أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رغد علي - انتخبناكم ليستمر البث لا لينقطع















المزيد.....

انتخبناكم ليستمر البث لا لينقطع


رغد علي

الحوار المتمدن-العدد: 1568 - 2006 / 6 / 1 - 11:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


انتخبناكم كي يستمر البث لا لينقطع ابريل 2006
د. رغد علي

انه لامر مخجل حقا ...
منذ مشاهدتي للجلسة الاولي لمجلس النواب ورايت فيها ما دار من هزل , دب بقلبي الشك بالامر, فالبعض لا ياخذ الامر علي محمل الجد , لكنني اخفيت شعوري لم احدث به احدا, لانني عثرت وقتها علي شعرة أمل وانا اراهم يهزون بين اياديهم الاوراق علي سبيل التهوية , فجهاز التبريد كان عاطلا, قلت حينها هذه البشري سيشعرون بحالنا اخيرا , ويصلحون الكهرباء !!!, لكن حتي كان ما كان في الجلسة الثانية ...فشعرت بالخجل والاحباط .اللامحدود , , وضاعت احلام الكهرباء هباء ..

قادتنا الذن نعقد عليهم الامل بخلاص العراق من الظلمات ..كانوا يتنازعون بينهم بسبب اعتدء قام بعض افراد حماية رئيس المجلس علي حماية عضوة بالبرلمان , حتي انقلبت الجلسة لشد وجذب ,فالاعتداء بين الحمايات خرق دستوري ,يستوجب المؤتمر الصحفي !!, اما قضية تهجير الشعب العراقي بداخل بلاده وكل ما يدور بالعراق امر ثانوي , لا يستوجب حتي توزيع بيان من قبل النائبة المعترضة لتناقشه مع زملائها !! , وفجاة ينقطع البث التلفزيوني .!!!.وتعلق الجلسة وتعود !!!. ولا نعرف ما الذي حدث بين الانقطاع والعودة ؟؟!


لم ننتخبكم ايها السيدات والسادة لتقطعوا البث ...انما كي يستمر البث والبحث بشؤون الشعب العراقي لا بشؤون حماياتكم المسلحة الموقرة ..., وكيف سنعرف ماذا يفعل الذين انتخبناهم ؟وباي قضية هامة جدا من امورنا يتناقشون ؟؟ مادمتم قطعتم البث ؟؟ !!!

لم نمنحكم وكالة عامة مطلقة نيابة علينا نحن شعب العراق ...وكلناكم فقط وكالة عادية لتصريف امورنا نحن ,لا لتصفية حساباتكم الشخصية التي يفترض ان تكون خارج قبة البرلمان, لانها من شانكم وحدكم !!! وقت البرلمان هو من حق قضايا الشعب وحده, فمن اباح لكم الاخذ من وقتنا لتتناقشوا بامورحماياتكم !!!

يبدو ان بعضكم لايحترم دمائنا التي تسفك يوميا , ولا يشعر بماسينا اليومية التي اعتدنا عليها ,واخشي ان يكون البرلمان العراقي هو ماساة مضافة لماسي الشعب المسكين !! , فبعضكم لم تعجبه رنه النقال للاخر , وهنا تتلخص كل القضية العراقية, حين يتصور احد بان من حقه ان يملي علي الاخر ما يريد, بلغة القوة , لغة هي فوق كل قانون ,حين يكون نظره ضيقا لا يبصر ابعد من انفه ولا يري الا مصلحته الخاصة وحقوق حمايته , هذاما دار بداخل البرلمان الذي يصنع القانون ليتبعه الشعب .!

ما حدث لا يليق بالكراسي التي تجلسون عليها , فللكرسي هذا حرمة ,العراقيون وحدهم يدفعون ثمنه يوميا, الشعب وحده يدفع ثمن الديمقراطية التي حملتكم لهذه الكراسي , هذا الكرسي لا يمثل احزابكم ذات الاتجاهات الطائفية الضيقة المحدودة , انما يمثل كل العراق الذي ينضح دما , فالعراق اهم من كل رجالاتكم ايها السادة , العراق ينزف دما وانتم تتناقشون بالبرلمان عنلاعتداء علي حماياتكم ؟!, ماذا عن الاعتداءات التي يتعرض لها الشعب ؟؟ هل سيبقي لكم وقت لمناقشتها ام ستوضع باخر جدول اعمالكم ؟؟؟!!

قبة البرلمان هي لمناقشة قضايا الشعب فقط , لا لقضاياكم الجانبية التي لا تهم الشعب , كان من الاجدر بكم تحويل الامر للتحقيق بهدوء وبدون ان يطرح اصلا للنقاش اثناء الجلسة , ليكون قضية داخل البرلمان ,اوليس قضايا الشعب اولي بكل دقيقة تقضونها داخل تللك القاعة !!؟!! اوليس الاولي بكم مناقشة ما تفعله حماياتكم مع الشعب, وكيف تتعامل مع المواطنين, من سيحيل قضية المواطن العادي للتحقيق ؟؟؟ ام ان حماياتكم فوق الشعب !!

المواطن العادي لا حماية له سوي رب العالمين , المواطن يسير بالشارع برعاية رب ال عالمين وحده , المواطن يخرج من بيته ولا يعرف ان كان سيعود حيا او مقتولا او قطعا من اللحم المتناثر او سيختفي اوسيقطع راسه , او او او....

