إثر ترنح سلطة ذويله الاذلاء في العراق : وليهم السفيه يسخن صراعه مع أمريكا على الأرض العراقية

جريدة اليسار العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 6451 - 2019 / 12 / 30 - 10:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

دروس من وحي ثورة تشرين الشبابية الشعبية الوطنية السلمية  (8)

بعد ان فشلت جميع محاولات خامنئي الإرهابية الإجرامية عبر عملائه للقضاء على ثورة تشرين الشبابية الشعبية الوطنية السلمية، وكذلك فشل طابوره الخامس ممثلا بمليشيا مقتدى من إختراق وركوب التظاهرات وافراغها من أهدافها الطبقية والوطنية كما فعل عام 2015 .

لم يجد خامنئي فكرة شيطانية تساعد عملائه على البقاء في السلطة، سوى تصعيد صراعه على النفوذ في العراق ضد امريكا، فأصدر أوامره لحزب الشيطان بضرب قاعدة كي وان في كركوك.

وجاء رد ترامب سريعا بقصف مواقع حزب الشيطان، فتحركت الماكنة الإعلامية للمليشيات الحاكمة في العراق تتاجر بالدفاع عن الوطن ضد الغزاة، بالاقتران مع تقديم تنازل للثوار بشأن شخصية رئيس الوزراء المرشح.

كما تعمد خامنئي توقيت ضرب القاعدة الأمريكية أثناء إجراء المناورات الإيرانية الروسية الصينية ليتجنب أي رد أمريكي على الأراضي الإيرانية مباشرة.

إن الإرادة الوطنية العراقية هي وحدها القادرة على أنهاء بقايا الإحتلال الأمريكي وانتصار ثورة تشرين الشبابية الشعبية الوطنية السلمية سيجعل من إنجاز  هذه المهمة أمرا ممكنا.

أما هجمات ذيول ايران وتوقيتاتها فما هي إلا عمليات قذرة بالوكالة لتقاسم النفوذ والهيمنة والنهب الإيراني الأمريكي في العراق، ناهيكم عن كونها مناورة تهدف إلى حرف الصراع الطبقي والوطني الدائر اليوم في بلادنا.

صباح زيارة الموسوي
رئيس تحرير
جريدة اليسار العراقي



#نريد_وطن
#وطنيون_عراقيون
#منتفضون_حتى_النصر....#ولا_خيار_أمامنا_فإما_النصر_او_النصر...

#المجد_للشهداء
#الموت_للقتلة

#جريدة_اليسار_العراقي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل