علام الرحيل

شمدين شمدين

الحوار المتمدن-العدد: 1564 - 2006 / 5 / 28 - 08:23
المحور: الادب والفن
    

علام الرحيل
صديقي
توضأ صراخ التراب
وقم00
فباب الخليفة بات سرابا
وجرح السنين يكاد يضيع
وأنت الربيع يكاد يطل
وأنت فؤاد الزهور التي
بعشق
القيامة
طيرا تجيب00000
لان الدروب ككل الخطايا
تموت ببطء
لأن السحاب ككل الرفاق
يتيه سريعا
تقلد صديقي وسام البروق
وضم في يديك
رعود الحنين
فهذا الأديم يحن إليك
وهذي المروج تأن عليك
علام الرحيل
صديقي
تذكر
دموع القرنفل
هيا تذكر00000
علام يجوع ملاك
الغناء
علام يشيخ صراط
السرور
تذكر مرارا فجيعة
حلمك
واضبط كثيرا قصيدة
رعبك
مزق0000 ومزق
ستار الانين
وقل للروابي
حان الخريف
وحان أوان حصاد
الذنوب
فأين المفر
وكيف النجاة
زمان مضى والقلوب
رقاد
زمان مضى والخراب
بلاد
وكل الرسائل
دمع
رماد
صديقي
علام الرحيل
تذكر
تذكر وصية طير
الحجل
وكيف تخيب فخاخ
الغدر
وكيف ترقع
حيات البيد
خيام
الامل
أنا من بلاد
يزغرد
الحب
نقوشا
على
ذقن
وسطور جباه
وأصابع
من عسل
أنا من بلاد
أضاعت ربيعا
وحلما
بديعا
فخذ بيدي
صديقي
الحبيب
وابعث صراخي
في صمت
المقابر
واشعل يديَ
منار العمل
ونار القبل
000000000000000000

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل