أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - زاغروس آمدي - هل مازال الموسيقار الكبير شفان برور ذلك اليساري المثالي؟














المزيد.....

هل مازال الموسيقار الكبير شفان برور ذلك اليساري المثالي؟


زاغروس آمدي
(Zagros Amedie)


الحوار المتمدن-العدد: 6463 - 2020 / 1 / 12 - 10:11
المحور: القضية الكردية
    


قرأت أن الفنان الكبير شفان برور قد عاد إلى حضن حزب العمال الكردستاني، ولكن لا أعتقد أنه قدم طلب انتساب جديد لينضم للحزب.
يحاول هذا الفنان حسب تصوري أن يلعب دورا توفيقيا بين الأحزاب المتخاصمة أو لنقل بين الأحزاب المختلفة فيما بينها. فلشفان علاقات مميزة مع بعض قيادات أطراف عديدة ومتناقضة.
هل ينجح في ذلك؟ أتمنى له ذلك. لكنني لست متفائلا أبدا بهذا الخصوص.
فالفنان شخص وجداني تغلب عنده المشاعر والعاطفة وهو يعتمد على مخِّه الإيمن أكثر من المخ الأيسر.
لكن ما استوقفني قوله (في مقابلة):
أنه كان يغني منذ بداياته أغاني وطنية واجتماعية يغني ضد الاغوات والعشائر ورجال الدين . هذا صحيح، بل أنه كان يحرض بشكل أو بآخر على قتلهم وتصفيتهم ولو بنبرة وكلمات أقل حدة من بعض أقرانه آنذاك مثل الفنان دلكش ومن يشبهه في ذلك.
وفعلا شنَّ العمال الكردستاني عمليات تصفية مؤلمة وفظيعة لبعض الآغوات والشيوخ ورجال العشائر وعائلاتهم. لكن هل تقدم وتطور هذا الحزب عندما قام بذلك، هل اكتسب شعبية أو جماهيرية أم أنه اكتسب أعداء وخصوم؟
يبدو أن الفكر الماركسي الذي يتخذ العنف منهجا له في ممارساته، مازال يعشعش في أدمغة كثير من أعضاء هذا الحزب وربما كلهم.
من المؤسف حقا أن أقول أنه على الرغم من أن شفان عاش أغلب سنوات عمره في الغرب، لكن يبدو أن المجتمع الرأسمالي القائم على الديمقراطية والحرية لم يستطع أن يغير أفكاره اليسارية المتشددة.
لقد كان حلم اليساريين وما زال هو: إقامة دولة كردية اشتراكية تقوم على المبادئ الماركسية و النهج اللينيني الستاليني.ولحسن الحظ لم يتمكنوا من تحقيق خطوة واحدة في ذلك الاتجاه. فقط ربما في جبال قنديل حققوا بعض الشيء من ذلك. ولكن ما يدعو إلى الإستغراب والدهشة أنهم لا يطلعون شعبهم على انجازاتهم تلك. فكيف يطبقون هذه المبادئ هناك لا أحد يدري.
هل يخطط شفان للذهاب إلى جبال قنديل بعد إظهاره لحسن نواياه تجاههم وتذكيرهم بأنه مازال ذلك اليساري المثالي، عندما تحدث عن أغانيه الثورية الأولى؟
ربما نشاهده قريبا بجانب بايق وقره ليان وألكان وبعضا من أصدقائه القدامى.
هل يمكن أن يفكر بأن يقوم بدور وسيط بين قيادة قنديل وأردوغان؟
هل يمكن أن يتجرأ ويوحه لهم بعض النصائح؟
شفان كشخص حر له الحق فيما يرى ويمارس، ولكن كفنان بل أكبر فنانينا الكرد وبوصفه شخصية عامة وهامة لدينا نحن كأكراد الحق في سرد رأينا أيضا.



#زاغروس_آمدي (هاشتاغ)       Zagros__Amedie#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملالي إيران والحقد المذهبي والقومي تجاه العرب
- النتائج الوخيمة لسياسة قادة الآبوجية في كردستان سوريا
- عفرين لم تسقط، من سقط هم السَّفلة الفَسَدة
- المسؤولية عن مصير شعب... والسياسي
- حول عفرين والتدخل التركي
- حول اللقاء التشاوري للمؤتمر الوطني الكردستاني
- كل نوروز وأُسرة موقع الحوار المتمدن وجميع كتابه وقرائه بخير
- هل يمكن أن يحصل الكرد على حقوقهم بالنضال المسلح ؟ (1)
- كلمة حق يجب أن تقال
- قراءة نقدية للنّضال الكردي المسلَّح والدّم المهدور (3)
- قراءة نقدية للنّضال الكردي المسلَّح والدّم المهدور (2)
- قراءة نقدية للنّضال الكردي المسلَّح والدّم المهدور (1)
- كي لا تُحطّم تماثيل البرزاني
- الظاهرة التخوينيّة والتجحيشيّة عند الكرد
- هكذا جمعنا ترامب وفرقنا أوج آلان !
- الوقائع هي التي تصنع الحقائق
- المرأة قبل أن تكون إمرأة هي إنسان
- من عفو الخاطر وعلاقة السياسي بالإجتماعي
- -يا أبناء الأمة الكردية إتحدوا-
- PATISM الپاتيزمية: العَداء السَّافِرُ للكُرد (3)


المزيد.....




- شاهد.. لحظة اعتقال اكاديمية بجامعة إيموري الأميركية لدعمها ق ...
- الشرطة الاميركية تقمع انتفاضة الجامعات وتدهس حرية التعبير
- صحف عالمية: خيام غزة تخنق النازحين صيفا بعدما فشلت بمنع البر ...
- اليونيسف تؤكد ارتفاع عدد القتلى في صفوف الأطفال الأوكرانيين ...
- يضم أميركا و17 دولة.. بيان مشترك يدعو للإفراج الفوري عن الأس ...
- إيران: أمريكا لا تملك صلاحية الدخول في مجال حقوق الإنسان
- التوتر سيد الموقف في جامعات أمريكية: فض اعتصامات واعتقالات
- غواتيمالا.. مداهمة مكاتب منظمة خيرية بدعوى انتهاكها حقوق الأ ...
- شاهد.. لحظة اعتقال الشرطة رئيسة قسم الفلسفة بجامعة إيموري ال ...
- الاحتلال يشن حملة دهم واعتقالات في الضفة الغربية


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - زاغروس آمدي - هل مازال الموسيقار الكبير شفان برور ذلك اليساري المثالي؟