التغطية الإعلامية للإمسية الثقافية لمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة التي اقامها التيار الديمقراطي العراقي في استراليا

التيار الديمقراطي العراقي في استراليا

الحوار المتمدن-العدد: 6439 - 2019 / 12 / 16 - 15:40
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

التغطية الإعلامية للإمسية الثقافية لمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، التي اقامها التيار الديمقراطي العراقي في استراليا بالتعاون مع جمعية بغداد الثقافية واللجنة المؤقتة لمساندة الإنتفاضة الشبابية في 1-تشرين الأول-2019 لإبناء شعبنا في العراق
في حضور مشرف لجمع من ابناء الجالية العراقية في سدني والجمعيات السياسية والثقافية ،اقام التيار الديمقراطي العراقي في استراليا ندوة حوارية ثقافية لمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة ،وكذلك دور المرأة العراقية ومواجهة العنف السياسي في الإنتفاضة ،وذلك يوم السبت المصادف 14-كانون الأول-2019 وعلى قاعة ستارز في نادي الماونتيز.
بدأت الأمسية بالترحيب بالضيوف الكرام واصدقاء واعضاء التيار من قبل الزميلة عضو اللجنة الإعلامية في التيارالديمقراطي، والوقوف دقيقة صمت حداداً على ارواح شهداء الإنتفاضة الشعبية الشبابية تُلي خلالها النشيدين الوطنيين الاسترالي والعراقي،بعدها دعت عريفة الحفل الزميل صبحي مبارك المنسق المناوب للتيار الديمقراطي العراقي ليرحب بالحضور الكرام ويثمن دورهم في مساندة ودعم ابناء شعبنا ، بعدها قرات الزميلة سفانة الفارس بيان اللجنة التنسيقية الصادر بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة ،(موضوع الأمسية)والذي جاء في بعض من فقراته( .....ولكن النساء العراقيات أثبتنَّ صمودهن وتحديهنَّ لهذه الأساليب الدنيئة والتي تعتبر إنتهاك صارخ لحقوق الإنسان فكلما إزداد الضغظ عليهن ،يزددن قوة وتحدي للظلم وبنفس الوقت تزداد مشاركتهن إتساعاً بمختلف وظائفهن ومهنهن في التظاهرات والإنتفاضات والإضرابات في سبيل الدفاع عن حقوق الشعب والنضال ضد الطغاة.......)
بعدها رحبت عريفة الحفل بالمحامية رانيا ساري والتي تناولت موضوع العنف ضد المرأة واشكاله والمسببات التي تؤدي لحالة العنف كما وعرجت على شرح بشكل موسع ومستفيض للقوانين الأسترالية التي تناهض العنف ،وكذلك المؤسسات الحكومية والإنسانية التي تساهم في الحد من ظاهرة العنف وحالات الطلاق .بعدها تم فتح باب النقاش للحضور فجاءت مداخلاتهم واسئلتهم وطروحاتهم مكملة لما بدأته المحامية رانيا ساري وقد تفاعل الجميع مع الموضوع بإيجابية.بعدها دعت الزميلة عريفة الحفل الزميل قاسم عبود رئيس جمعية بغداد الثقافية لغرض تسليط الضوء على دور المرأة العراقية ومواجهتها للعنف السياسي اثناء الإنتفاضة وماجرى من ممارسات لا انسانية من خطف وإعتقال وتهديد وإغتصاب وأخذ تعهدات تحت تهديد السلاح بعدم مشاركتهن في هذه الإنتفاضة التشرينية البطلة ،وحتى وصل الأمر بهم لقتلهن بشكل وحشي فسقطن العديد من الشهيدات في ساحات العز والشرف .كما عرج على دور المرأة العراقية البطلة ومنذ ثورة العشرين ومرورا بإنتفاضة الجسر عام 1948 وسقوط اول شهيدة عراقية (بهيجة)وفتحها الطريق امام اخوانها لعبور جسر الشهداء،لإيقاف تمرير معاهدة بورت سموث واسقاط حكومة صالح جبر تخللها القاء ابيات من الشعر الشعبي تمجيد(لوثبة كانون1948 ) وشهدائها للشاعر مظفر النواب وكاظم اسماعيل الكَاطع وشاعرات عراقيات.وايضا كانت لمداخلات ومناقشة الحضور إضافة وإغناء للندوة .وشكرت الزميلة عريفة الحفل رئيس جمعية بغداد لمساهمته الفاعلة في الحوارية ،ودعت الزميل جواد راضي عضور اللجنة التنسيقية للتيار الديمقراطي العراقي في استراليا وعضو اللجنة المؤقتة للتضامن مع إنتفاضة الشعب العراقي لتسليطه الضوء على عمل اللجنة وشكره لجميع المساهمين من اعضاء اللجنة لعملهم الدؤوب في مساندة ابناء شعبنا في العراق وتقديم كل الدعم الممكن على امل التواصل والإستمرار في الدعم ،لحين تحقيق شباب الإنتفاضة مطالبهم المشروعة والتي كفلها لهم الدستور.
بعدها شكرت عريفة الحفل الحضور لمساهمتهم البناءة والفاعلة على امل اللقاء في حواريات قادمة مثمرة .
اللجنة الإعلامية للتيار الديمقراطي العراقي في استراليا
16-كانون الأول-2019

#التيار_الديمقراطي_العراقي_في_استراليا (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل