أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - محمود الشيخ - هيا نتعاون لإنقاذ حزب الشعب الفلسطيني من الإنهيار














المزيد.....

هيا نتعاون لإنقاذ حزب الشعب الفلسطيني من الإنهيار


محمود الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 6454 - 2020 / 1 / 3 - 19:41
المحور: المجتمع المدني
    


يمر حزب الشعب بأسوأ حالاته التنظيمية والسياسية والفكرية، بعد تخليه عن تمثيله للطبقة العاملة، وتخليه عن فكرها ومعتقداتها ، وراياتها ـ واصبح ذيلا لقوى اليمين لا وجه له ولا نهج سياسي ثابت غير تذيله لليمين وليس بمقدوره التصريح بنهج سياسي معارض او منتقد لسياسة التفرد التى تحكم السياسة الفلسطينية ، ولا هو حرا في قراراته السياسية بل تابعا للممول ، لأنه فقد قدرته على الإتزان السياسي ، ولم يعد صاحب قرار مستقل ، بل غدى حزبا تابعا للرئيس بإختصار ، احتواه بعد ان غرق بديون لا يعرفها غير امينه العام ، فلا المكتب السياسي ولا اللجنة المركزيه لها صلاحية اتخاذ قرار حولها التى تتراوح بالملايين فان سألت اي فرد من اعضاء المكتب السياسي او اللجنة المركزية عن المديونية والمشروع الذى كان سببا في تلك المديونية نتيجة سوء الإداؤه ، لا يستطيع اعطاءك جوابا شافيا عليها ، في نفس الوقت فإن المكتب السياسي وكذلك اللجنة المركزية ليس لديهم فكره لأن الأمين العام لا يتجاوب معهم بصراحه عن طبيعة المشكله وحجم المديونيه وكيفية تشكلها ، ، مما يعني ان حالة التدهور الحالية في الحزب ستقود الحزب الى الإنهيار وقيادته من المكتب السياسي وكذلك اللجنة المركزية لا يجدون لها حل كما يصرحون فالأمين العام لا يفصح عن طبيعتها وكيفية حصولها ومداها . ان طبيعة الأزمة قبل كل شيء هي طبيعة فكرية قادت الى ازمة تنظيمية ثم الى ازمة سياسية ، وبالتالي انتشرت الفردية في قيادة الحزب وبات قرار الحزب بيد الأمين العام ، ثم بفعل غموضه يخقى عن المكتب السياسي وكذلك المركزية عمقها ولا كيفية مواجهتها ، وعمق ازمتها في استيلائه على معظم الصلاحيات من امانة عامة الى وزيرا للثقافة واخيرا الى عضوية اللجنة التنفيذيه ، ثم هناك فسادا ماليا لا يستطيعون من خلال التفرد محاسبة احد فبات الحزب عبارة عن كومة هلامية يتدحرج في واد سحيق يحتاج الى وقفة من التدحرج السريع وتخليص الحزب من المنتفعين الذين لا هم لهم غير التصفيق للأمين العام لتحقيق المكاسب الماديه ان وجدت.
ان حزب الشعب الذى تخلى عن قواعده وعن المؤسسات التى كان يقودها كلجان العمل التطوعي ثم الإتحاد العام لنقابات العمال في الضفة الغربية وبيعه مقر نقابة العمال في رام الله ، وتخليه ايضا عن اتحاد الشباب الديمقراطي وعن اتحاد لجان المرأة العاملة وعن اتحاد لجان الإغاثة الطبية ثم اتحاد لجان الإغاثة الزراعية ، اوصلته الى تخليه عن نفسه لذا غرق في تيه عميق ادى الى تحوله لحزب لا قيمة له ولا كيان بلا سمعه ، تخلى عن دوره ومكانته واحترام الجماهير له الذى كان يحظى عليها يوما من الأيام ، فبات محل تندر القوى والأحزاب وحتى مناصريه الذين كانوا مؤيديه وجماهيره فإنفضت عنه جماهيره وبات من الناحية الشكلية حزبا شكليا ومن الناحية الجوهرية لا قيمة ولا احترام ولا سمعة ولا دور ، هذا الحزب بالتأكيد يعز على مؤسسيه وكوادره العتيقة الذين بنوه لبنة لبنة ، لذا مطلوب من هؤلاء سرعة انقاذه قبل السقوط المدوي اكتب هذا المقال استنادا الى رسالة وردتي من احد رفاق المكتب السياسي للحزب هذا نصها مثلما وردت ( تحيه رفاقيه ثوريه... الرفاق الأعزاء في كل مكان ... انقذوا حزبنا العظيم .. انقذوا حزبنا العظيم حزبنا في انفاسه الأخيرة.. لم يعد الأمين العام والمكتب السياسي واللجنة المركزيه قادره على ايصال هذه الحزب إلى بر الأمان... عليناالتحرك سريعا الاتصال والتواصل مع كافه القواعد الحزبيه وعقد اجتماع موسع يضم أكثر من مائه قارد حزبي .. وأخذ الخطوات المناسبه... من أجل إنقاذ حزبنا ...



#محمود_الشيخ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عيون الحراميه ...... مبادره لشباب المزرعة الشرقيه تحتاج الى ...
- معركة سيداو معركة كل الوطنيين الديمقراطيين
- رحلة الى مدينة بيت لحم المخنوقه بالمستوطنات مع منتدى الخبرات ...
- رحلة منتدى الخبرات في رام الله الى الخليل مؤلمه وفيها ما يفر ...
- المستوطنون يسرقون وطننا، وثمار زيتوننا، والمال القطري يحيد س ...
- اكثر الثورات رقيا وتأثيرا في التاريخ ثورة شعب لبنان
- ثورة الموجوعين والفقراء في لبنان الى اين
- جذور الأأزمه في النظام السياسي الفلسطيني
- جذور العجز الثوري لقوى اليسار الفلسطيني
- وضع شعبنا الفلسطيني أكثرسوءا من وضع شعب لبنان
- إنقاذ حزب الشعب واجب وطني من الكارثة التي لحقت به
- الواقع الذى نعيشه في الضفة الغربيه وقطاع غزه لا يحتمل
- ساحتنا الفلسطينيه احوج ما تكون لتيار سياسي نظيف وجريء
- اوسلو كان المخدة الحريرية التى اعتمد عليها الإحتلال
- الطريق لمواجهة المخطط الأمريكي الإسرائيلي
- كفاكم...مل شعبنا من اكاذيبكم
- صراع الحارات وصولا الى انقسام العائلات في المزرعة الشرقية ( ...
- تضحيات لا حدود لها تطال عنان السماء للنساء في المزرعة الشرقي ...
- ايها السيد الرئيس انت المسؤول الأول
- قضية اسراء غريب لن تكون الأخيره ان لم تتغير القوانين والمفاه ...


المزيد.....




- الحكم على مغنٍ إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- الإعدام لـ11 شخصا في العراق أدينوا -بجرائم إرهابية-
- تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال بحق نتنياهو وغالانت ورئيس ...
-  البيت الأبيض: بايدن يدعم حرية التعبير في الجامعات الأميركية ...
- احتجاجات أمام مقر إقامة نتنياهو.. وبن غفير يهرب من سخط المطا ...
- الخارجية الروسية: واشنطن ترفض منح تأشيرات دخول لمقر الأمم ال ...
- إسرائيل.. الأسرى وفشل القضاء على حماس
- الحكم على مغني إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- -نقاش سري في تل أبيب-.. تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال ب ...
- العفو الدولية: إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة بذخائر أمريكية ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - محمود الشيخ - هيا نتعاون لإنقاذ حزب الشعب الفلسطيني من الإنهيار