أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد فؤاد زيد الكيلاني - ترامب يغتال سليماني ورفاقه.......














المزيد.....

ترامب يغتال سليماني ورفاقه.......


محمد فؤاد زيد الكيلاني
كاتب وباحث اردني

(Mohammed Fuad Zaid Alkelane)


الحوار المتمدن-العدد: 6458 - 2020 / 1 / 7 - 20:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الأوضاع الدائرة في أمريكا وهي على أبواب انتخابات، جعلت ترامب يبحث عن نصر، فقام باغتيال سليماني وأبو مهدي ورفاقهما بطريقة همجية، كي يقول للشعب الأمريكي بان يده طويلة وتصل إلى أي مكان وكائن من كان، وكانت النتيجة هي الاغتيال الأخير، هذا من وجهة نظر ترامب، لكن السحر انقلب على الساحر وبات الأمر اكبر من الاغتيال بهذا الشكل.
العراق كما عهدها العالم من قبل بدأ يحشد ضد الوجود الأمريكي في العراق، ومجلس النواب العراقي سن قانون بإخراج القوات الأمريكية من العراق، هذا الوضع جعل ساسة أمريكا في حالة فوضى سياسية غير ممنهجة، تارة يقولون إنهم سيخرجون من العراق، وتارة يقولون إنهم باقون، عملية الاغتيال جعلت فجوة كبيرة بين السياسيين في أمريكا، وعدم القدرة على اتخاذ أي قرار، فمنهم من يؤيد ومنهم رافض عملية الاغتيال.
ترامب قام بهذا العمل الإجرامي وكان قبله قصف الحشد الشعبي بالعراق، وكان الهدف منه هو أن يقوم الحشد بالرد عليهم بالمنطقة الخضراء، ومن ثم يقوم بقصف الحشد بحجة الاعتداء، لكن المفاجأة كانت أن الشعب هو الذي تحرك ضد القوات الأمريكية في العراق، واعتبرتها قوات غير مرغوب بها داخل العراق، وتبعها عملية الاغتيال وانتظر الجيش الأمريكي الرد من قبل المقاومة العراقية بطريقة أو بأخرى، ولكن كان له العكس بان الرد سيأتي من إيران بطريقة غير متوقعة على الإطلاق كما جاء على لسان القادة الإيرانيين.
في هذه الإثناء القوات الأمريكية في العراق أصبحت الآن في سجن كبير، والشعب العراقي لا يرغب بوجودهم داخل العراق، وبعد قصف الحشد الشعبي كُتب على السفارة الأمريكية في بغداد (مغلقة بأمر من الشعب)، هذه بداية مرحلة جديدا جداً في العراق، وهو دحر القوات الأمريكية وإخراجها من العراق، في هذه الإثناء لا نقول المقاومة أو النواب أو الجيش العراقي أو الحكومة أو أي جهة معنية بسن قانون لإخراج القوات الأمريكية من العراق، بل الشعب هو الذي يريد خروجهم من العراق، وكلمة الشعب كما هو معروف أنها الأقوى في هكذا موقف، فعندما يكون هناك محتل لدولة والشعب لا يريد وجودهم تبدأ المقاومة الشعبية بطرد هذا العدو.
هذا هو الوضع الآن في العراق، القوات الأمريكية باتت فعلاً في سجن كبير، في دولة كبيرة ومقاومة وشعب قوي كالشعب العراقي، قادر على إخراج هذا العدو من بلده، من يستطيع السيطرة على الشعب؟! ينطبق عليهم كما قال الشاعر التونسي أبو القاسم الشابي: (إذا الشعب يوماً أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر)، هذا هو رأي الشعب العراقي باتخاذ قرار بإخراج المحتل من بلده بأي طريقة كانت، وهذه الرسالة العراقية وصلت أمريكا، والخسائر الفادحة التي ستلحق بأمريكا في حال خروجها من العراق، وخسارة موقعها المميز في العراق، مما زاد من إصرار الكونجرس الأمريكي على إزالة ترامب عن الحكم، لأنه في سياساته الفاشلة جلب أعداء إلى أمريكا وخسائر تقدر بالمليارات من عملية الاغتيال هذه.
https://www.youtube.com/channel/UC50cN443bRtqU21s-X4qccg
00962775359659
المملكة الأردنية الهاشمية



#محمد_فؤاد_زيد_الكيلاني (هاشتاغ)       Mohammed_Fuad_Zaid_Alkelane#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضرب الحشد الشعبي في العراق.......
- الأردن يريد نسف معاهدة السلام .......
- محاولات فاشلة لتشكيل حكومة إسرائيلية .......
- بقيت قواعد الاشتباك كما هي.......
- استعادة الباقورة والغمر .......
- إسرائيل تبحث عن طوق النجاة .......
- حادثة جرش عمل فردي .......
- رواية مقتل البغدادي .......
- لبنان حالة فوق العادة .......
- تركيا وسوريا والأكراد من جديد .......
- ترامب ... أنها حرب سخيفة......
- الواضح أن ترامب سيعزل ......
- مناورات في الخليج تحمل مُفاجئات ......
- الحرب على النفط (أرامكو)......
- دول مصورخة......
- تكتيك جديد ... الطائرات المسيرة ......
- محاولات مستميتة للفوز في الانتخابات ......
- رُدها إن استطعت ......
- مقال يواجه بتعليق ......
- رد حزب الله هو رد فعل وليس فعل ......


المزيد.....




- 9 دقائق حالت بينه وبين الترحيل.. شاهد أول ما قاله الناشط الف ...
- سوريا و-الفتنة- والأحداث في جرمانا وأشرفية صحنايا.. المفتي ا ...
- الخارجية الروسية تعلق على اعتماد أرمينيا لقانون حول بدء انضم ...
- إعادة حيوان برمائي نادر إلى موطنه الأصلي يعيد الأمل في إنقاذ ...
- حريق في فندق يودي بحياة 14 شخصًا شرق الهند
- القدس تشتعل: حرائق ضخمة تلتهم مساحات شاسعة وتدفع السلطات لإخ ...
- تعيين الشيخ نائبا لعباس.. إصلاح في السلطة الفلسطينية أم انحن ...
- داء فتاك تسببه الليجيونيلا.. فما هي هذه البكتيريا؟
- وزير خارجية الهند يؤكد ضرورة معاقبة مرتكبي هجوم باهالغام
- هاريس تدين سياسات ترامب -المتهورة-


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد فؤاد زيد الكيلاني - ترامب يغتال سليماني ورفاقه.......