أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سرسبيندار السندي - ** كيف أحبط قرار ترامب الشجاع ... خطة المعتوه خامنئي وذيوله في العراق **














المزيد.....

** كيف أحبط قرار ترامب الشجاع ... خطة المعتوه خامنئي وذيوله في العراق **


سرسبيندار السندي

الحوار المتمدن-العدد: 6454 - 2020 / 1 / 3 - 05:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


"تمهيد"

يقول أينشتاين { الفرق بين العبقرية والغباء ، أن لا حدود للثاني} ؟

*قرار ترامب الشجاع والجرئ

بعد أن إتضح أن من وراء خطة الهجوم علَى السفارة الامريكية في بغداد هو المعتوه "خامنئي" وبأوامر مباشرة منه ، وتنفذها من قبل كلبه المسعور "قاسم سليماني" وذيوله ، وبتواطئ من قادة أمنيون في المنطقة الخضراء ، كان قرار ترامب الجرئ والشجاع بأن إقتحام السفارة سيواجه بقوة مدمرة ليس فقط ضدهم بل وضد طهران نفسها ؟

*الاجتماع الليلي والخطة

إجتمع الذيل "أبو مهدي المهندس" ليلة 30-31 ديسمبر الماضي مع الأمين العام لكتائب حزب الله "أبو حسين الحميداوي "وضابط سابق في الجيش العراقي هو "كريم محسن الزيرجاوي" الملقب بـ"الخال" وهو الرجل الثاني في كتائب حزب الله وهو نائب الأمين العام ومسؤول الشورى .

حيث شوهدة صورة لشعار "الخال مر من هنا" على أحد جدران السفارة ، في إشارة إلى أنه من أشرف على العملية ؟

وذكر المصدر بأن الاجتماع السري عقد في منزَّل قريب من دائرة أمن الحشد في منطقة الجادرية ،روحضره ضابط في فيلق القدس الإيراني المكنى ب "الحاج حامد" ؟

حيث طلب الحميداوي من أبو مهدي المهندس "بمنح إجازة لـ3500 عنصر من كتائب حزب الله ضمن اللوائين 45 و46 وأفواج سرايا الدفاع الوطني لمدة شهر واحد" ؟

أولاً للمشاركة في التظاهر واقتحام السفارة ، وثانياً لتجنيبهم غارات الانتقام كرد فعل ، وهو ما وافق عليه "أبو مهدي المهندس والفياض "رئيس هيئة حشد الذيول .

* أوامر سليماني

تقتضي أوامر المجرم "سليماني" بأن يقود (هادي العامري وتيس الخزعلي) الحشود المهاجمة ، ويصطف خلفهم باقي قادة الميليشيات وبالزي العسكري وهو ما أظهرته الصور لاحقاً في المنطقة الخضراء ، ثم يعقبهم باقي الذيول كالذيل "حميد الشطري" والذيل "النائب حسن سالم" والذيل المسيحي "ريان الكلداني" .

وكان في إستقبالهم لتسهيل أمر دخولهم وفتح بوابات المنطقة الخضراء كل من "مستشار رئيس الوزراء العسكري الفريق "أبو منتظر الحسيني" وضابط أمني كبير في الحكومة العراقية"،.

ورفض المصدر الكشف عن هوية الضابط الأمني الكبير، واكتفى بالقول بإن له سلطة كبيرة في المنطقة الخضراء ويحضر إجتماعات مجلس الأمن الوطني وبات "معروفا".

وحسب توجيهات المجرم "سليماني" يقوم المتظاهرون باقتحام وحرق الأجزاء الأولى للسفارة الأميركية، وتدمير واجهتها وتطويقها بالحشود ، ومن ثم نصب خيم وسرادق للاعتصام أمام السفارة ، مع تحشيد من المحافظات الجنوبية وتعبئة الرأي العام وهو ما فشل فيه مع ذيوله .

حيث أعلن المتظاهرون في بغداد براءتهم من الهجوم على السفارة الامريكية ورافضين الاشتراك بِهَا ، لابل حشدو الآلاف من المنتفضين في ساحة التحرير للإحتفال بنهاية عام 2019 في ظاهرة تحدث لأول مرة بهذا الشكل والحماس ؟

وتنص الخطة أنه بعد إنتهاء صلاة الجمعة تَقُوم "الكتيبة التكتيكية الخاصة" في كتائب حزب الله بهاجمة جدران السفارة واحداث ثغرات فيها لاقتحامها وحرق وقتل من فيها ، وسعى المخططون إلى زج مدنيين ونساء في العملية لإحراج حراس السفارة بعدم الرد والعمل بنفس سيناريو السفارة الأميركية في إيران عام 1979".

