أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - حركة الراية الحمراء - بيان من حركة الراية الحمراء في سورية















المزيد.....

بيان من حركة الراية الحمراء في سورية


حركة الراية الحمراء

الحوار المتمدن-العدد: 6447 - 2019 / 12 / 26 - 10:24
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    


لقد رأينا في كل مكان القصف والدمار وتدمير إمكانيات مقاومة المجتمع السوري لأي عدوان خارجي من قبل نظام أهوج لم تنفع معه نداءات الحوار السوري السوري ولا الضغط الشعبي ، فلقد تبين بشكل واضح بعد مسار التطورات السياسية التي حصلت مدى أهمية وجود جبهة وطنية عريضة تضم في صفوفها القوى والمجالس المحلية والتنسيقيات والأحزاب والحركات الثورية المشاركة في دعم الثورة بغية تحقيق أهدافها السياسية والاقتصادية وغيرها حول نقاط الحد الأدنى متفق عليها من قبل الجميع وأولها إسقاط النظام بأياد سورية ، فمنذ جلب النظام للإحتلال الروسي والإيراني تبين أنها محاولات للسلطة الكومبرادورية لكسب الوقت لصالحها حتى ظهرت نتائجها باستسلام الغوطة الشرقية ثم الجنوب الدمشقي ثم درعا والسؤال هل ستمشي دبابات الروس وتحليق الطيران الروسي وميلشيات إيران للسيطرة على إدلب وريف حلب وغيرها وهل استجلاب الأمريكي والبريطاني والفرنسي والخليجي يقع في سياق بناء دولة وطنية مستقلة القرار الوطني ؟! .
لقد تبين بشكل واضح ان وجود قيادة سياسية وطنية تأخذ بمصالح تطور المجتمع السوري ولئم جروحه منتخبة من قبل القوى الثورية الوطنية المجمعة على اسقاط النظام وانتخاب جمعية تأسيسية تضع دستورا متفق عليه بين الجميع للبلاد تحفظ الأرض ويُحفظ الشعب وتُحفظ الدولة ووحدتها وسيادتها وقوى المجتمع السوري المنتجة أهمية ضخمة أمام التحالف الروسي الإيراني وميشليات إيران وأيضاً أمريكا وكل الدول والاحتكارات من المتسيدين للقرار الدولي ذلك في سياق العمل لإنجاح مشروع الثورة الوطني الديمقراطي السلمي ومنع تقاسم الحصص من الثروات الطبيعية والبشرية السورية بين الدول الكبرى والاحتكارات العالمية لإجهاض أي محاولات لبناء اقتصاد صناعي وطني ينافس في الإقليم والعالم ويبني مجتمعاً منتجاً عاقلاً .
كنا قد نبهنا بأن بيان جنيف 1 والقرار 2254 وغيرها من القرارات هو أساس أي حل سياسي للبلاد وإلا سيكون الحل التفاف روسيا وإيران ووكلائهم المحليين على مطالب الثورة السورية وتطلعاتها السلمية والأمينة لمصالح البلاد ، فالقرارات الدولية هي تمثل قوى الشعب السوري الثورية في سبيل تشييد نظام ديمقراطي لا يتلبس بطائفة ولا يتلبس بالوطنية ولا الديمقراطية نظام تُحفظ فيه الحقوق الى حد تقريبي وتمارس الطاقات الثورية نضالها في سبيل حقوقها المشروعة في المواثيق الدولية ، هناك مخاوف من محاولة للالتفاف على بيان جنيف 1 والقرارات الدولية ذات الصلة من خلال صفقة مشروع إعادة الإعمار مقابل التفاف السلطة المدعومة دولياً على بيان جنيف 1 والقرارات الدولية ، لذلك اذا كان هناك درسا يجب تعلمه فهو توحيد القوى الثورية التي لا تتلقى دعما خارجيا وبامكانياتها المتواضعة بجبهة واحدة حول هدف واحد هو هد السلطة الوكيلة وترك كل الخلافات التي تشكل عائقا أمامها ، وفي حال حصول تسوية للوضع الداخلي المرتبط بملفات إقليمية ودولية فإنه ستكون تحت هيمنة الخارج الدولي والإقليمي وسيطرته .
لقد تحول اقتصاد البلاد بأعمال السلطة الكومبرادورية الوكيلة لاقتصاد حرب دمرت فيه قسم لا بأس من البنية التحتية والقوى المنتجة من العمال والفلاحين والمعامل والمصانع وغيرها وتبين هناك من تحت الطاولة اتفاقات لإجهاض أي مشروع ثوري وطني أو قومي من قبل الرأسمالية العالمية ماسكة مفاتيح تطور البلدان النامية ومنه اقتصاد بلدنا سورية ، فوضحت الصورة بأن الجميع متفق لكن مختلف على الحصحص ووقود هذا الخلاف هم العمال والفلاحين الفقراء والطلبة والمهمشين ، لقد انخفضت سعر صرف الليرة السورية وازدادت مستويات التضخم النقدي ولم يعد يوجد نقد اجنبي ( إلا بشكل قليل ) في المصارف الحكومية والخاصة وهربت رؤوس الأموال ولم يعد راتب المواطن السوري يكفي لسد حاجات السكن والتغذية والرفاهية فنزل مستوى دخل الفرد لما دون مستوى الحد الأدنى وتم توزيع جديد للثروة وتمركز وإعادة هيكلة جديدة لها وبالتالي موقع جديد في النظام العالمي الاقتصادي والسياسي .
إننا نرى أن العمال والفلاحين وكل العاملين بأجر هم المتضررين الرئيسيين من استجلاب التدخل الخارجي والقواعد العسكرية والاحتلال الاقتصادي وتدمير دعائم الاقتصاد المحلي وعاداته وتقاليده العريقة ، يجب على القوى الثورية المستقلة رفض كل القروض التي اخذت من إيران وروسيا واعتبارها قروض اجبر الاقتصاد بحكم موازين القوى الداخلية على أخذها ولا يجب ان يدفع شعبنا ثمن رصاصة قتله وقذيفة تحويله إلى أشلاء مبعثرة
ويجب تحديد رؤية سياسية لكيفية انهاء النظام إلى وقت تشكيل هيئة حكم انتقالي .

أما الحلول الموجودة فهي مسكنة لأزمة آتية من البضائع الأجنبية الداخلة للسوق السورية والتدمير الممنهج للصناعة السورية العتيقة والجديدة ونهب الفلاحين الفقراء وتهحير غير مباشر للطلبة والكفاءات العلمية والتقنية والمهنية وتفقير وتمركز جديد للثروة الاجتماعية ، أما إعادة الإعمار يجب القبول بها تحت إشراف وطني لدعم وتحريك القطاعات الوطنية المستفيدة منها بالدرجة الأولى واتباع أسلوب القطاع الرائد في العملية الاقتصادية من خلال استراتيجية يشترك الشعب كله في وضعها بكل قواه السياسية وممثليه من خلال رقابة شعبية كاملة وأن يظل ملف إعادة الإعمار إلى بعد الحل السياسي الذي ينهي السلطة الوكيلة وعهد البعث والفساد .
إذا كان هناك إمكانيات لمشروع نهوضي وطني وقومي فقد أجهضه النظام البعثي وأجله فترة طويلة من الزمن بتدميره الإمكانيات الذاتية لتطور المجتمع السوري وإنهاضه ولا يتحمل غيره هذه النتائج وهو المسؤول الأول والأخير عن كل ما حصل ويحصل وعن زج جزء من قوى الشعب في معركة اجندات خارجية والنظام مشمول بهم في طرف مناقض ، ونذكر بإن قد قلنا سابقاً في عام 2013 أن النظام يسعى لكسب الوقت وأي طرف والنظام مشمول بهم كان يضعف كان يُدعم من قبل الخارج لتحميل الاقتصاد والمجتمع بكامله ما ليس لهم قدرة على حمله فجلبت هذه السلطة للمجتمع بأسره والأرض إحتلالات روسية وإيرانية وتركية وأمريكية وتدخلات بريطانية وفرنسية وإسرائيلية .

وأخيراً هدفنا دولة صناعية واقتصاد صناعي متطور يعتمد على أحدث التطورات في التقنية والعلم ومجتمع منتج وتحديث أنماط الإنتاج المحلية الزراعية أو الصناعية أو الإستراتيجية وإبقاء الاستراتيجي تحت سيطرة الدولة ، ووحدة الشعب وإخراج كل الإحتلالات من أرض سورية والقيام بالمهام الوطنية والقومية وهذا ماجاء في البرنامج المؤقت وكل بيانات الحركة .


توحدوا ياثوار سورية فالوحدة كما قلنا دعامة أساسية ورافعة مضمونة النجاح للثورة السورية .



#حركة_الراية_الحمراء (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيان من حركة الراية الحمراء في سورية


المزيد.....




- غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب
- الرفيق حنا غريب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني في حوار ...
- يونس سراج ضيف برنامج “شباب في الواجهة” – حلقة 16 أبريل 2024 ...
- مسيرة وطنية للمتصرفين، صباح السبت 20 أبريل 2024 انطلاقا من ب ...
- فاتح ماي 2024 تحت شعار: “تحصين المكتسبات والحقوق والتصدي للم ...
- بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إثر اجتماع ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024
- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية
- الهجمة الإسرائيلية القادمة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...


المزيد.....

- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى
- نَقد تَعامل الأَحْزاب مَع الجَبْهَة / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى وقواعد العمل السرى فى ظل الدولة ال ... / سعيد العليمى
- نِقَاش وَثِيقة اليَسار الإلِكْتْرُونِي / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - حركة الراية الحمراء - بيان من حركة الراية الحمراء في سورية