أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سيزار ماثيوس - وعدُ العُشاقِ














المزيد.....

وعدُ العُشاقِ


سيزار ماثيوس

الحوار المتمدن-العدد: 6452 - 2019 / 12 / 31 - 11:39
المحور: الادب والفن
    


انَ عَيناك الزَرقاء تَجعَل قَلبي يَنبِضُ
فيها لَمسةٌ ناعِمة هي وحَدَها تَجعَلني احيا

بمُجَرد رَمشة واحِدة من رُموشكِ السَاحِرة
تَجعَلُ قَلبي يَنبِضُ بِسُرعةً يَعجَزُ عَن وصَفِها احدٌ

سأحميكِ في عيَني واسكِنُكِ في قَلبي
فكُلُ جُزءً منِي يُناديكِ و يَصرُخُ بِحُبُكِ

زَيَنتي احلامي في اللَيلِ والنَهار
وسَأروي عَطَشي بالَنظَرِ لِعَينِكِ

ان شَفَتاي تَنطِقُ بِما يَقوله قَلبي
و انفاسُكِ الدافِئة تَحِرقُ قَلبي

فَكلُ نَبضَةٌ في قَلبي تَبحَثُ عنَكِ
حَيثُما انت وَجَدتُ انا ابتِسامَتي وسَعادَتي

قَد تَنتَهي حَياتي و قَد ارحَلُ عن هَذا العالم
ولكِنَ حُبي لكِ سَيَبقى سَواء عِشت ام مُت

سأزورُكِ في الاحلام بالليَل والنَهار
ولَن اترُكَكِ ابَداً فَهذا وعدُ العُشاقِ

سأعودُ لَكِ في اليَوم الفَ مَرةً ياحَبيبَتي
وساظهرُ لَك في الزوايا وفي نِجُومِ السمَاء

ان النِساءَ فاتِنات مِن حَولي كثر
وانتِ فَقَط مَن اسَتطاعت كَسب قَلبي

الَزواية الحَمراء حيث تكمن هناك الحياة
هجرتها باحثا عن الحياة بقربك ومعك

نَسيتُ نَفسي وبَلدي ويَومَ ميلادي
وطَلبتُ ان لا اكونَ سِوى ملِكً لكي

فلا حَل لي في هَذه الحَياة سِوى
ان انَذِرَ نَفسيَ لَكِ الى اخرِ لحَظةٌ في حَياتي



#سيزار_ماثيوس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حسناء القرية
- الشاب العجوز
- لماذا الاشتراكية؟( الاشتراكية والنظرية الثورية واهمية الحزب)
- اربعين وردة في لقاءنا
- ليون تروتسكي - البلشفي الاخير
- رسالة عاشق
- الى حبيبتي الانجلو-عراقية
- رسالة الى حبيبتي
- في الذكرى الاولى بعد المئوية الثانية لولادة كارل ماركس
- نحو الاول من ايار يوم الاحتجاج الاممي للطبقة العاملة
- نقابات عمالية طبقية ام بيروقراطية نقابية برجوازية؟
- الشيوعية العمالية امتداد للبيان الشيوعي
- الثامن من اذار رمز لنضال المرأة بوجه الاضطهاد والظلم الاجتما ...
- يبقى لينين المعلم والملهم
- الذكرى المئوية لرحيل نسر الماركسية المحلق ´- روزا لوكسمبورغ
- ازمة التعليم في العراق تنفيذ مشاريع السياسية النيوليبرالية
- بصدد نقد الادعائات التروتسكية
- كلمة في ذكرى تأسيس الحزب الشيوعي العمالي العراقي
- لماذا اخترت الحزب الشيوعي العمالي
- يوميات مناضل


المزيد.....




- الأونروا تطالب بترجمة التأييد الدولي والسياسي لها إلى دعم حق ...
- أفراد من عائلة أم كلثوم يشيدون بفيلم -الست- بعد عرض خاص بمصر ...
- شاهد.. ماذا يعني استحواذ نتفليكس على وارنر بروذرز أحد أشهر ا ...
- حين كانت طرابلس الفيحاء هواءَ القاهرة
- زيد ديراني: رحلة فنان بين الفن والشهرة والذات
- نتفليكس تستحوذ على أعمال -وارنر براذرز- السينمائية ومنصات ال ...
- لورنس فيشبورن وحديث في مراكش عن روح السينما و-ماتريكس-
- انطلاق مهرجان البحر الأحمر السينمائي تحت شعار -في حب السينما ...
- رواية -مقعد أخير في الحافلة- لأسامة زيد: هشاشة الإنسان أمام ...
- الخناجر الفضية في عُمان.. هوية السلطنة الثقافية


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سيزار ماثيوس - وعدُ العُشاقِ