أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رياض الغريب - متاحف الرؤوس














المزيد.....

متاحف الرؤوس


رياض الغريب

الحوار المتمدن-العدد: 1566 - 2006 / 5 / 30 - 11:48
المحور: الادب والفن
    


لتصبر
ولتكن حياتك معي
معي إلى غروب الصوت
معي للصمت المعتق في النداء
النداء الذي توجنا
كأقدم متاحف للرؤوس
يمر علينا الوقت
تمر علينا أصابع الانفجار
تمر علينا خفقات قلوبنا
تمر علينا القرون
والغبار
يمسح عرق الانتظار
ليدون
كثيرا رأيت
رأيت قتلى
رأيت عاشقات يتألمن
رأيت أمهات يحملن أرحامهن
رأيت بلادا يهرب منها الصباح
الصباح الذي صور لنا الأشياء
بالأسود
لابلابيض والأسود
كما الأحلام
كما اعتدنا ان نرى حياتنا الماضية
تلك الحياة التي تسلقت أجسادنا
بالتجاعيد المنسكبة على الخطوات
باتجاه متاحفنا تتجه
تتجه بنا
ونحن
نقول لبعضنا
الحرب انتهت
انتهت
لنعد لبيوتنا آمنيين
آمنيين من حرب جديدة
نحتضن دفء الصوت
ونوميء للغرباء
نحن هنا
بلا ر توش
نحتاج لفرشاة ناعمة
تزيل غبارا بسيطا
بعدها
سنكون جاهزين للعرض
يمكن بعدها
حملنا برفق
لحرب جديدة
نموت فيها
بينما انتم
تقولون لضيوفكم
هم
أقدم ما عثرنا عليه
قرب دجلة
كانت السنوات متعبة جدا
لم تكن الطرقات آمنه
لكننا كنا نزيل الغبار
والأتربة
ومياه الفرات
وكنا نتلفت
كسراق لتاريخ تلك البلاد






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الديوانية
- انتظار
- حياة


المزيد.....




- تجربة الشاعر الراحل عقيل علي على طاولة إتحاد أدباء ذي قار
- عزف الموسيقى في سن متأخرة يعزز صحة الدماغ
- درويش والشعر العربي ما بعد الرحيل
- -غزة صوت الحياة والموت-.. وثيقة سينمائية من قلب الكارثة
- -غزة صوت الحياة والموت-.. وثيقة سينمائية من قلب الكارثة
- بائع الصحف الباريسي علي أكبر.. صفحة أخيرة من زمن المناداة عل ...
- لماذا انتظر محافظون على -تيك توك- تحقق نبوءة -الاختطاف- قبل ...
- فاضل العزاوي: ستون عامًا من الإبداع في الشعر والرواية
- موسم أصيلة الثقافي 46 يقدم شهادات للتاريخ ووفاء لـ -رجل الدو ...
- وزير الاقتصاد السعودي: كل دولار يستثمر في الثقافة يحقق عائدا ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رياض الغريب - متاحف الرؤوس