ. لِذلِكَ بَارَكَ الرَّبُّ يَوْمَ السَّبْتِ وَقَدَّسَهُ. أَكْرِمْ أَبَاكَ وَأُمَّكَ لِتَطُولَ أَيَّامُكَ عَلَى الْأَرْضِ الَّتِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ. لَا تَقْتُلْ. لَا تَزْنِ. لَا تَسْرِقْ. لَا تَشْهَدْ عَلَى قَرِيبِكَ شَهَادَةَ زُورٍ. لَا تَشْتَهِ بَيْتَ قَرِيبِكَ. لَا تَشْتَهِ امْرَأَةَ قَرِيبِكَ وَلَا عَبْدَهُ وَلَا أَمَتَهُ وَلَا ثَوْرَهُ وَلَا حِمَارَهُ وَلَا شَيْئاً مِمَّا لِقَرِيبِكَ« (خروج 20:2 - 17).
وقام موسى بعد ذلك بحرق العجل الذي عبده اليهود وقتل ثلاثة آلاف منهم. فنقرأ في سفر الخروج الفضل 32 بأنه عندما نزل موسى من على الجبل كان لوحا الشريعة في يده، مكتوبين على جانبيهما واللوحان صنعة الله، والكتابة كتابة الله منقوشة على اللوحين. وعندما اقترب موسى من معسكر بني إسرائيل أبصر العجل الذي يعبدونه، ورآهم يرقصون أمامه، فغضب غضباً شديداً، وطرح اللوحين من يديه وكسَّرهما في أسفل الجبل. ثم أخذ العِجل الذي صنعوه وأحرقه بالنار، وطحنه حتى صار ناعماً، وذرَّاه على وجه الماء ثم سقى بني إسرائيل. ووبخ موسى هارون أخاه توبيخاً شديداً، لأنه خضع لمطالب بني إسرائيل، وصنع لهم العجل الذهبي. وبعد ذلك أمر موسى بني لاوي أن يقتلوا كل الذين رفضوا أن يعودوا إلى عبادة الله واستمروا يعبدون الوثن، فقتل موسى نحو ثلاثة آلاف رجل.
وقد انعكست هذه التعاليم التوراتية على تعاليم الإسلام الذي قسم الناس إلى ثلاثة أقسام:
المؤمن وهو مواطن من الدرجة الأولى
واهل الكتاب الذين خيروا بين الإسلام ودفع الجزية وهم صاغرون والسيف مع سبي نسائهم وأطفالهم والإستولاء على أموالهم وفقا للآية 29 من سورة التوبة
ومن هم ليسوا أهل كتاب الذين لم يخيروا إلا بين الإسلام والسيف مع سبي نسائهم وأطفالهم والإستولاء على أموالهم وفقا للآية 5 من سورة التوبة. وعلى هذا الأساس قام المسلمون بإبادة 80 مليون هندوسي وهدم معابدهم
وفيما يخص التماثيل، قام النبي محمد بتحطيم آلهة مكة ومنع غير المسلمين من دخولها لأنهم يعتبرون نجس، وقد سارت داعش على خطى محمد فدمرت التماثيل الذي وجدتها في العراق وسوريا، كما انها خيرت الأزيديين بين الإسلام والقتل وسبي نسائهم وأطفالهم والإستيلاء على ممتلكاتهم، وفيما يخص المسيحيين، فقد خيرتهم بين الإسلام والقتل أو الخروج من ديارهم وأستولت على أموالهم. وفي افغانستان، قام الطالبان بهدم تماثيل بوذا، وكان احد مطالب الإخوان المسلمين والسلفيين بعد وصولهم للحكم في مصر هدم الأهرامان وأبو الهول.
.
وإذا انتقلنا للسيد المسيح وتلاميذه، نرى أنهم اهملوا الجانب القانوني، واتجهوا نحو الأخلاقيات. فالإنجيل يكاد لا يتضمن نصوصا تشريعية. وقد جاء في الإنجيل قول للمسيح: «لا تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأُبْطِلَ الشَّريعَةَ أَوِ الأَنْبِياء ما جِئْتُ لأُبْطِل، بَل لأُكْمِل» (متى 5: 17). إلا أن المسيح وتلاميذه غيروا شرع موسى. فقد تم حذف بعض موانع الطعام (أعمال 10: 12-16، ورومية 14: 14). وكان السبت وأعياد يهودية أخرى أيام راحة يُمنع فيها العمل (لاويين فصل 23) ويعاقب بالإعدام من يعمل يوم السبت (خروج 31: 12-16). وقد ألغى المسيح وتلاميذه راحة يوم السبت والأعياد الأخرى (متى 12: 1-12؛ يوحنا 5: 16، 9: 16؛ كولوسي 2: 16). وقد فرضت التوراة الختان على إبراهيم ونسله (تكوين 17: 9-14) ولكن ألغى الرسل هذه الفريضة (أعمال فصل 15؛ غلاطية 5: 1-6 و6: 15). وقد سنت التوراة على عقوبة الرجم (لاويين 20: 10؛ تثنية 22: 22-23) ولكن المسيح رفض تطبيق هذه العقوبة (يوحنا 8: 4-11). وسنَّت التوراة على عقوبة العين بالعين والسن بالسن (خروج 21: 24) ولكن المسيح قرر عكس ذلك: «سَمِعتُم أَنَّه قيل: العَينُ بِالعَين والسِّنُّ بِالسِّنّ 39أَمَّا أَنا فأَقولُ لكم: لا تُقاوِموا الشِّرِّير، بَل مَن لَطَمَكَ على خَدِّكَ الأَيْمَن فاعرِضْ لهُ الآخَر» (متى 5: 38-39). إلا انه عندما تدخلت السياسة بالدين، وخاصة بعد تحول الأمبراطور قسطتنطين للمسيحية، تدخلت القوانين الحكومية في المعتقدات وأصبح الأمبراطور حكما في النزاعات الدينية. وقد عرفت المسيحية مرحلة تدمير التماثيل والصور في القرنين الثامن والتاسع الميلادي، ثم لاحقا في القرن السادس عشر في ظل الإصلاح الديني البروتستنانتي. وعملت النزاعات الدينية السيف بمخالفيها. ويكفي هنا ذكر مذبحة سان بارتيليمي في عام 1672 التي تم خلالها ذبح ما بين خمس آلاف وثلاثين الف بروتستنتي في فرنسا على يد السلطات الكاثوليكية والمتعصبين الكاثوليك.
.
ولا يمكن لنا هنا ان نستعرض التاريخ الطويل للمذابح وخروقات حقوق الإنسان التي تمت بإسم الدين إن كان هذا الدين اليهودية، أو المسيحية أو الإسلام أو غيره. كل منهم يريد ان يفرض وجهة نظره بإسم الإله مدعيا بأن فقط اتباع هذا أو ذاك الدين لهم كامل الحقوق وحرمان غيرهم من تلك الحقوق في حال تركهم للدين الصحيح من وجهة نظر أتباعه ورفضهم الإنتماء إليه.
.
وتعتبر في هذا الخصوص وثيقة حقوق الإنسان أهم وثيقة دولية تطالب بإحترام حقوق الإنسان للجميع مهما كانت ديانتهم. ولكن حتى يومنا هذا الدول العربية والإسلامية، وكذلك إسرائيل، ترفض هذا المبدأ الذي نصت عليه المادة 18 من تلك الوثيقة التي تقول:
لكلِّ شخص حقٌّ في حرِّية الفكر والوجدان والدِّين، ويشمل هذا الحقُّ حرِّيته في تغيير دينه أو معتقده، وحرِّيته في إظهار دينه أو معتقده بالتعبُّد وإقامة الشعائر والممارسة والتعليم، بمفرده أو مع جماعة، وأمام الملأ أو على حدة.
.
عملا بهذه المادة، يجب تحييد حقوق الأفراد وعدم ترك المعتقد الديني يؤثر على ممارسة هذه الحقوق. لك الحق أن تؤمن أو لا تؤمن، وهذا يجب ان لا يكون مانعا من المطالبة بكامل حقوقك التي تعترف بها تلك الوثيقة والوثائق اللاحقة التي تتوسع في تعريف تلك الحقوق.
.
النبي د. سامي الذيب
مدير مركز القانون العربي والإسلامي http://www.sami-aldeeb.com
طبعتي العربية وترجمتي الفرنسية والإنكليزية والإيطالية للقرآن بالتسلسل التاريخي وكتابي الأخطاء اللغوية في القرآن وكتبي الأخرى: https://sami-aldeeb.com/livres-books
يمكنكم التبرع لدعم ابحاثي https://www.paypal.me/aldeeb
https://www.patreon.com/samialdeeb