كان الاجدر بكم مناقشة ما فعلته حماية احدي القيادات السياسية بشركة عراقنا للنقال , وكم مواطن برىء قتلت ؟؟, بل ان المتقاتلين قفزوا علي سياج روضة للاطفال, وواصلوا قتالهم امام صيحات الصغار, ثم سرقوا ما كان من تلك الشركة , كغنائم حرب !!! هل احال احد قضية هؤلاء للتحقيق ؟؟!! ام قضايا حماياتكم الاهم !!

كان الاجدر بكم مناقشة ماذا فعلت حماية شخصية اخري برلمانية وهي تحاول الدخول لمحطة الوقود لتعبئة البنزين والمئات من المواطنين والسيارات تقف منذ ساعات, لياتي السيد المحترم فيقطع طابور السيارات ليدخل قبل الجميع, لان التاج الذي علي راسه انه حماية فلان , وعندما احتج عليه العامل بالمحطة , بكل بساطة ارداه قتيلا !!! نعم ايها الساده هذا تتصرف حماياتكم, انتم الذين ستضعون لنا القانون الذي يرسي العدل ويعيد الحقوق !!..

وما لا يخفي ان بعضهم عندما يسيرون بالشوارع يوزعون الرعب اينما هبوا ودبوا, لسوء تصرفاتهم وفعالهم ,وهم يرفعون اسلحتهم بوجه المواطنين العاديين , فصار الشعب لا يعرف من اي شىء يخاف امن رجال الشرطة الوهميين ام من المفخخات ام من الاغتيالات ام من الملثميين ام من....لتضاف حماياتكم للقائمة ؟؟!!, من وذا سيرفع يده من الشعب ليطالبكم بقتح التحقيق بتصرفات حماياتكم ورجالكم والشعب ليس له حماية !؟؟؟!! من منكم سيعقد المؤتمرات الصحفية لعرض هذه الامور !!؟؟

يبدو لي ان بعض من يجلسون علي الكراسي بالبرلمان لا يعرفون قيمة ووظيفة هذه الكراسي ولماذا هم يجلسون عليها؟؟ ومن ذا الذي اجلسهم عليها ؟؟؟؟؟, انتهت كل قضايا العراق ليثير البرلمان تلك القضية الاعتداء الحاصل بين حمايات اعضاء البرلمان !!!

هل هذه طريقتكم لمعالجة جراحات العراق والعراقيين ؟؟ والا ماذا ؟ , المثل يقول ان الرسالة تقرا من العنوان , وكان هذا هو العنوان الذي قراءه الشعب العراقي ..

غريب ما زال البعض يعامل الشعب بالاسلوب الدكتاتوري ,ليفرض ما يريد حتي وان كان خروجا علي القانون , بعضهم يفهم من الديمقراطية انها الانتخابات فقط , لان هذا الجزء يهمه جدا , لكن عليه ان يفهم كل الديمقراطية لا جزءا منها , عليه ان يعرف ان الديمقراطية تعني قانون و محاسبة الاخرين علي اخطائهم, ومكاشفة الامور كلها مع الشعب ,لا انقطاع البث وانتم تتناقشون بقضية مصيرية جدا للشعب !!
لقد ضاق شعبنا العراقي بكل ما يدور وراء الكواليس, وكان من الافضل استمرار البث المباشر لنكشف الي اي درجة وصلنا ليضيع اعضاء البرلمان وقت الشعب العراقي بالمهازل !!!






#رغد_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اخفاق المراة العراقية
- كفتا الميزان ...السلطة ...الشعب
- لكم مسؤولون يا امة محمد
- ارفعوا المصاحف بين اياديكم لا علي رماحكم
- سيدة عراقية من الطراز القيادي الاول
- صرخة من قلب بغداد
- المراة العراقية والمستقبل
- اين الراس؟
- العراقيات والاستفتاء علي الدستور
- قانون مكافحة الارهاب
- تحليل سياسي لتحليلات الفيصل
- رسالة الي صديقة عتيقة
- حداد الكلمات
- الوثائق الرسمية التي تؤكد ان صفية السهيل سفير معتمد فوق العا ...
- بالله عليك يا كاظم الساهر
- ديمقراطية التعليم
- نظرة في مسودة الدستور المقدمة للامم المتحدة
- نحو عراق صلب
- تعقيب علي تصريحات الخزاعي عن المجتمع المدني
- الاعلام العربي والحقيقة


المزيد.....




- صدمة في الولايات المتحدة.. رجل يضرم النار في جسده أمام محكمة ...
- صلاح السعدني .. رحيل -عمدة الفن المصري-
- وفاة مراسل حربي في دونيتسك متعاون مع وكالة -سبوتنيك- الروسية ...
- -بلومبيرغ-: ألمانيا تعتزم شراء 4 منظومات باتريوت إضافية مقاب ...
- قناة ABC الأمريكية تتحدث عن استهداف إسرائيل منشأة نووية إيرا ...
- بالفيديو.. مدافع -د-30- الروسية تدمر منظومة حرب إلكترونية في ...
- وزير خارجية إيران: المسيرات الإسرائيلية لم تسبب خسائر مادية ...
- هيئة رقابة بريطانية: بوريس جونسون ينتهك قواعد الحكومة
- غزيون يصفون الهجمات الإسرائيلية الإيرانية المتبادلة بأنها ضر ...
- أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رغد علي - انتخبناكم ليستمر البث لا لينقطع