وشدد المجرم "سليماني" على سرعة حسم الأمر يوم الجمعة ، مستغلاً أيام العطل في الولايات المتحدة وتعطيل دوائر القرار السياسي عن العمل احتفلاً بأعياد الميلاد ورأس السنة ، وتقضي الخطة بعد التمكن من السيطرة عليها بإعلانها مقراً عاماً للحشد ألايراني العميل ، ومن ثم اجبار الخصي "عادل عبد المهدي وحكومته وبرلمان الدواب" على تعليق وتجميد الاتفاقية الأمنية بين الحكومة والولايات المتحدة الأميركية وقطع العلاقة الدبلوماسية".

ولكن سرعة التحرك الأميركي بأرسال قوات خاصة وإنزالها فوق مبنى السفارة ، وتوعد "ترامب" لملالي قم وطهران برد قاس ومدمر ضدهم ، وباستعمال القوة المفرطة ضد المهاجمين ، وبقصف جميع مقرات ومعسكرات الحشد العميل وحتى بيوتهم وما تراه ضرورياً لتأديبهم ، وبامهالهم 24 ساعة فقط للانسحاب من أمام السفارة ، أحبط خطة المعتوه "خامنئي وكلبه المسعور سليماني" حيث رأينا كيف إنسحبت ذيولهم أذلاء صاغرين ، مجترعين جميعاً كأس الزقوم .

وبعد إنكشاف خطة المعتوه "خامنئي" وذيوله ، قررت واشنطن البدء بخطوات تصعيدية عسكرية واقتصادية جديدة ضد طهران وذيولها في العراق والمنطقة ، ولم تتضح معالمها بعد ، سلام ؟


وأخيراً
لا حياد في قضية وطن ، ولابد للذيول وقتلة المنتفظين من دفع الثمن



#سرسبيندار_السندي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ** برقيات عاجلة ... عن خطف الحدث عادل الزيدي وقتل إثنين من ا ...
- ** 6 برقيات عاجلة وخطيرة جديدة ... من العراق **
- ** خزعبلات وهلوسات ... المُلا نصر ألله وذبابه ألإلكتروني **
- ** 8 برقيات عاجلة وخطيرة ... حول إجهاض ثورة تشرين بالقوة الم ...
- ** في العراق حلم ثورة وثوار ... بعيداً عن الفنتازيا الفكرية ...
- ** مقترح لقادة الحراك الثوري العراقي ... لعمل نصب لثوار الان ...
- ** هل كانت مجزرتي السنك والخلاني .. تمريناً على القتل والنحر ...
- ** إلى روح الشهيدة المنتفضة ... زهراء وكل الشهداء **
- ** برقيات عاجلة جداً وخطيرة ... حول إنتفاضة يوم غد في العراق ...
- ** نداء ... أنقذو الانسانية في العراق **
- ** عجل / بيان صحفي جديد ... من تنسيقيات ثورة تشرين **
- ** عاجل/ بيان صحفي .. من اللجنة المنظمة لمظاهرات ثورة تشرين ...
- ** 3 برقيات عاجلة وخطيرة جداً ... من وعن العراق **
- ** السيناريو القادم في المنطقة ... إحتراق الأقوياء **
- ** 7 برقيات عاجلة من العراق ... وواحدة من ايران **
- ** 8 برقيات خطرة وعاجلة ... من العراق وإيران **
- ** الفرق بين بابوات الفاتيكان ... وبابوات المسلمين **
- ** 8 برقيات خطرة وعاجلة ... من داخل العراق وايران **
- ** 5 برقيات عاجلة ... من وعن العراق **
- ** 5 برقيات عاجلة وخطيرة ... من وعن العراق **


المزيد.....




- مسؤول صحي لـCNN: مقتل عشرات جراء غارة إسرائيلية على مقهى على ...
- -أقود سيارة كهربائية لأنني فقير-
- جدل في سوريا بعد حظر الحكومة استيراد السيارات المستعملة
- الناتو يتحصن خلف -جدار المسيّرات- في مواجهة روسيا
- القضاء البريطاني يرفض طلبا لوقف تصدير معدات عسكرية إلى إسرائ ...
- موقع إيطالي: الهند وإسرائيل وستارلينك من يُدير لعبة التجسس ا ...
- بسبب الجرائم في غزة.. الجمعية الدولية لعلم الاجتماع تعلق عضو ...
- غينيا تصدّر 48 طنا من البوكسيت في الربع الأول من عام 2025
- كيف تفاعلت المنصات مع فقدان أوكرانيا مقاتلة جديدة من طراز -إ ...
- -برادا- تقلد صنادل كولهابوري الهندية.. ومغردون: هذه سرقة ثقا ...


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سرسبيندار السندي - ** كيف أحبط قرار ترامب الشجاع ... خطة المعتوه خامنئي وذيوله في العراق **