أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سري القدوة - ليس أقل من المحاكمة الدولية














المزيد.....

ليس أقل من المحاكمة الدولية


سري القدوة
اعلامي فلسطيني


الحوار المتمدن-العدد: 6445 - 2019 / 12 / 23 - 09:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ان تلك الجرائم التى ترتكبها حكومة الاحتلال من استيطان واعتداءات وتطاول على حقوق الشعب الفلسطيني تطلب قيام المجتمع الدولي بضرورة اتخاذ اجراءات عقابية ضد المحتل الغاصب للحقوق الفلسطينية ولا يمكن ان تكون هذه العقوبات اقل من المحاكمة لقادة الاحتلال على تلك الجرائم وان انتصار العدالة الدولية يضع الحقائق امام المجتمع الدولي ويعد نجاح كبير وانتصار للعالم الحر الذى طالما عملنا من اجل الوصول الى هذه اللحظة التى نرى فيها تجسيد حقيقي للقانون والبدا باتخاذ خطوات عملية لمحاكمة قادة الاحتلال الاسرائيلي الغاصب على جرائمه اليومية التى يرتكبها بحق الارض والإنسان الفلسطيني .
إن جرائم الاستيطان وخاصة خطة بينت الاستيطانية التوسعية وتصعيد اعتداءات المستوطنين الارهابية هما استمرار للعدوان الاسرائيلي المنظم بحق الشعب الفلسطيني والذي يهدف إلى توسيع عمليات الضم التدريجي لأجزاء واسعة من الضفة الغربية المحتلة وارتكاب أوسع عمليات تطهير عرقي ضد ابناء الشعب الفلسطيني وخاصة بالقدس الشريف .
إن التصعيد الراهن بجرائم المستوطنين يستدعي موقفا دوليا جادا لاتخاذ ما يلزم من الإجراءات لتنفيذ القرار الأممي رقم (2334) ولقد شكل اعلان المدعية العامة للمحكمة الجنائية خطوه ايجابية لانتصار العدالة وكان هذا الاعلان بمثابة انتصار للإرادة الدولية حيث ستباشر المحكمة الدولية عملها بشأن فتح تحقيق رسمي في جرائم الاحتلال ومستوطنيه وصولا إلى مساءلة ومحاسبة مجرمي الحرب من قادة الاحتلال وقيادات المستوطنين .
ان حكومة الاحتلال جن جنونهم وخرجوا عن المألوف عندما انتصرت العدالة الدولية مما دفع برئيس وزراء الاحتلال نتنياهو التعقيب على قرار محكمة الجنائية الدولية حيث قال ( نعم هذا هو يوم أسود بتاريخ إسرائيل هذا يوم أسود للحقيقة والعدالة انهم يحولون محكمة العدل الدولية إلى (سلاح سياسي) موجه ضد إسرائيل إنه أمر سخيف على حد تعبيره معتبرا أن قرار المدعية العامة «قرار مخزي ولا أساس له ) وكانت محكمة الجنايات الدولية قررت بعد توفر كل الأدلة والبراهين أن هناك ما يكفي لفتح تحقيق جنائي ضد الاحتلال وقادته لارتكابها ما يصل إلى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية .
إن نتنياهو وحكومته التي مارست الارهاب بحق الشعب الفلسطيني يخشون مواجه المحاكمة ويتطاولون علي القانون الدولي والإجراءات الدولية في محاولة منهم للهروب الي الامام وإطفاء واقع سياسي على المحكمة ويتسترون خلف الحجج الواهية ويدعون أن هناك معاداة للسامية عندما تحاسب حكومة الاحتلال على جرائمها وهذا الادعاء لن يجد له طريقا في المحكمة الجنائية الدولية وسيبوء بالفشل ولن يتمكنوا من خداع العالم مرتين وسيأخذ القانون الدولي مساره الطبيعي من اجل محاكمة قادة الاحتلال وانه حان الوقت الذي يجب ان تدرك حكومة الاحتلال وتتعظ من هذا القرار لأنها أصبحت في مصاف الدول التي ترتكب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ويتم تصنيفها اليوم كدولة مارقة ومنبوذة تمارس الاجرام ويجب أن تحاسب على تلك الجرائم وتخضع للقانون الدولي .
إن قرار محكمة العدل الدولية هو انتصار للعدالة وللحق الفلسطيني وانتصار لكل فلسطيني ظلمته دولة الاحتلال منذ نكبة التهجير التي لحقت بالشعب الفلسطيني ولحتى اليوم وما تم ارتكابه من جرائم حرب بحقه وجرائم ضد الإنسانية ولا بد من مواصلة العمل العربي المشترك وتقديم الملفات القانونية التي تمكن محكمة الجنايات الدولية من محاكمة قادة الاحتلال على جرائمهم المرتكبة بحق فلسطين وشعبنا الصامد .

سفير النوايا الحسنة في فلسطين
رئيس تحرير جريدة الصباح الفلسطينية



#سري_القدوة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حتى لا تكون القرارات حبرًا على ورق
- الاستيطان ومؤامرات تهويد المدن الفلسطينية
- مؤامرة استهداف الوطن والأرض الفلسطينية
- المسؤولية الدولية فى مواجهة السياسة الأمريكية
- انتصار الديمقراطية الجزائرية
- مجلس التعاون الخليجي يتصدى للاستيطان
- حتى لا تضيع الحقيقة .. !!
- الانتفاضة الفلسطينية أقوى سلاح لمواجهة الاحتلال
- قرار الكونجرس الأمريكي صفعة بوجه ترامب وإدارته
- في الذكرى الأولى (لوعد ترامب المشؤوم)
- ليس إلا مجرد سراب !!!
- وترجّل فارس الإعلام الفلسطيني
- المسؤولية الدولية فى حماية الصحافيين الفلسطينيين
- عنصرية نتنياهو وقوة سلطته الفاسدة
- سلطات الاحتلال تتحمل جريمة إعدام الأسير أبو دياك
- أين العالم من التضامن مع الشعب الفلسطيني؟
- ما يسمى بدولة غزة والمشروع الوطني الفلسطيني
- انتفاضة الغضب والحرية والدولة الفلسطينية
- حرب أمريكية إسرائيلية شرسة ضد القيادة الفلسطينية
- حرب شرسة يشنها المستوطنون ضد الشعب الفلسطيني


المزيد.....




- بين الخيانة والاستسلام: ماذا يعني تسليم دونباس لروسيا؟
- والدة محتجز إسرائيلي تبث مقطع فيديو لابنها في الأسر
- لاريجاني: إيران لا تتدخل في شؤون لبنان الداخلية
- لاريجاني: تعليقنا على الوضع في لبنان لا يعني التدخل في شؤونه ...
- دبلوماسي روسي: موسكو تحتاج أيضا ضمانات أمنية -موثوقة-
- إسرائيل تهدد حماس: العودة للتفاوض أو احتلال غزة قريبا
- هجمات روسية جديدة على أوكرانيا.. وزيلينسكي يتوجه إلى واشنطن ...
- زلزال يضرب ولاية تبسة بالجزائر
- مبعوث روسي: موسكو بحاجة إلى ضمانات أمنية مماثلة لما تريده كي ...
- جدل الديمقراطية والجيش في غرب أفريقيا.. هل هنالك انقلابات جي ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سري القدوة - ليس أقل من المحاكمة الدولية