أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد احمد الزاملي - دعم المقاومة














المزيد.....

دعم المقاومة


ماجد احمد الزاملي
باحث حر -الدنمارك

(Majid Ahmad Alzamli)


الحوار المتمدن-العدد: 6440 - 2019 / 12 / 17 - 19:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الفوضى الخلاقة وصفقة القرن” والعقبة الوحيدة اللتي افشلت مخططاتهم هو محور المقاومة يريدون الآن الإجهاز عليه بواسطة الجماهير المخدوعة ، بعد ان وفروا الذرائع -نشر الفساد والإفساد – وتحميل تبعاته على محور المقاومة بينما الانسان البسيط الذي يفكر بعقله يدرك ان الفاسدين هم من وضعتهم إمريكا ودعمتهم وحصنت مركزهم في كل مكان لماذا يتجاهل هؤلاء كل هذا ويحملون محور المقاومة تبعية الغزو والنهب وفساد رجال إمريكا في كل مكان لا اريدكم سوى ان تكونوا صادقين مع انفسكم وتدركوا ان ماينتظرنا، لو افشلوا محور المقاومة ،وقطعوا اوصال تواصله سيجري لنا في الوطن العربي ما جرى للهنود الحمر . الحشد الشعبي الذي قضی علی داعش بثلاث سنوات بعدما أرادت امريكا التسلية بها لمدة ثلاثين عاماً تنهب خلالها كل ثروات العراق ونفطه كما تفعل اليوم في سوريا، و حزب الله اللبناني الذي دحر العدو الصهيوني من لبنان بعد مقاومة دامت عشرات السنوات قدم خلالها آلاف الشهداء في سبيل تحقيف هذا الهدف السامي ومن ثم هزم هذا العدو شر هزيمة في حربه علی لبنان عم ٢٠٠٦ وبمساندة المقاومة الوكنية . والمقاومة الفلسطينية بمختلف اذرعها حيث اصبحت رقماً صعباً في مواجهة وإفشال كل المؤامرات الامريكية الصهيونية العربية لبيع فلسطين بابخس الاثمان وبمباركة عربية وفي اروقتهم وقممهم التطبيعيه في البحرين والسعودية والامارات. وببساطة ايران لا تقاتل امريكا في ايران لان امريكا لم تتجرأ يوم ما علی دخول الاراضي الايرانية. وقد اسقطت ايران كل طائرة اخترقت اجوائها واحتجزت كل زورق وسفينة اخترقت مياهها. وكلنا لا ننسی مشهد الجنود الامريكيين المحتجزين في مياه ايران واذلالهم امام العالم ولا ننسی اسقاط ايران لأحدث واغلی طائرة تجسس في العالم علی الاطلاق.. امريكا هي من لا تتجرأ علی الرد علی ايران في وقت لا تتردد في احتلال دول عربية ونهب ثرواتها واهانة حكامها وملوكها. ايران لم تعتدي علی عراق صدام ولم تهاجمه ولم تحتل الكويت ولم تجند ارهابيي العالم لتدمير سوريا ولم تستدعي الناتو لمحو ليبيا من علی الخارطة ولم تحاصر قطر ولم تشن حرب تدميرية اجرامية علی اليمن وشعبه واطفاله. انما من فعل كل ذلك هم العرب انفسهم. بنظرة واقعية ومبسطة للامور سنلاحظ ان ايران لم تتدخل في الجزائر ولا في مصر ولا في الاردن لتفرض مقاومة ضد الصهاينة ولا في دول خليجية لم تعتدي عليها كسلطنة عُمان والكويت وقطر . ايران هددت وحذرت دول تكالبت وتآمرت عليها مع الامريكي لفرض حصار ظالم غير قانوني وغير شرعي. وتدخلت لدعم حركات مقاومة بوجه الاجرام الصهيوني الامريكي والارهاب الدولي. فدعمت الحشد الشعبي والدولة العراقية بوجه الارهاب الداعشي وكذلك الدولة السورية، ودعمت المقاومة الفلسطينية واللبنانية بوجه الارهاب الصهيوني ,في الوقت الذي تعمل بعض الدول العربية بكل ما أوتت من قوة ومال ونفوذ علی التآمر علی دولنا العربية وتدميرها وسحقها لمصلحة العدو الصهيوني. حقيقة قوة أمريكا تُستمد من ضعف الأطراف التي تواجهها . كلما شعر حكام البيت الابيض الذي سوّد حياة العرب بأن عدوهم يمتلك من عوامل القوة والصمود ما يجعله غير قابل للإستسلام يبدأ كبراء البيت في التراجع وتخفيف نبرة تهديداتهم بتوزيعها على أكثر من جهة وتفريعها لتطال جبهات مختلفة لتعمل الايام بعد ذلك عملها فتبددها وتغير نبرتها .. أمريكا فشلت على مدى أكثر من سبعة عقود على اخضاع الجارة ” كوبا ” لأهوائها أو شن عدوان عسكري عليها كما فعلت مع العراق الذي عرف دمارا شاملا عسكريا وسياسيا واجتماعيا ما زالت ٱثاره المدمرة قائمة. تهديد ايران من قبل ” بومبيو ” لا يغير ماهية الأحداث التي تتحكم فيها الكثير من المعطيات الميدانية التي تفرض على كبرياء أمريكا اللعب بالدخان دون اضرام النيران التي إن علا لهيبها حرق مصالحهم في المنطفة ، وربما يحرق جميع اوراقهم ويلتهم أدواتهم وبيادقهم .. سياسة أمريكا مع الجمهورية الاسلامية الإيرانية تُدار على حبال مطاطية .. على” بومبيو ” أن يبيع بضاعة تهديداته في اسواق بعيدة عن ايران ومعسكرها الذي خبرته امريكا طويلا. ان العداء للكيان الصهيوني ودعم القضية الفلسطينية ومقاومة الهيمنة الأمريكية هي شهادة البرأة لأي حراك أو ثورة .



#ماجد_احمد_الزاملي (هاشتاغ)       Majid_Ahmad_Alzamli#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الذي يجب على الشرطة فعله عندما تحصل الفوضى
- إنصاف الشعوب هو الحل الامثل للمشاكل المستدامة
- التظاهر حق كفلته الدساتير واعلانات حقوق الإنسان
- الخروج من الأزمة في العراق ولبنان
- ما تحتاجه الدولة العراقية
- العلاقات مع الولايات المتحدة الامريكية
- الانتفاضات للمطالبة بالتغيير نتيجة التهميش
- مسؤلية الدولة الحديثة عن انتهاكات حقوق الانسان زمن العولمة
- دور التكييف في وصف الدعاوى المرفوعة أمام القضاء
- الشرعية الدولية لحقوق الانسان
- تأثير إجراءات مكافحة الإرهاب على حقوق الانسان
- التكييف للجرائم بين القانونين الموضوعي والاجرائي
- الاساس القانوني للتكييف
- مرحلة تنفيذ العقوبة
- حقوق الإنسان في زمن العولمة الراسمالية ( كتابي الثالث )
- سبل مواجهة امريكا واحباط مخططاتها التي تعمل على تحقيقها بذري ...
- الاحداث والمتغيرات التي أثّرت في تشكيل الدولة العراقية
- الوهابية
- تأثير المحاصصة السياسية على عمل البرلمان العراقي
- حماية حقوق الانسان دوليا


المزيد.....




- صور صادمة من غابات الأمازون إلى مناجم تشيلي توثق حجم الجمال ...
- من -سارق الأرز- إلى نقانق الدم.. اكتشف ألذ أطباق كوريا الجنو ...
- السعودية تُعلق على اتفاق وقف إطلاق النار بين -طرفي التصعيد- ...
- وزير دفاع إسرائيل: سنرد بقوة على انتهاك إيران لوقف إطلاق الن ...
- الجيش الإسرائيلي: صواريخ أُطلقت من إيران بعد وقف إطلاق النار ...
- ألمانيا ـ قطاع صناعة الأسلحة يطالب حلف الناتو بضمانات سريعة ...
- هجوم إيراني على قاعدة العديد الأمريكية في قطر: إدانات دولية ...
- إيران تستهدف قاعدة العديد الأمريكية في قطر والدوحة تعتبر اله ...
- -هنيئا للجميع-... ترامب يعلن نهاية الحرب بين إيران وإسرائيل ...
- ست موجات جديدة من الصواريخ الإيرانية على إسرائيل خلال ساعتين ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد احمد الزاملي - دعم المقاومة