#سامي_الذيب (هاشتاغ)       Sami_Aldeeb#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تفسير سورة مريم من الآية 1 إلى الآية 36
- تفسير سورة فاطر من الآية 27 إلى الآية 45
- تفسير سورة فاطر من الآية 1 إلى الآية 26
- الدين وجد عندما التقى أول مخادع بأول غبي
- تفسير سورة الفرقان من الآية 55 إلى الآية 77
- نصيحتي لأمريكا Mon conseil aux Etats-nis
- تفسير سورة الفرقان من الآية 34 إلى الآية 55
- ندعوكم للإسلام: رد متابع سوداني
- تفسير سورة الفرقان من الآية 1 إلى الآية 33
- ندعوكم للإسلام
- كتبي العربية المجانية Mes livres arabes gratuits
- من يحق له قراءة القرآن؟
- هل تؤمن بوجود الله؟
- المعجزات
- جدل حول نبوة سامي الذيب
- تطبيق فكر محمود محمد طه من خلال طبعة عربية وترجمات للقرآن با ...
- لا يوجد شيء اسمه كتاب الله
- أول تفسير مسيحي للقرآن في التاريخ
- مصادري لقراءات القرآن المختلفة
- الترحم على الموتى مهما كان دينهم


المزيد.....




- ” نزليهم كلهم وارتاحي من زن العيال” تردد قنوات الأطفال قناة ...
- الشرطة الأسترالية تعتبر هجوم الكنيسة -عملا إرهابيا-  
- إيهود باراك: وزراء يدفعون نتنياهو لتصعيد الصراع بغية تعجيل ظ ...
- الشرطة الأسترالية: هجوم الكنيسة في سيدني إرهابي
- مصر.. عالم أزهري يعلق على حديث أمين الفتوى عن -وزن الروح-
- شاهد: هكذا بدت كاتدرائية نوتردام في باريس بعد خمس سنوات على ...
- موندويس: الجالية اليهودية الليبرالية بأميركا بدأت في التشقق ...
- إيهود أولمرت: إيران -هُزمت- ولا حاجة للرد عليها
- يهود أفريقيا وإعادة تشكيل المواقف نحو إسرائيل
- إيهود باراك يعلق على الهجوم الإيراني على إسرائيل وتوقيت الرد ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامي الذيب - فلا خبر جاء ولا وحي نزل